برنامج "مُدَّكِر"-القناة العلمية-الدفعة الثامنة

📩 #سؤال :

ممكن توضيح أكثر لقوله تعالى < ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض.. > الآية من سورة الأنفال.

📩 ما المقصود بالآية رقم ٦٨ في سورة الأنفال يعني أول ماكان الغنيمة والفداء من الأسرى مباح؟؟ والمسلمين أخذوه قبل نزول الوحي ؟؟ مافهمت تفسيرها

📤✍ قوله ﷻ : ﴿ما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكونَ لَهُ أَسرى حَتّى يُثخِنَ فِي الأَرضِ تُريدونَ عَرَضَ الدُّنيا وَاللَّهُ يُريدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ۝لَولا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُم فيما أَخَذتُم عَذابٌ عَظيمٌ۝فَكُلوا مِمّا غَنِمتُم حَلالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [الأنفال: ٦٧-٦٩] ❏ الآيات متعلقة بكيفيّة التعامل مع الأسرى، عقب غزوة بدر ، فقد استشار النبي ﷺ صحابته في شأنهم ، فكان رأي أبي بكر رضي الله عنه أخذ الفدية من الكفّار ليتقوّى المسلمون بها ، ولعلّ في ترك قتلهم فرصةً للمراجعة والتفكير بالإسلام ، ⇐ بينما أشار عمر بن الخطّاب وسعد بن معاذ رضي الله عنهما بقتلهم ، لأنهم أئمة الكفر ، وفي التخلّص منهم ضربةٌ قويّة لأهل مكّة ، بل قال عبدالله بن رواحة رضي الله عنه : " يا رسول الله ، انظر واديا كثير الحطب فأدخلهم فيه ، ثم أضرمه عليهم نارا " . ❍ ومال النبي ﷺ إلى رأي أبي بكر رضي الله عنه ، فحسم الخلاف واختار الفدية ، لكنّ الله عز وجل عاتب نبيّه عتاباً شديداً على هذا الاختيار ، وذلك في قوله ﷻ : ﴿ما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكونَ لَهُ أَسرى حَتّى يُثخِنَ فِي الأَرضِ تُريدونَ عَرَضَ الدُّنيا وَاللَّهُ يُريدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ۝لَولا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُم فيما أَخَذتُم عَذابٌ عَظيمٌ۝فَكُلوا مِمّا غَنِمتُم حَلالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [الأنفال: ٦٧-٦٩] ، ⇐ والعتاب إنما جاء لقبول النبي ﷺ للفداء في وقتٍ لم تكن فيه الغلبة والظهور لأهل الحقّ ، مما يكون سبباً في ضعف المسلمين ومعاودة خصومهم للقتال ، وهذا لا يصبّ في مصلحة المسلمين . • وقد تأثّر النبي ﷺ  من عتاب ربّه له غاية التأثّر ، وتذكر كتب السيرة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرّ على رسول الله ﷺ و أبي بكر رضي الله عنه وهما يبكيان ، فقال : يا رسول الله ، أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ ، فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ، فقال له : ( أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء ، لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة - شجرة قريبة من نبي الله ﷺ - ) رواه مسلم . • ثم أذن الله سبحانه وتعالى بقبول الفداء ، فجعل الأسرى يفتدون أنفسهم بما يملكون من المال ، فمنهم من كان يدفع أربعة آلاف درهم ، ومنهم من كان يدفع أكثر من ذلك ، أما الذين لم يكونوا يملكون شيئاً فكان فداؤهم تعليم أولاد المسلمين الكتابة. والعلم عند ﷲ #سورة_الأنفال #الجزء_10 #برنامج_مدكر #القناة_العلمية #المختصر_في_التفسير

📩 #سؤال :

سورة اﻷنفال آية 50 أرجو مزيد بيان في معنى اﻵية لأني ظننتها في موضع سكرات الموت.

📩 الآية ٥٠ سورة الأنفال لم أفهم تفسير قوله تعالى(يضربون وجوههم وأدبارهم) وجزاكم الله خيراً.

📤✍﴿وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ یَتَوَفَّى ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَـٰرَهُمۡ وَذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ﴾ [الأنفال ٥٠] يقول تعالى‏:‏ ولو ترى الذين كفروا بآيات اللّه حين توفاهم الملائكة الموكلون بقبض أرواحهم وقد اشتد بهم القلق وعظم كربهم، و‏﴿‏الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ‏﴾‏ يقولون لهم‏:‏ أخرجوا أنفسكم،فتنزعها من أجسادهم، تضرب الوجوه منهم والأستاه. •ويقولون لهم: ذوقوا عذاب النار التي تحرقكم يوم ورودكم جهنم. ⇐ونفوسهم متمنعة مستعصية على الخروج، لعلمها ما أمامها من العذاب الأليم‏.‏ ولهذا قال‏:‏ ‏{‏وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيق} أي‏:‏ العذاب الشديد المحرق. *الدبر: مؤخر الشخص. #سورة_الأنفال #الجزء_10 #برنامج_مدكر #القناة_العلمية #المختصر_في_التفسير

📩 #سؤال :

توضيح الآية 42 من سورة الأنفال.

📤✍ قوله ﷻ : ﴿إِذ أَنتُم بِالعُدوَةِ الدُّنيا وَهُم بِالعُدوَةِ القُصوى وَالرَّكبُ أَسفَلَ مِنكُم وَلَو تَواعَدتُم لَاختَلَفتُم فِي الميعادِ وَلكِن لِيَقضِيَ اللَّهُ أَمرًا كانَ مَفعولًا لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحيى مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَميعٌ عَليمٌ﴾ [الأنفال: ٤٢] ⇐خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون يريدون عير قريش ، حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد . ❍فيقول ﷲ تعالى: مخبرًا عن يوم الفرقان، يوم بدرٍ الكبرى : ( ﴿إِذ أَنتُم بِالعُدوَةِ الدُّنيا﴾  ) أي : إذ أنتم نزول بعدوة الوادي الدنيا القريبة إلى المدينة ، وهم - أي : المشركون - نزول { وَهُم بِالعُدوَةِ القُصوى } أي : البعيدة التي من ناحية مكة. ❍ {وَالرَّكبُ} أي : العير الذي فيه أبو سفيان بما معه من التجارة { أَسفَلَ مِنكُم } أي : مما يلي سيف البحر. ❍{وَلَو تَواعَدتُم } أي : أنتم والمشركون إلى مكان { لَاختَلَفتُم فِي الميعادِ} •ولو كان ذلك عن ميعاد منكم ومنهم ، ثم بلغكم كثرة عددهم وقلة عددكم ، ما لقيتموهم. ❍ ( وَلكِن لِيَقضِيَ اللَّهُ أَمرًا كانَ مَفعولًا لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحيى مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَميعٌ عَليمٌ ) أي : ليقضي الله ما أراد بقدرته من إعزاز الإسلام وأهله ، وإذلال الشرك وأهله ، عن غير ملأ منكم ، ففعل ما أراد من ذلك بلطفه . والعلم عند ﷲ #سورة_الأنفال #الجزء_10 #برنامج_مدكر #القناة_العلمية #المختصر_في_التفسير

🗂#المختصر_في_جداول #برنامج_مدكر #القناة_العلمية #المختصر_في_التفسير #الجزء_9 https://drive.google.com/file/d/1BWKSD3icJ9q3AViSb7GJR_B7OX7BlvRd/view?usp=sharing

📩 #سؤال :

سورة الأنفال في تفسير الآية 35 ما كان صلاة المشركين عند المسجد الحرام إلا صفيرا وتصفيقا لم أفهم المعنى.

📤✍ ﴿وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَیۡتِ إِلَّا مُكَاۤءࣰ وَتَصۡدِیَةࣰۚ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ﴾ [الأنفال ٣٥] ⇐يعني أن اللّه تعالى إنما جعل بيته الحرام ليقام فيه دينه، وتخلص له فيه العبادة، فالمؤمنون هم الذين قاموا بهذا الأمر،وأما هؤلاء المشركون الذين يصدون عنه، فما كان صلاتهم فيه التي هي أكبر أنواع العبادات ‏﴿‏إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً‏﴾‏ أي‏:‏ صفيرا وتصفيقا، فعل الجهلة الأغبياء، الذين ليس في قلوبهم تعظيم لربهم، ولا معرفة بحقوقه، ولا احترام لأفضل البقاع وأشرفها.. ••فإذا كانت هذه صلاتهم فيه، فكيف ببقية العبادات‏؟‌‏"‌‏.‏ فبأي‏:‏ شيء كانوا أولى بهذا البيت من المؤمنين الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون، إلى آخر ما وصفهم اللّه به من الصفات الحميدة، والأفعال السديدة‏.‏ ❁ لا جرم أورثهم اللّه بيته الحرام، ومكنهم منه، وقال لهم بعد ما مكن لهم فيه ‏﴿‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا‏﴾‏ وقال هنا ‏﴿‏فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ‏﴾‏. #سورة_الأنفال #الجزء_9 #برنامج_مدكر #القناة_العلمية #المختصر_في_التفسير