الفَرْاقِدُ

ياطولَ شَوقِيَ إِن قالوا الرَحيلُ غَدا لَا فَرَّقَ اللَهُ فيما بَينَنا أَبَدا يامَن أُصافيهِ في قُربٍ وَفي بُعدٍ وَمَن أُخالِصُهُ إِن غابَ أَو شَهِدا لا يُبعِدِ اللَهُ شَخصاً لا أَرى أَنَساً وَلا تَطيبُ لِيَ الدُنيا إِذا بَعُدا راعَ الفِراقُ فُؤاداً كُنتَ تُؤنِسُهُ وَذَرَّ بَينَ الجُفونِ الدَمعَ وَالسَهَدا

بَكَيتُ فَلَمّا لَم أَرَ الدَمعَ نافِعي رَجَعتُ إِلى صَبرٍ أَمَرَّ مِنَ الصَبرِ وَقَدَّرتُ أَنَّ الصَبرَ بَعدَ فِراقِهِم يُساعِدُني وَقتاً فَعُزّيتُ عَن صَبري

أَبكي بِدَمعٍ لَهُ مِن حَسرَتي مَدَدٌ وَأَستَريحُ إِلى صَبرٍ بِلا مَدَدِ وَلا أُسَوِّغُ نَفسي فَرحَةً أَبَداً وَقَد عَرَفتُ الَّذي تَلقاهُ مِن كَمَدِ وَأَمنَعُ النَومَ عَيني أَن يُلِمَّ بِها عِلماً بِأَنَّكَ مَوقوفٌ عَلى السُهُدِ يامُفرَداً باتَ يَبكي لامُعينَ لَهُ أَعانَكَ اللَهُ بِالتَسليمِ وَالجَلَدِ هَذا الأَسيرُ المُبَقّى لافِداءَ لَهُ يَفديكَ بِالنَفسِ وَالأَهلينِ وَالوَلَدِ

لو تُبصرِينِي في الجَمِيعِ وخاليًا تَجرِي على خَدِّي الدِّما والأَدمُعُ لعَلِمتِ كَيفَ صَبابَتِي وتَدَلُّهِي وَبِأَنَنِي بِـسِواكُـمُ لا أَقنَعُ .

هَل مِن سَبِيلٍ للِّقاءِ فنَلتَقِي في يَقظَةٍ، إذ لَستُ بَعدَكِ أهجَعُ؟

وهسه شكد؟

يعني كم تفاعل موجد

التفاعل يمكم شكد؟

كثرولي تفاعل 🤝

 تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ شَهِدتُ بِأَنّي لَم أُحِل عَن مَوَدَّةٍ وَإِنّي بِكُم لَو تَعلَمينَ ضَنينُ