بِنَائِيّة'

- يا أهلي وقومي يا معشر الشباب ويا من تطلبون العلم وترجون مغفرة الرحمن اسمعوا قول يحيى بن أبي كثير حين قال: تعلموا النية، فإنها أبلغ من العمل!.

عندما ننجذب لشخص ما؛ يجب أن نسأل أنفسنا: مَن بداخلنا الذي يختار ويقرر؟ هل الناضج البالغ الذي يرى الواقع ويحسب الحسابات الموضوعية ويحدد نقاط الاتفاق والاختلاف؟ أم الطّفل الداخلي المريض الباحث عن شيء من الماضي؟ الموقف الصحي هو: أن نختار الشخص المناسب (متحررين من كلّ الرغبات الطفلية التي ربّما تدفعنا لتكرار الماضي أو التصرف عكسه). د. أوسم وصفي

صحبُ البناءِ المنهجيّ تباركت أعيادُكم ببشائرِ الرحمنِ جدّوا المسير بسعيكم كي تبلغوا نصرًا يبشّرنا بعيدٍ ثاني.. 💙 عيدُك مبارَك🪻

يقول الشيخ بدر آل مرعي -ردهّ الله لثغره-: «كنت ولا أزال أرى أن مفتاح إنجاز المهمات الصعبة هو: ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون! نبقى كثيراً مترددين في تيه التثاقل وتأنيب الضمير وحمل الهم وضوائق تراكم الأعمال، وليس بيننا وبين تحصيل المطالب -بعد توفيق الله- سوى المصابرة الأولى على مُرِّ البدايات.» لا تقف كثيرًا على صرح التفكير الشامخ، فكلّما أطلت الوقوف كلّما ثقُلت عليك المهام وتراكمت وتعاظمت.. أسكِت صوت العقل، خُذ خطوتكَ الأولى؛ اربط العصابة على قلبك، جدّد عهدك، تذكّر سبب بدايتك واختيارك لهذا الطريق، ثُمّ؛ إفتح دفترًا ينتظر منكَ المراجعة، إفتح كتابًا ينتظر منك التمام، إفتح محاضرة تنتظر منك التلخيص.. وليكُن شعارك ساعتها: "استعِن بالله ولا تعجَز". وقُلها بصوتٍ يُردي الشيطان صريعًا: عليكَ اللهمّ توكلّت، فسدّد الخطى، وبارك في المسعى، وانفعني بما علّمتني، وزِدني علمًا. وتذكّر: من صبـرَ ظفَـر!

بعد العيد: أهلًا وسهلًا 🤡

دا الحمدلله على نعمة إننا عرب🙂‍↔️

🤏🏻♥️