•قَاسٍ.

في ظِل هَذهِ الأحدَاث الأليمة والحُروب الدامِية لم يُحرك أذناب الكِلاب (حُكام العَرب) لموتِ المُسلمين سَاكِنًا ولم يهتزّ لهم كيَان تُراق الدِماء وتزهق الأرواح ولا حياة لِمن تُنادي!! بَاعُوا العُروبة والشَّرف واشتروا بِهم إتقاء بني صَهيون وتفاديهم وليت الأمر اقتصر على ذلك بل تطاول بهم للرضوخ أمام نِعال هوامير الفساد والتودد لهُم والتأسف على جيفهم المُبادة مِن قبل أبطال غزة أذلاء يتأمرون على شُعوبهم بالكيد والتخذِيل { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } • T.me/harsh_758

(عذرية القلب في مواقع التواصل) فتياتٌ تثق بإطلاق بكل محسوبٍ على المتدينين وطلبة العلم وكأنهم ملائكة السماء! احذري التواصل مع كل أجنبي ؛ فالحيُّ لا تؤمن عليه ولا منه الفتنة! كون الرجل تقيًا، طالبًا للعلم، داعيًا، تقيًا، غاضًا للبصر شيء، وكونه رجلًا له رغبات كغيره من الرجال شيء آخر، الثاني ثابت .. لكنّ الأول معرَّض للتغيير. لا أودُّ فتح باب نشر ما تصلني من المشاكل التي تكون بدايتها فتاة تعلقت بطالب علم -كما يزعم- ووثقت به ثم غرَّر بها واستغلَّها .. ثم تركها مكسورة القلب مخدوشة العفاف. لا تُملوا عليَّ المثالية الكاذبة التي لا وجود لها في الواقع .. كالتواصل العلمي والتطوعي النقيّ، الميل الفطري للجنس الآخر أمر مفروغٌ منه .. ولا ينكره إلا مكابر أو ضعيف عقل أو ضعيف تقوى. هذا الميل الفطري يهذِّبه الوازع الديني/الأخلاقي الذي بطبيعة الحال يمر بفترات قوة أحيانًا .. ويعتريه الضعف أحيانًا أخرى، ورُبَّ لحظة غفلة وافقت ضعفًا في الوازع .. أردت صاحبها أسفل السافلين. أي تمادٍ في التواصل بين الجنسين نتيجته معروفة، وإن كان تحت مظلَّة طلب العلم ؛ في الأعماق رغبات لا تنتظر سوى لحظة غفلة .. فكيف بنا ونحن في الغفلة غارقون! مجرَّد مزحة /ضحكة/ دردشة لن تؤثر على قلبي! لا يقول هذا إلا من جهل طبائع النفس البشرية، أما من سبر أغوارها، فيدرك تمامًا أن هذه هي حافة الجُرف المتهالكة. الاستئناس بالحديث بين الجنسين ولو تحت دعوى طلب العلم والتطوع، مفسدةٌ تجر وراءها مفاسدًا عِظَام، يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان. لا خير في تجمعات واسفار مختلطة ترفع راية طلب العلم والدفاع عن الدين ونفع البشرية بالأعمال التطوعية ؛ مصلحة النفس مقدمة على منفعة الناس عند التعارض. استمراء المحاورة بلا ضرورة والمزاح بين الجنسين بل وحتى التبسُّط في النشر في مواقع التواصل يفتح أبوابًا للشيطان على العبد لها عواقب وخيمة. التساهل في التواصل عبر الخاص أخطر تلك المزالق إلى أوحال الفتن، وحريٌ بحوَّاء أن تغلق هذا الباب أمام الرجال، أخصها بالحديث لأنها الضحية عادةً. الثقة بأي رجل هنا نقص في العقل .. أما أنت يا آدم، فضع تلك القاعدة أمامك وإن استهزأ بها البلهاء ؛ ستبقى نبراسًا يضيء لك الطريق: أترضاه لأختك؟ كثيرٌ من الأمور المُستصغرة في التواصل بين الجنسين تدكُّ في القلوب أسوارًا لا نشعر بها .. حتى يدرك المرء لاحقًا أن قلبه أصبح أسيرًا معلولاً لغير خالقه، وهنا تبدأ قصَّة المعاناة. كثيرٌ من الناس يرى هذا تشددًا، لكنَّه حتمًا وفي يومٍ ما، سيخبره قلبه الأسير، أن هذا لم يكن تشددًا ؛ بل كان عين الصواب الذي بدوره يحمي القلوب. نصيحة جامعة: انتقِ/ي بحرص من تتابع/ين ؛ كثرة رؤية تلك التجاوزات بلا إنكار تؤثر في القلب .. فيستسيغها مع الوقت حتى يقع المرء فيها دون إدراك. هذا بعض ما يحزُّ في قلبي منذ زمن، زاده اضطرامًا رؤية أفاضل وفاضلات وقعوا في هذه المهالك، أخيرًا: كتبت هذا .. صيانةً لقلبي وقلوبكم. اعتبروا هذه ما شئتم، تخلفًا .. تشددًا .. رجعيةً .. تعقيدًا، أما أنا فقد قلت ما عندي وما أراه حقًا وما يُرضي ضميري، والسلام. عبد الرحمن الكندي

وفي يوم من الأيام حصل موقف، أجبرنا على الترك والتخلي فكُل الأبواب كانت مُغلقة ولا سبيل لنا غير "الإنفصال" تدمرت حالتي النفسية بعد ذلك ودخلت في نوبة حُزن وإكتئاب شديدة فقد كنت معلقة به لحد الجنون، تركت دراستي ودمرت أهدافي وتبخرت كُل أحلامي كنت فتاة جسد بلا روح كُل يوم أنا في تدهور للأسوء ولم أجد أحد يسندني أو يفهم مابي ويأخذ بي ويهون عليّ  كُنت وحيدة تمامًا وكأني في عداد الموتى لا يذكرني أحد.. كل شيء من حولي بات مُظلمًا ولم يزداد إلا ظلاما ففي الوقت الذي كان من المفترض عليّ أن أتوب به وأبدد ظلام معيشتي الضنكاء بنور التوبة أذنبت ذنبًا أكبر من ذنبي الأول، تحدث إليّ شاب كان يحبني بجنون وتقدم لخطبتي ولكن حدث خِلاف وبعض المشاكل ولم يتم النصيب، قررت الإبتعاد عنه فأنا لا أحبه وقلبي معلقٌ بشخصٍ آخر، حاولت الإبتعاد عنه لكنه حزن كثيرًا وترجاني أن أبقى بجانبه لو بدون علاقة فقط حتى يستوعب الأمر... كانت حالته مشفقة  فأشفقت عليه، على الرغم بأن حالتي هي من تحتاج للشفقة، وحديث جر حديث وليالٕ جرت ليالٕ حتى أستدرجنا الحديث وأرسلت له صورتي بلباسي الشرعي ففتن وطلب أن يرى صورتي ولا زال بي حتى أقنعني، فأرسلت له صورتي مؤقتة وأحمد الله أنني لم اتهور أكثر، وبيوم من الأيام إحدى المقربات علمت بالأمر فارتجف لذلك قلبي وارتعدت كُل فرائصي وكأني استفقت من غفلتي فعدت من تخبطي وصرت أقرأ كل منشور وكل حديث عن تلك المعصية والعلاقة المحرمة وشعرت بالخوف الشديد من الله عز وجل وتذكرت أنه يراني جلست مع نفسي أراجع ماأسرفت فيها وفرطت بطهرها اتساءل ماذا فعلت؟! كيف وصل بي الأمر إلى هُنا؟! كيف سهوت على أن الله يراني؟ أنسيت غضبه!، أنسيت ان هناك موت وسالقى ربي!، أعتصرت روحي ألمًا وقلبي يعصفه الندم... كيف خنت الله وفرطت في نفسي وخنت ثقة اهلي، تصدعت مُهجتي بالحزن والحسرة والندم نظرت إلى نفسي كيف تغيرت ملامحي، وكيف أصحبت حياتي! اشتدّ مرضي وصار يُغمى عليّ كثيرًا أصبحت في حالة يرثى لها يرق لها الصخر لم أكن أعرف طعمًا للنوم ولا للحياة حياة وقد أقبلت الأن لتوبة نصوحة عسى الله أن يقبل توبتي ويغسل حوبتي و يغفرلي ويرضى عني واحمده حمدًا كثيرًا إذ أخرجني من مستنقع الرذائل والمُهلكات وأيقظ قلبي ومنّ عليّ بالتوبة قبل أن يقبض روحي إليه أحمده حمدًا بلا تناهي لرحمته وكرمه وعطفه وأرجو من كل من يقرأ قصتي، أن يدعو لي بالمغفرة، لعل أحدكم إذا ذكرني عنده جبر قلبي وغفر الله لي... كتبت قصتي هذهِ لتكون لكم عظة وعِبرة، ونصيحتي لكُل أخ وأخت أن يتقوا اللّه في أنفسهم فإن رأيت يا أخي أخت ملتزمة أحذر أن تفتنها واتقِ الله فيها  فإن كنت تحبها فخاف عليها من عذاب الرحمن جُل الحُب من خيف فيه واحفظ عفتها وصن حياءها ليحفظ اللّه عفة وحياء عرضك، وتذكر أن الحياة تدور وستكون يومًا أبًا وزوجًا أو حتى أخًا وكل ساق سيسقى بما سقى، وكما تدين تدان ونصيحتي لكِ أُخية إياكِ ثم إياكِ أن تفتحي للإختلاط بابًا فهو محط للذنوب وباب للمعصية، ونزغة للشيطان واحذري أن تقولي أنا لا أفتن ولا أزل، فقد قلتها قبلك كثيرًا، حتى أنني كُنت اتساءل كيف يمكنهم فعل ذلك ألا يخافون اللّه؟! إياكِ أن تأمني مكر اللّه وسليه الثبات مع الحرص على ألا تفتحي للحرام والمعصية باب، صوني عفتك وحيائك فانت غالية وجوهرة ثمينة وإياكِ وصحبة السوء والزمي الصُحبة الصالحة واجتنبي ماستطعتي صُحبة الإنترنت واتقِ الله في السر والعلن وفي الأخير إياكم أن تحتقروا العصاة المُذنبين فقد أخبر النبي ﷺ: ما عير ابن آدم ابن آدم مثله بذنب، لم يمت حتى يعمل هذا الذنب قال  الرسول صلى الله عليه وابشركم أيها التائبون، بقول نبينا ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له • T.me/harsh_758

أنا فتاة  ملتزمة حافظة لكتاب الله لا أعرف من الحياة شيء غير حلقات القرآن والدعوة إلى الله والمعاهد الشرعية... تربيت في عائلة ملتزمة ومحافظة، بعيدة عن الغناء والمسلسلات والاختلاط، وكل هذه الأمور لا وجود لها في قاموس أُسرتنا كنت فتاة متفوقة جدًا ويُضرب بي المثل لتفوقي واجتهادي، حتى أنه لم يكن لدي الوقت الكاف لأفتح هاتفي، وبمعنًا أصح كان الهاتف آخر اهتماماتي إلى أن دخلت عالم التيليجرام بقصد الدعوة وما لبثت إذ أنقلبت حياتي رأسًا عن عقب وخسرت معها نفسي وصحتي وطهري وحيائي وعفتي.. في بادئ الأمر قُمت بإنشاء قناة وقد كانت دعوية مُحافظة، أجتنبت فيها جميع الأمور التي من شأنها أن تفتن كأسم القناة وصورتها والأهم من ذلك منشوراتها، إلى أن أتى يوم وقمت بإنشاء بوت للتبادل وصاحبت بعض الأخوات الملتزمات نوعًا ما ولكنهم كانوا متهاونين في أمر الإختلاط الإلكتروني وتبادل القنوات وغيره...وكنت أنا بدوري أحاول إقناعهم الابتعاد عن كل ذلك لكن دون جدوى، حتى وقعت فيما كُنت أنهي عنه وزلت قدمي بعد ثبوتها، وتهت في ذات الطريق وتهاونت في الأمر حتى أصبح بوتي مختلطًا أبادل فيه أخوة وأدعمهم وكان هناك أخ ملتزم ودعوي، يبادلني كثيرًا، ففتنت به، وكان يعلق على منشوراتي على البوت، ونتكلم في أمور القنوات والتبادل، يستصعب الحرام أوله، ثم يتسهل، ثم يستساغ، ثم يؤلف، ثم يحلو، ثم يطبع في القلب، ثم يبحث القلب عن حرام آخر وهذا ما حصل معي، كلامًا يجر كلام حديثًا يجر حديث، حتى وقعت في حبه ووقع في حبي... وققعنا الإثنان في علاقة محرمة، تعلقت بهِ كثيرًا وتحولت لياليّ من القيام إلى ساعات من المعصية وقلبت حياتي إلى دمار... كنت أعاني من مرض  وساءت حالتي أكثر، وعشت جُل أيامي أتنقل بين المستشفيات أتجرع الحبوب والأدوية ووخزات الإبر والسيرومات لم أعرف طعمًا للراحة، وتحولت حياتي إلى جحيم مُكتظ بالسواد. - يتبع. • T.me/harsh_758

قريبًا.. قصة جديدة ضحايا الشبكة العنكبوتية النت. لله المشتكى.

- تقول الأخت: كنتُ في حالة صدمة، لا أدري كيف أتصرف، حالة الإكتئاب التي كنت بها جعلتني أفقد شعور الخوف، كنت على استعداد أن أواجه أقصى مخاوفي، وبالأحرى.. كنتُ أريد دفعةً لأنفصل عن حياةِ الشقاء تلك، سألني مالذي بينكما، أخبرته ولكن لم يصدقني، ضقتُ ذرعًا، اتهمني في عرضي.. خواطرٌ تجول في رأسي هل أستحق ذلك، أم لا.. هل أدافع عن نفسي أم أنا حقًا مذنبة، جمع أقرباؤه ومن استطاع الحضور من اقربائي وشتمني وضربني ووصفني بالخائنة.. وتحدثوا مع ذلك الشخص وسألوه عما بيننا فأجابهم كما أجبت، لم يصدقه بالطبع.. فقد كان همه الوحيد أن أنفصل عنه وأنا في مظهر المذنبة.. الخائنة.. وهو الرجل الشريف الذي خانته زوجته، كان همه الوحيد أن يكون الإنفصال دون أن أحصل على شيء من حقوقي، طلبت الطلاق فأجاب إن شئتِ هذا فتنازلي عن كل شيء، حتى ثيابك.. بالنسبة لي ولما عشته وعانيته، كان آخر همومي المهر والملابس، دون تردد وافقت وانفصلنا، لا أدري مالحالة التي كنت فيها، وكيف أقدمتُ على هذه الخطوة، كنت في حالة أشبه بالتخدير، لا يوجد عندي ما أبرر، لم أنكر ولم أكذب ولم أتهرب، بل واجهت غلطتي تلك بالرغم أنها كانت خارجة عن ارادتي.. لن أذكر لكم بقية معاناتي فقط يكفي أن أقول لكم حُرمت من أولادي وحقوقي وبدل أن أنفصل عنه بكرامتي والحق معي انفصلت والحق عليّ وهو أصبح الشخص المظلوم البريء.. نصيحة لكل أخت سواء متزوجة أو عزباء، أو مهما كانت حالتكِ إياك ومحادثة الغرباء.. لا تدري متى يكشف الله عنك غطاء ستره.. أسأل الله أن يستر على جميع فتيات أمة محمد في الدنيا والآخرة. - تمت.