تِيرأسُون .

فاتحَ تبادُل.

يا سَهر ذَيچ اللَيالي شگد حَزينة بيَش أذكرَك واحِنا أصلاً مابدينا ! يادَمع ذَيچ الرَسايل والحَچي المَكتوب بّيها وانتَ ماتِفتحهَا صَاير مَدري بيَك الصُوچ بيَنا ! أذَكر آخر شَي كتَبته گتلي خَل نطويَها الأيام الجزَتنا ونَبدي بالصَفحة الجَديدة هيَ مَنها وانتِهينا خضَر بخَدنا ورد گد ما بچَينا ياضوَه عَيون الشِوارع بيتَنا أظلَم ماتَجيِنا ؟ مرّة گتلك عُوف كُل النَاس وابقَى بين إيَدينا وانتَ ماصَدگت يَمكن شو عفتِنا والحَچي اطبَق علينا .

ولقد ذكرتُكَ والغِيابُ كأنهُ سهمٌ يُمزقُ أضلُعَ المُشتاقِ ولرُبّما أرجُو اللِقاء ولم يكُن إلّا البُكاء وكِثرة الأشواقِ أقبِل وزرنِي في المنَامِ فإنّما يحتاجُ قلبِي رؤية الأشراقِ ولَرُبَّما لَم يَبدُ شيءٌ فَوقَ وجهي ‏لا ، ولا دَمعي انهَمَرْ ‏ولَرُبَّما أبدو لَكم مُتماسكًا ‏وبأنَّني صُلبٌ ، وقلبي مِن حَجَرْ ‏أنا ليسَ مَن يَبدو عليهِ تّأثُّرٌ ‏لكِنْ بِعُمْقي دائمًا يَبدو الأثَرْ وكَم مِن مُهِيبٍ يُوَارِي خَلفَ هَيبَتِهِ قَلـبَاً تَعِيثُ بِهِ الأحـزَانُ مَكسُـورَا واني ولما رأيتُ البدرَ في الليلِ ساطعاً تذكّرتُكِ والشيء بالشيء يُذكَرُ ولم أرَ فيها عيبًا غير أنّي عجزتُ بأن أرى شيئًا يعابُ ‏"فَلَو أنّي طُعِنتُ بِألفِ رُمحٍ‏ نَجَوتُ، وَمِتُّ مِن شَوقي إلَيكَ".🖤

فاتُح توَجيه .

صوت السمّاء يَعتلّي قَد تَوج اللّه عَلي .

》فتح》 تم فتح