دار أشبال الأمة

مشكلة كبيرة ان ييسر الله لنا سبل العلم بأسهل وابسط الوسائل ، والمشايخ الذين نريدهم ومن اي بلد شئنا ولايكلفنا ذلك الا تفعيل باقة نت ثمنها بضع دنناير ، ثم لاندخل للدروس ، وتجد القنوات المشتركون فيها ٥٠٠ و١٠٠٠ واكثر ولايدخل للمجالس الا خمسة عشر شخص يزيدون او ينقصون ، لاادري مالسبب ، واذا حدث امر سارعنا للنشر انه لايوجد علماء ومابقي احد ولم يبق الا اللحى المأجورة وياليتنا كنا عند فلان او في زمن فلان لأخذنا جل علمه ، هذا من الكذب على النفوس وتعليلها بالامال ، تجد احدنا يجلس لمشاهدة المباريات ويتابع اوقاتها وبطولاتها ويجتهد في ذلك ويعجز ان يجلس للعلم ساعة في الاسبوع واتحدث هنا عمن ينتسب للعلم ، اما في مجالس السمر فحدث ولاحرج ، وماهذا الا اننا غثاء السيل كثرة بلا فائدة ، ومااحسب هذا الا ان الله كره انبعاثنا ، ولاحول ولاقوة الا بالله

مجلس سماع لشمائل الترمذي ، بقراءة العلامة عبد الحليم ابن تيمية ، وبحضور أولاده أحمد ابن تيمية ( شيخ الإسلام ١٩ سنة ) ، وعبد الرحمن وعبدالله وعبدالقادر ، والحافظ المزي يوسف بن الزكي بن عبد الرحمن ، وجماعة من العلماء .. وكان الفراغ يوم 12من شوال سنة 680للهجرة

معلومة لعلها تفيدك اخي الموحد - «وكان ابن عمر لا يروح إلى الجمعة إلا إذا ادهن وتطيب إلا أن يكون محرمًا» وهي سنة عند الجميع. - ولا خلاف بينهم في قص الأظفار، وفي نتف الإبط أو حلقه لمن صعب عليه نتفه. - واتفقوا أن السواك [لغير الصائم] مندوب إليه حسن. كتاب الإقناع في مسائل الإجماع" لابن القطان الفاسي ت628ه

احفظ هذا الحديث اخي الموحد واعمل به عن أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ:

لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ

.رواه البخاري ومسلم

تدبر هذه آية أخي الموحد

﴿وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةً وَٰحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾

فأخبر أن أهل الرحمة لا يختلفون، وأهل الرحمة هم أتباع الأنبياء قولا وفعلا، وهم أهل القرآن والحديث من هذه الأمة؛ فمن خالفهم في شيء فاته من الرحمة بقدر ذلك. ولهذا لما كانت الفلاسفة أبعد عن اتباع الأنبياء كانوا أعظم اختلافا، والخوارج والمعتزلة والروافض لما كانوا أيضا أبعد عن السنة والحديث كانوا أعظم افتراقا في هذه؛ لا سيما الرافضة؛ فإنه يقال: إنهم أعظم الطوائف اختلافا؛ وذلك لأنهم أبعد الطوائف عن السنة والجماعة. [ابن تيمية:٣/٥٦٢] ماهو تدبرك على هذه الاية