أَنتِ الأُمَّـة

°° رأيت فيما يرى المتأمل أن كمال الانتفاع بكلام رسول الله ﷺ إنما يتحصل بتمام اليقين بعظيم شفقته على أمته ورحمته بهم واستنفاذه لهم .. أن تقرأ كلامه - بأبي هو ﷺ - مستشعراً أنه يأخذ بيدك من حلكة الليل إلى انبلاج الصبح، مستشعراً أنك مفتقر إلى الهدى الذي جاء به من عند الله، وأنه لحياتك أنفس من النَّفَس، ذلك يظهر لك إذ نزل القرآن فلم يقتصر على أن وصف ما جاء به ﷺ بأنه نور، حتى وصفه هو ﷺ بأنه نور يستضيء به السالكون (وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً) #عـزام .

°° ولا تنسوا إخوانكم في السودان المنسية وفلسطين الجريحة وإدلب الحبيبة #ساعة_استجابة .

°° اللهَ اللهَ فِي أسرَاكُم فهُم أشَدُّ النّاس جُرحًا فِي أمّتكم، خُصّوهم بٍمَزيد مِن الدّعاء، بِأن يَفُك الله قَيدهُم، وأن يُخرجِهم أعزةً شَامِخين، لا بطَلبٍ مِن عَبد، أو حَاجةٍ لِمملُوك، وأن يَكُونوا للنّاس خَير سيرةٍ ومِثال، في الثّبات عَلى دِين اللهِ وأمره، وأَن لا يُزِيغ قُلوبهَم بِسبب مَا أصَابَهُم، وأن يَزيدَهُم معرفةً باللهِ، وثبَاتاً عَلى أمرِه، ثمّ ادعُوا لغُربَتِكُم، بأنْ يُؤانِسكُم اللهُ فِيها، وأن يثبّتَكم عليهَا، وأن يُسلّيكُم بِها، وأن يَحُنّ عَليكُم وأنتُم سَالكُون لهَا، وأن يُجنّبَكُم الفِتن، فَما أقرَب الفِتنَ مِن العَبد فِي هَذا الزّمن. وأخِيراً أوصِيكُم بوصيّةِ اللهِ لكُم: ﴿اُدعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدِينَ﴾ #ساعة_استجابة .

°° قَـدْ كَـانَ ذَا تَوَسُّطِ في الْقَدِّ جَالي السُّطُطِ وَلمْ يـكُـنْ بِالْمُفْـرَطِ وَلَـمْ يَـكُـنْ بِـآدَمِ "ﷺ" كان النبي «ﷺ» رَبعة من القوم أي وسطًا مُتناسق الجسم مُعتدل الخَلق لا هو بالطّويل المفرط الطُّول، ولا بالقصير المفرط القصر، ولم يكن بآدم أي شديد السّمرة قريبًا من السَّواد، ولم يكن أمهقًا شديد البياض كأنه برص. #أكثروا_من_الصلاة_عليه ﷺ 🖤 .

•• #بِـأَبِـي وَأُمِّـي أَنـتَ يَـا خَـيـرَ الـوَرَىٰ وَصَـلَاةُ رَبِّـي وَالـسَّـلَامُ مُــعَـطَّــرًا يَـا خَـاتِـمَ الـرُّسُـلِ الكرَامِ مُـحَـمَّـدًا بِـالـوَحيِ وَالـقُرآنِ كُـنـتَ مُــطَـهَّـرًا مـا ضَـلَّ بالـخبـرِ اليـقينِ وما غوىٰ أبـدًا ، ولم يَنْـطِقْ حديـثًا عن هوىٰ بـل جـاءَ بالغـيثِ الـكريمِ فلم يَذَرْ شِـبْرًا علىٰ وَجْهِ البسيطةِ ما ارْتَوَىٰ صَــلُّوا بـلا شُـحِّ عـليهِ وَسَــلِّـمُـوا مـا لاحَ نَجْـمٌ في السَّماءِ وما ضَوَىٰ #ﷺ

°° عدم اعترافك بالكهرباء لا يسلِّمك صعقاتها! .

•• - لكِ أُخَيَّتِي المُسلِمَة ! 🖤

°° ٤) ألا تعترضي على شيء من أحكام الشريعة. وهذا نتيجة الاعتقاد بكمال الشريعة الإسلامية، وقدرتها على التكيف مع الواقع على مرّ العصور، وذلك لأنها شريعة ربانية خاتمة ليس لها حدود زمانية أو مكانية أو لغوية أو جنسية، فهي منحة الله للبشر أجمعين، لا يعرض عنها إلا هالك أحمق ﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ البقرة (١٣٠) وقال تعالى : ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ المائدة (٣). والله تعالى لا يرضى لعبادة إلا الصلاح والسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة ، فكانت هذه الشريعة هي خير ما يمكن أن يصلح البشرية ويسعدها، لأنها من خالق البشرية الذي هو أعلم بها من غيره كما قال تعالى: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ الملك(١٤) وقال: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ المائدة(٥٠). وإذا علمت المرأة بذلك فلا يمكن لها بحال أن تشكك في ثوابت العقيدة أو تقدح في أحكامها ، فإذا فعلت ذلك دلَّ على عدم إيمانها بهذه العقيدة والشريعة، لأنها لو آمنت بأنها شريعة ربانية لم تجرؤ على مخالفتها والطعن عليها والتشكيك فيها، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ النساء (٦٥) وقال سبحانه: ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ النور(٥١) وقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ﴾ الأحزاب (٣٦). فإذا ثبت الأمر عن رسول الله ﷺ انتفى الاختيار عن رضًى وطيب نفس لا عن حرج وإرغام، وذلك لأن المؤمنة تعلم أن حكم الله تعالى هو الخير لها وللبشرية كلها. وفي زمن العجائب هذا الذي نعيشه فيه خفَّ تعظيم الناس لنصوص الكتاب والسنة، فإذا ما نصحت أحدهم وقلت له: يا أخي؛ إن هذا لا يجوز، لأن الله عز وجل قال كذا والرسول ﷺ قال كذا، لم يقبل منك وربما تطاول عليك وقال لك: أقنعني أو ما شابه من العبارات الخطيرة التي تدل على التهاون بأحكام الدين وشرائعه. وعلى النقيض من ذلك إذا ذكرت لهؤلاء أقوال بعض الغربيين فقلت له؛ قال فلان الأمريكي، أو قال فلان البريطاني،أو قال فلان الفرنسي ، أو ذكرت إحدى الإحصائيات الغربية كذا وكذا، تقبل كلامك بكل سهولة، وشكر لك ثقافتك العالية ومعرفتك المتطورة ، ولم يطلب منك أن تقنعه، وكأن هؤلاء لا ينطقون عن الهوى، ولا يتكلمون إلا بالحق، ولايصدر عنهم إلا الحكمة والصواب! #يتبع بإذن الله .