عَلَى مُكْثٍ .

التفكير المفرط في أمور الدنيا وبلاياها يغرق الإنسان في بحر لجي من قلق النفس واضطراب الوجهة والتردد عند المفترقات وانصراف الهمة عن المعالي. ولم أجد من ذلك مخرجا إلا مزاحمتها بكثرة الذكر والدعاء؛ فتنطمس خواطر السوء وتخنس وعود الشيطان بالفقر، ويكل القلبُ أمرَه إلى ربه مطمئنا بذكره.

أذكار الصباح في الرسائل المثبته.💟

﴿يَومَ تَرَى المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ يَسعى نورُهُم بَينَ أَيديهِم وَبِأَيمانِهِم بُشراكُمُ اليَومَ جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾

وأنت ببتغدى من ألوان الطعام.. وبتشرب بعده من ألوان الشراب.. تذكر إخوانا لك لا يجدون من أوراق الشجر ما يسد جوعهم! تذكرهم وادع لهم واشعر بشئ من ألمهم .. واستنصر الله على عدوّهم .. نعوذ بالله من النذالة وموت القلب.. ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كَفَـرُوا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم!

لابد أن يكون هذا الانتظار مصحوبًا بـ أعمال! د. أحمد عبد المنعم ▶️ youtu.be/JZROgu6wvjI 🔁 t.me/itsquraan

إِنَّ الَّذينَ فَتَنُوا المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ثُمَّ لَم يَتوبوا فَلَهُم عَذابُ جَهَنَّمَ وَلَهُم عَذابُ الحَريقِ۝﴾ البروج

باسل محمد مؤنس -رحمه الله-

أذكار المساء في الرسائل المثبته.💟

‏ومن جلال اسم الله (الحليم)؛ أنه لا يعاجل عبده بالعقوبة مع كمال قدرته عليه، بل يمهله كي يتوب، ويفتح له أبواب الرجوع إليه قبل نزول العقوبة عليه، فما أخر العقوبة على الذنب إلا للتوبة ولعل هذا من أسرار اقتران (الغفور) بـ(الحليم) في قوله: (والله غفورٌ حليم)

‏"لا تَمَلْ ‏أكمِلْ طريقكَ ‏إنَّ اللهَ يُحِبُّ العبدَ اللحوح.