لَا غالِبَ إلَّا الله

سؤال : هل يجوز التعبيد والدعاء بصفات الله ؟ الجواب لا فلا يجوز قول عبد العزة وعبد الرحمة أما الدعاء والتعبيد في أسماء الله فجائز إذا أردنا التسمية مثلاً عبد الرحمن، عبد الله، عبد الحميد ولا نقول: عبد الرحمة، عبد العزة، عبد القدرة، ولا نسمي عبد كرم الله كذلك الدعاء، فإننا ندعوه بأسمائه الحسنى: يا رحمن ارحمني، يا حي يا قيوم  ولا يجوز لنا أن ندعو بالصفة  فلا يجوز أن نقول: يا رحمة الله ارحمينا يا مغفرة الله اغفري لنا ومما انتشر ولا سيما في جزيرة العرب(السعودية) قول يا وجه الله فهذا ايضا لا يجوز

‏الإثنين ٩ محرم : تاسوعاء + سُنّة الإثنين الثلاثاء ١٠ محرم : عاشوراء " كفارة سنة " الأربعاء ١١ محرم : يلي عاشوراء الخميس ١٢ محرم : سُنّة الخميس الجمعة ١٣ محرم : أول الأيام البيض السبت ١٤ محرم : ثاني الأيام البيض الأحد ١٥ محرم : ثالث الأيام البيض الإثنين ١٦ محرم : سُنّة الإثنين إن لم تصوم فذكر.

كمۡ قالوا أنَّها فانية وكمۡ قلنا إنَّها باقية "صدقنا وكذبوا" -باقية لأنَّها قائِمة علىٰ أمرِ الله وسُنَّة نبيِّه ﴿ﷺ﴾ باقية لأنَّها طبَّقت حدود الله كلها دون زيادة أوۡ نُقصان، باقية لأنَّها دولة المُسلمين المُستضعَفين المَظلومين، باقية لأنَّها قامت علىٰ أشلاء الصَّادقين الصَّالحين، باقية لأنَّها قاتلَتۡ المُشركين كافَّةً، باقية لأنَّها علىٰ مِنهاج النُّبوَّة..

[ ما جاء في فضل المرأة التي تواسي زوجها في أمور الدنيا والمعينة له على أمر الآخرة ] قال عبد الملك بن حبيب : حدثني اسماعيل بن البشر، أن رجلاً أتى النبي ﷺ فقال : يا رسول الله، إن لي امرأةً إذا اتيتها مهمومًا، قامت إليَّ فأخذت بطرفِ ردائي ومسحت على وجهي ثم قالت : إن كان همّك الدنيا فقد صرفها الله عنك! وإن كان همك الآخرة زادك الله همًا فقال النبي ﷺ : هَذه لها أجر الشهداء ورزقهم! [ أدب النساء لابن حبيب ]

يحضرني برؤية هؤلاء الفتية -حفظهم الله وبارك فيهم- ، تنافس الصحابة رضوان الله عليهم علىٰ حفظ كتاب الله ، وتلاوته ، وفهمه , تاركين لذيذ النوم , وهاجرين دفئ الفراش , وهجيع الليل , للقيام بتلاوته , والتدبر لمعانيه التي هي أعظم ما يستمتع به أهل الإيمان في ليلهم .. ➖ولذا كان يُسمَع لبيوتهم دويّ كدويّ النحل من تلاوة القرآن، والقيام به في الليل , كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- شاهداً علىٰ ذلك : ( إِنّي لأعرِفُ أصواتَ رُفْقَةِ الأشعَرِيِّينَ بِالقرآنِ حينَ يدخُلونَ بِاللَّيْلِ ، وأعرِفُ منازِلهُمْ مِنْ أَصْوَاتِهِم بِالْقُرْآنِ بِاللَّيلِ ؛ وَإِنْ كُنتُ لَمْ أَرَ مَنَازِلهُمْ حِينَ نزَلُوا بِالنَّهارِ ). لقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستمع إلىٰ هذه الأصوات العذبة المُنبعثة بين هذه البيوت المباركة وقلبه منشرحٌ بذلك , مشجعٌ لهم علىٰ ما يسمع ويرىٰ .. كما قال لأبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- : ( لَو رَأَيتنِي وَأَنَا أَستمِعُ لقرَاءتِكَ البارحَةَ لَقَد أُوتِيتَ مِزمَارًا مِن مزَامِيرِ آلِ دَاودَ ) . ➖قوة الإيمان الذي تميزوا به، مع صدق توجههم لله، جعلهم يدركون عظمة الله، وعظمة كلامه ومحبته؛ لأنَّ من عرف قدر الله عرف قدر كلامه ، ومن جهل قدر الله جهل قدر كلامه، كما هو شأن المشركين .. "فنسأل الله العليّ العظيم أن يصبَّ في قلوبنا حُبّ القرآن صبًّا، ويوفّقنا للعمل به على الوجه الذي يرضيه عنّا".

يجب قبول النصيحة والتواضع وترك الإستكبار و هذا علامة العقل قال تعالى: ﴿وإذا قیل له ٱتق ٱلله أخذته ٱلعزة بٱلإثم فحسبهۥ جهنم ولبئس ٱلمهاد﴾. قال ابن مسعود رضي الله عنه: « إن من أكبر الذنب عند الله أن يقول الرجل للرجل اتق الله، فيقول: عليك بنفسك ». و عن الحسن في الزهد أنه قال جاء رجلا قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: اتَّقِ الله. فذهب الرجل ، فقال عمر: وما فينا خير إن لم تقل لنا، وما فيهم خير إن لم يقولوها لنا. [الزهد لهناد بن السري]