جهاز الأمن الداخلي - ليبيا

لوحظ في الأونة الأخيرة أزدياد عدد العمالة المنزلية الأجنبية في البيوت الليبية وتسارع إرتفاع وتيرتها على حد سواء من الذكور والإناث بهدف مساعدة الأسرة في شؤون المنزل من تنظيف وترتيب وغسيل ورعاية الأطفال والمشاركة في تربيتهم ، وكذلك القيام بأعمال حراسة المنازل وتنظيم الحدائق. ومن خلال ذلك نورد لكم هذه القضية التي نوجه من خلالها رسالة إلى كل مواطن ليبي حريص على حماية أمنه الإجتماعي والوطني ويسعى إلى تربية أبنائه على القيم الإسلامية النبيلة ،و أن يحتاط من كل التهديدات التي تأتيه تحت مظلة المتغيرات الإجتماعية وضرورات مواكبة المتطلبات الحياتية. دون الأخذ في الأعتبار ما قد ينتج عن تواجد هذه الفئات بالمنازل الليبية عقب إستقرارهم لدى المستفيدين من خدماتهم من أفعال كالسرقة والسحر والشعوذة والتصوير بهدف الإبتزاز وغيرها من الأفعال المجرمة، إضافة إلى ما قد يطرأ من تأثير سلبي في السلوك الإجتماعي للأطفال أو الإنحراف في العقيدة والقيم الإسلامية لديهم ( وفي أعتقادنا بأن بعض الأسر تعرضت لمثل هذه الأفعال ولظروف رؤو بأنها إستثنائية وتخوفاً من النتائج التي جلها يعود الى أسباب إجتماعية حالت دون إبلاغ الجهات الأمنية ) ولذلك فقد أُتخذت الإجراءات بضبط شخص يدعى (ع.س.ك) مالي الجنسية في واقعة سرقة منزل المواطن الليبي (س.أ) الذي قام بتشغيله لعدة سنوات و أستأمنه ومنحه الثقة وأوكل إليه كافة الأعمال داخل منزله، إضافة إلى انخراطه في أعمال السحر والشعوذة مع الآخرين. اتخدت الإجراءات القانونية حياله وأحيل إلى جهات الإختصاص.

قضية اليوم تحتاج إلى أذان صاغية وعقول واعية لأنها فعل لا يستوعبه المشاهد دعت الضرورة والتوعية إلى نشـره حيث ومن خلال المتابعة الأمنية تم ضبط شخص متزوج فرط في عرضه وقدم زوجته قرباناً رخيصاً لأصحابه من أجل الحصول على حفنة من مادة الكوكايين . الواقعة عبارة عن زوج من متعاطي المخدرات وصل به الحال إلى تعاطي مادة الكوكايين وفي أحد المرات رجع إلى منزله وهو متعاطي هذا المخدر وتبقى منه القليل لديه وكان يرغب في نكاح زوجته وهو منتشـي حسب وهمه فأخبرها بأن هذه المادة تزيد في الرغبة الجنسية وطلب منها تجريبها وبالفعل وافقت على ذلك وبعد عدة مرات من التعاطي ونظراً للتكلفة الباهظة لهذه المادة ولكون وضعهما المادي لا يمكنهما من الشراء باستمرار وبعد إلحاح الزوجة علي الزوج بتوفيرها ،اقترح عليها طريقة لا تمت للإنسانية بصلة متناسياً رجولته وقدسية العقد المبرم بينهما وذلك بطلبه من اصدقائه (( رفاق السوء )) احضارها معه باعتبارها صديقه وترغب في التعاطي معهم وأخبرها بأنه أذا طلب منها أي شخص أن تمارس معه الجنس توافق حتى يتم تأمين المادة بشكل مستمر وبالفعل نجح في هذا المخطط الدنيء حيث حضـرت معه عدة جلسات تعاطي ومارس أصدقائه الجنس معها وقام هوا بتصويرها بهاتفه المحمول . وبعد أن كسـر حاجز الرجولة والعفة والشـرف والإنسانية استمر التعود على الفعل واصبحوا يفكرون باستدراج أشخاص إلى منزلهم لممارسة الجنس مع زوجته ليس من أجل الحصول على الكوكايين فقط بل أصبح من أجل جمع المال وتجاوز بهم الأمر إلى التفكير باستدراج أحد النساء من عائلتهم لتصويرها وابتزازها وهذا كله نتيجة رغبتهم في الحصول على مادة الكوكايين بأي طريقة وبأي ثمن . من خلال ما تم سرده بات واضحاً أن ما أثبتته الدراسات في هذا الشأن بأن تعاطي مادة الكوكايين يؤدي إلى انعدام العوامل الإنسانية وفقدان الذكورية عند متعاطي هذه المادة وعدم حفاظهم على شرف عائلاتهم بل ما يزيد الطين بله في ذلك أنهم يسمحون لأشخاص غرباء بممارسة العملية الجنسية مع زوجاتهم وأمام ناظرهم وبتشجيع من قبلهم. وحفاظاً على مجتمعنا من هذه الظاهرة الغير أخلاقية والهدامة وجب التنبيه وحث الجميع للاهتمام بأسـرهم ومتابعتها لضمان عدم مرورهم في هذا المنزلق الخطير .