عُثمان.

عاتبت السيدة فاطمة بنت النبي -ﷺ- أنسٍ-رضي اللّٰه عنه- عندما عادوا من دفن النبي -ﷺ- فقالت له: "يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله -ﷺ- التُراب؟" - كُلُّ مُصابٍ بعدكَ جَلَلٌ يا رسول اللّٰه!

الحمدُ لله أنَّها دُنيا وستنقضي، الحمدُ لله أنَّ المرء مِنَّا لن يبكي مُجددًا بهذه الدُّنيا؛ لصعوبة الطريق وشَقوته عليه، الحمدُ لله أنَّه مُسلِم وأنَّه على كل أحزانه مَأجور بإذن ربِّي، والحمدُ لله أنَّنا بالجَنة لن نَحزن ولن نَتعب. يا رب لك الحمد.. - فَاطِمَة مَحمُود مُراد.

يا كثير الذُّنوب، قليل البُكاء: ابكِ على عدم بكاءك، كانوا يبكون مع التقوى وأنت تضحك مع الذنوب! - ابن الجوزي.

صَلَّىٰ عليكَ اللّه يا خيرَ الوَرَىٰ قَد صارَ حُبكَ في شرايني دَمَا 🤍"

يا شباب.. جزء كبير من انطفاء دواخلنا وهشاشة نفوسنا، ذنوب ضعفنا أمامها وكرّرناها، وما استطعنا دفعَها، بل استسلمنا لها حتّى صارت جزءًا من تفاصيلنا، واستحالَت عادةً مألوفة! لا نُنكرها بل نُكرّرها، وهنا مقتل الإرادة، حين تقودنا الشَّهوة، ويأسرنا الفراغ، وننسى دورنا.. وحلّ ذلك كلّه بالإخلاص قصدًا والصّدق خُلُقًا، والآخرة وجهةً، والتّزكية رفيقًا، والدّين منطلقًا، وأن يعلم الإنسان بشريّته، ويحترم ضعفه، ويجدّد قلبه، تسليمًا لله، وتقديمًا في الميدان. أ. قصي عاصم العسيلي

‏حتى لا تتحسر يوما على إنقضاء الإجازة الطويلة دون ثمرة وفائدة.. اقرأ كتابًا، احفظ سورة، تعلم علمًا، تدارك نقصًا.. (اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابك قبل هِرَمِك، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك). - عبد الله القاسم.

مِن ثلاث سنوات وأنا علاقتي باللغة العربيَّة لم تكن علاقة إنسان ولغة، بل كانت علاقة حُب وترابُط، علاقة إنسان وإنسان، اللغة العربيَّة لا يحيا قلبي دونَها، فعندما أحزن أكتب وعندما أفرح أكتب، وأحب التدوين وأهوىٰ الشِّعر، وقلبي متعلِّقٌ بالأدَب، وكل فروع اللغة تُحيي داخلي شيئًا جديدًا في كل مرة أتعلم شيئًا عنها، إنها لغةُ القرآن! - أُسَيْمَاء حمدي.

https://chat.whatsapp.com/DN4AGYn9y6G6MbHCMu0Wo7 لا إلٰه إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظالمين ((:

كتابة الاسم بغير العربية على مواقع التواصل ! قال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى: مازال السلف يكرهون تغيير شعائر العرب حتى في المعاملات -التكلم بغير العربية-إلا لحاجة كما نص على ذلك مالك والشافعي وأحمد بل قال مالك: من تكلم في مسجدنا بغير العربية أخرج منه . كتابة الاسم بغير العربية دون حاجة فعل مكروه، وقد روي عن كثير من الصحابة والتابعين ومن تبعهم كراهية التلفظ ببعض الكلمات الأجنبية لغير حاجة ملحة، فمن باب أولى النهي عن كتابة الإسم بلغة أجنبية على مواقع التواصل، لما فيه من التشبه بالكفار، وتعظيم لغتهم، وتغيير شعائر العرب، والعربية ليست عاجزة عن كتابة اسمك! قال أحدهم - وقد صدق - : ما كان أبوك إنجليزيا، ولا أمك كندية، ولا تعامل لك مع العجم، فلماذا تكتب اسم حسابك بحروف لغة لا صلة لك بها ؟! إن كنت تحبهم فهم لا يحبونك ! إن كنت تجل لغتهم فهم لا يجلون لغتك ! إن كنت تراهم قدوة فهم لا يرونك شيئا ! قال ابن تيمية كما في اقتضاء الصراط المستقيم: وأما الخطاب بها أي باللغة الأجنبية من غير حاجة في أسماء الناس والشهور كالتواريخ ونحو ذلك فهو منهي عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب، وأما مع العلم به: فكلام أحمد بيّن في كراهته أيضا . - نُقِل.