cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

أصول في علم الأصول

وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
1 718
Obunachilar
Ma'lumot yo'q24 soatlar
+387 kunlar
+22930 kunlar

Ma'lumot yuklanmoqda...

Obunachilar o'sish tezligi

Ma'lumot yuklanmoqda...

‏جاء رجل إلى عبد الله بن المبارك رحمه الله يشكو إليه عقوق ولده ... فسأله ابن المبارك : أدعوت عليه؟ قال : نعم قال : أنت أفسدته . [فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب (٨ / ٥٠٣)]
Hammasini ko'rsatish...
4👍 2
قال أحمدُ بن حنبـل رحمه الله وليسَ خليلـي بالمـلولِ ولا الّـذي إذَا غبْتُ عنهُ بـاعني بخلـيلِ ولكِن خليلـي منْ يدومُ وصـالُـهُ ويحفـظُ سرّي عنـد كُل دخيـل طبقات الحنابلـة ٢/٥٤٧
Hammasini ko'rsatish...
10👍 5
°• قال الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله تعالى - : والتحاكم إلى غير الشريعة المحمدية من الضلال البعيد، والنفاق الأكبر، قال الله تعالى: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً } [ النساء : ٦١ - ٦٠ ] ، ثم نفى تبارك وتعالى الإيمان عمن لم يحكم الرسول ﷺ عند التنازع، ويرضى بحكمه ويطمئن إليه قلبه، ولا يبقى لديه شك أن ما حكم به هو الحق الذي يجب المصير إليه؛ فيذعن لذلك وينقاد له ظاهرا وباطنا. الدرر السنية في الأجوبة النجدية : (١٦/٢٢٧)
Hammasini ko'rsatish...
11👍 2
كما في حديث مسلم في الصحيح إذ قال: كان الناس يسألون رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم، فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يستنون بغير سنتي، ويهتدون بغير هدي، تعرف منهم وتنكر، فقال: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها فقلت: يا رسول الله، صفهم لنا، قال: نعم، قوم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلت: يا رسول الله، فما ترى أن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك : والله ما أجد على الأرض بعد المشركين إلا المداخلة والحداديه كلاب السلطان العاذريه وهم دعاة الكفر في الدخول في كنيف الطاغوت الحاكم بغير ما أنزل الله ولا يخف على عاقل ما يدعون له من فتنه كما في قوله تعالى: ابتغاء الفتنة ::: طلب الشرك قاله الربيع والسدي، وقال مجاهد: ابتغاء الشبهات واللبس ليضلوا بها جهالهم (وابتغاء تأويله) تفسيره وعلمه دليله قوله تعالى سأنبئك بتأويل ما لم تستطيع عليه صبرا: قال الله تعالى: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) . وأي مفسدة اكبر من دعوة الناس إلى الدخول تحت حكم سلطان يحكم بغير ما انزل الله ويحثون الناس على الدخول بالانتخابات الشركية وبوجوب السمع والطاعة للطواغيت وحث الناس على نصرتهم ومؤأزرتهم وكل هذا داخل في سلم هدم الدين عروة عروة واي فتنة اكبر من الشرك بالله تعالى كما صح عن أبو جعفر في قوله تعال {الفتنة اشد من القتل} اي الشرك اشد من القتل وإذا قلنا لهم اتقوا الله واتركوا العلماء تكفيراً وتبديعاً وتفسيقاً أخذتهم العزة بالإثم وقالوا ما أردنا إلا الحق كما قال تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} وكأن النص هذا قد أُنزل فيهم { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا } فمن كان له قلب أو بصيرة علم يقين أنهم دعادة كفر وشرك صريح وأنهم كفار ولا تتعجب لو قلنا إنهم رؤوس كفر هم وكل من دعا إلى منهجهم الخبيث انظر كيف يكفرون مخالفيهم تارة وأخرى يصفون من يقول كلمة الحق ومن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر خارجي : فيكفيهم كفرا هذا وعليه ننصح كل موحد يدعي الغربة غربة الدين عدم السماع لهم ومنابذتهم على سواء وتحذير المسلمين منهم والصدع بتكفيرهم وشد إزار العزيمة عليهم : عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة تحت ضلال السيوف: أخرجه مسلم من أزاح رأسا من رؤوس هؤلاء فقد ثارا لدين الله بقطف رأس من أبناء الجهم ابن صفوان غلاة المرجئ ء يكفرون منكر الأسماء والصفات ويتوقفون في من بدل شرع الله : فاني انصح لكم بسنة خالد القصري كما ضحى بالجعد ابن درهم إلا أنها أيام أضاحي ضحوا تقبل الله ضحاياكم:: ف، ولهذا قال ابن القيم: شكر الضحية كل صاحب سنة لله درك من أخي قربان.: والله أعلم وجزاكم الله خيرا الجزاء أن أصبنا فمن الله وان أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان والله بريء منها واستغفر الله وأتوب إليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
Hammasini ko'rsatish...
3👍 1
وعن سفيان الثوري والشافعي: ليس شيئا بعد الفرائض أفضل من طلب العلم، وعن أحمد بن حنبل، وقيل له: أي شيء أحب إليك؟: أجلس بالليل أنسخ أو أصلي تطوعا، قال فنسخك تتعلم بها أمر دينك لهو أحب، وعن مكحول: ما عبد الله بأفضل من الفقه وعن الزهري: ما عبد الله بمثل الفقه. وعن سعيد بن المسيب قال: ليست عبادة الله بالصوم، والصلاة، ولكن بالفقه في دينه. يعني ليس أعظمها وأفضلها الصوم بل الفقه. قال سفيان:: ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه، لمن أراد الله به خيرا. قال: قال الحسن بن صالح إن الناس ليحتاجوا إلى هذا العلم في دينهم كما يحتاجون إلى الطعام والشراب في دنياهم وقال ابن رجب الحنبلي: والمنكر الذي يجب إنكاره ما كان مجمعا فأما المختلف فيه فمن أصحابنا من قال لا يجب إنكاره على فعله مجتهدا أو مقلدا لمجتهد تقليد سائغ. وقال أيضا إن ما فيه خلاف إن كان الحكم المخالف يخالف سنة أو إجماعا وجب الإنكار عليه، ولكن بالمعروف والنصح والبيان وكذلك يجب الإنكار على العامل بهذا الحكم وإن كانت المسألة ليس فيها سنة ولا إجماع وللاجتهاد فيها مستساغ فإنه لا ينكر على المخالف لرأي المنكر ومذهبه: ويقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب: في رسالته إلى علماء مكة: ثم اعلموا وفقكم الله إن كانت المسألة إجماعا فلا نزاع وإن كانت مسائل اجتهاد فمعلموكم أنه لا إنكار في من يسلك الاجتهاد: ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: وأهل الضلال يجعلون الخطأ والإثم متلازمين: وقال في موضع آخر أما الذين يقولون بأن المجتهد المخطئ آثم فهم أتباع بشر المريسي وكثير من المعتزلة البغداديين والقدرية؛ لأن الخطأ والإثم عندهم متلازمة: ويقول أيضا: ومن جعل كل مجتهد في طاعة أخطأ في بعض الأمور، مذموما معيبا ممقوتا فهو مخطئ ضال مبتدع:: ومن أهم الواجبات الإنصاف والعدل: وما أحوجنا لإبراز هذا الخلق الكريمة بيننا إقامة للدين وحفظا لحرمات المسلمين،: يقول الإمام الذهبي شاكيا قلة الإنصاف في زمانه فقد صرنا في وقت لا يقدر الشخص على النطق بالإنصاف نسأل الله السلامة: فالإنصاف عزيز فالبشر مجبولون على عدم الإنصاف إلا من رحم الله يقول داود بن يزيد: سمعت الشعبي يقول: والله لو أصبت تسعا وتسعين مرة وأخطأت مرة، لعدوا على تلك الواحدة قال تعالى: ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوااٰۖوتقوا ٱللهۚ إن ٱلله خبير بما تعملون ۡ : كما قال ابن القيم ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعا أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالحا وآثارا حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكان قد تكون منة الهفوه والزلة هو فيها معذور بل ومأجور لاجتهاده فلا يجوز أن يتتبع فيها ولا يجوز أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين:: وينبغي التفريق بين رد القول والطعن في قائله وهناك بعض الناس للأسف يتلمسون أخطاء العلماء وطلاب العلم حتى إذا وقع أحدهم في خطأ شهر به وأشاع خطؤه ورد جميع أقواله وتأمل كيف كان سلفنا الصالح أعدل الناس حتى مع المخالفين والمبتدعة. قال ابن تيمية: أهل السنة أعدل مع المبتدعة من المبتدعة بعضهم مع بعض: وقال الإمام الذهبي في ترجمة الإمام ابن عبد البر: وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله- صلى الله عليه وسلم لكن إذا أخطأ إمام في اجتهاده، لا ينبغي لنا أن ننسى محاسنه:: ونغطي معارفه بل يجب أن نبين الخطأ دون ذم وقدح ونعتذر. له : فما أحوجنا أن نتأدب مع العلماء لأن احترامهم احتراما للعلم الذين يحملونه وانتقاصهم انتقاصا لعلمهم وأن من أطلق لسانه في العلماء فإنه لن يسلم في الدنيا ولا في الآخرة لأن لحوم العلماء مسمومة وسنة الله في منتقصيهم معلومة ولا خير في أمة لا توقر علماءها فالعلماء هم مرجع الأمة وبإسقاطهم ينتصر المنافقون وأعداء الإسلام وبإقصائهم يعلو شأن أهل البدع ويستطيل شرهم وإذا رأيت الرجل يغمز العلماء فلا ترجي فيه خير واعلم أنه على شفا هلكة وسبيل بدعة ولا حول ولا قوة إلا بالله: وعلى هذا: فالذي يتعرض لعلماء السنة ويحذر منهم. إنما يصير منافق خبيث القلب، خبيث العقيدة :: فيجب الحذر منه والأخذ على يديه والتنبيه عليه حتى يوقف عند حده وحتى يعاقب بما يستحق؛ لأن التحذير من أهل العلم والتنفير منهم حتى لا يستفاد منهم وحتى لا يتعلم منهم شرع الله؛ إنما يكون من أهل النفاق والكفر بالله والعناد للحق وكراهته للإسلام:: كما أن سب العلماء أشد إثما؛ لأن سب العالم لا يكون الضرر فيه على شخص العالم، بل عليه وعلى ما يحمله من العلم؛ لأن العالم إذا سبه أحد نزل قدره في أعين الناس، وإذا نزل قدره في أعين الناس لم يتقبلوا منه، فيكون في ذلك ضرر على الشريعة: وتجد هؤلاء الشراذم الضالة من الحداديه والمدخلة عباد الحكام وشراك نعلولهم يقعون في أهل العلم ولم يتركوا أحدا إلا وبدعوه وكفروه نصرة لمذهبهم الخبيث وهم دعادة جهنم
Hammasini ko'rsatish...
👍 1
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله، نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هاد له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، بعثه الله رحمة للعالمين هاديا ومبشرا ونذيرا. بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة فجزاه الله خيرا ما جزى نبي عن أمته، وصلوات الله وسلامه عليه وعلى آلة وصحابته ومن سار على هديهم إلى يوم الدين أما بعد: قال تعالى إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون. يعني يريد ذلك ويفعله لأن المحبة فعل القلب ومن أحب شيئا أظهره فإن لم يظهره كانت نيته فاسدة يعاقب عليها. من سمع الناس بعمله سمع الله به أسمع خلقه وحقره وصغره من يسمع يسمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به. الراوي جندب بن عبد الله :: صحيح مسلم فتتبع أخبار الناس والتجسس عليهم محرم، سواء كان في البحث عن عيوبهم أو للاطلاع على أخبارهم، لقول الله سبحانه: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتاب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه : يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابون المسلمين، ولا تتبعون عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد صحيح أبي داود روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن الأحاديث التي جاءت عنه صلوات الله وسلامه عليه في هذا حديث ابن عمر قال: صعد رسول الله- صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع يعني: بصوت مرتفع فقال: يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه! لا تؤذوا المسلمين، ولا تتبعون عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله: ونظر ابن عمر يوما إلى الكعبة فقال: ما أعظمك وما أعظم حرمتك! والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك، فهنا ان : النبي صلى الله عليه وسلم- قام وخطب في الناس وقال: (يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه : والإيمان: تصديق وقول وعمل: اعلم هدنا الله وإياك أن الإنسان بفطرته وضعفه يصيب ويخطئ، ويعلم ويجهل، ويذكر وينسى، ولم يعصم الله- عز وجل- أحدا من الوقوع في الزلة والعثرة غير الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فكل ابن آدم خطأ وخير الخطائين التوابون : يا صاحب البغي إن البغي مصرعه فاعدل فخير فعال المرء أعدله فلو بغى جبل يوم على جبل لاندر ك منه أعاليه وأسفله وبما أن الجزاء من جنس العمل فليبشر الطاعن في العلماء المستهزئ بهم بعاقبة من جنس فعله: فعن إبراهيم ابن ادهم قال: إني أجد نفسي تحدثني بالشيء فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أبتلى به: وقال عمرو بن شرحبيل: لو رأيت رجلا يرضع عنزا فضحكت منه؛ لخشيت أن أصنع مثل الذي صنع: وعن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: البلاء موكل بالقول لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا: وقد حكي أن رجلا كان يجرئ تلامذته على الطعن في العلماء وإهانتهم، وذات يوم تكلم بكلام لم يرق أحد تلامذته، فقام إليه فصفعه على رؤوس الأشهاد: قال تعالى :ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد :آل عمران : إن كان هذا في حق عوام الناس فما بالك إن كان في علماء وإعلام عند كثير من الناس فإن لحوم العلماء مسمومة وأمرنا صلى الله عليه وسلم بالستر عامة وإقالة عثرات أهل الفضل والمروءة خاصة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة رواه مسلم. فعن عائشة وعمر رضي الله عنهما قالا ا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود : رواه أبو داود والنسائي: وكذالك عن الشافعي، عن إبراهيم بن محمد، عن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن محمد بن أبي بكر، عن عمر عن عائشة، به كما هو في كتاب الأم. : ومنهجية سلف الأمة في توقير العلماء والتعامل مع الخلاف سار السلف على منهجية توقير العلماء وأهل الفضل، كما ان توقير العلماء وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم اعلم هداك الله أن علماء الشريعة الذين هم ورثة النبي صلى الله عليه وسلم فإن العلماء ورثة الأنبياء لأن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا، فإن النبي صلى عليه وسلم توفي عن بنته فاطمة وعمه العباس ولم يرثوا شيئا؛ لأن الأنبياء لا يورثون إنما ورثوا العلم، فالعلم شريعة الله فمن أخذ بالعلم؛ أخذ بحظ وافر من ميراث العلماء
Hammasini ko'rsatish...
👍 3 3
وبتوقير العلماء توقر الشريعة؛ لأنهم حاملوها وبإهانة العلماء تهان الشريعة؛ لأن العلماء إذا ذلوا وسقطوا أمام أعين الناس؛ ذلت الشريعة التي يحملونها ولم يبق لها قيمة عند الناس وصار كل إنسان يحتقرهم ويزدريهم فتضيع الشريعة وقد تقدم كلامنا في الحديث يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا : كما انه ليست هناك عصمة فان العلماء ليست لهم العصمة من الخطأ وهم بشر كغيرهم وإن فضلوا بحمل ميراث الأنبياء عليهم السلام ولذا أن بدرا منهم اجتهاد وخطأ فيكون الاستدراك عليهم بعلم وأدب والمنهجية التي يجب أن نسلكها في التعامل مع زلة العالم تتمثل فيما يلي: ولك في كل أمر أن تقوم بلتثبت من صحة ما ينسب إلى العلماء: فليس كل ما ينسب إلى العلماء صحيحا فكم أقوال وفتاوى نسبت إلى بعض العلماء ثم تبين بعد ذلك كذبها: كما أنهم غير معصومين والخطأ من طبيعة البشر: لقوله صلى الله عليه وسلم كل ابن آدم خطأ وخير الخطائين التوابون فلا أحد معصوم إلا من عصمه الله تعالى . ويجب أن نحسن الظن بهم : قال عمر رضي الله عنه لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرا وأنت تجد لها في الخير محملا : وكل من تطاول على أعراض العلماء ولو قراء أحد من هؤلاء. الشراذم الضالة كان قد عرف كيف يعتذر للعلماء ويذب عن أعراضهم : ولو أنا كلما أخطأ عالم في اجتهاده في آحدا المسائل خطأ قمنا عليه وبدعنه وهجرناه لما سلم منا لا صغير ولا كبير ولو أن كل من أخطأ في اجتهاد مع صحة إيمانه وتوخيه لاتباع الحق أهدرناه وتركناه ، لقل من يسلم من العلماء معنا رحم الله الجميع بمنه وكرمه : وكان الكثير من أهل العلم يقول ترك كلام الأقران في بعضهم وعدم قبوله وهي من القواعد المقررة عند علماء الجرح والتعديل: قال الذهبي في ترجمة ابن أبي ذئب وبكل حال فكلام الأقران في بعضهم لا يعول على كثير منه: كما هو معلوم أن مسائل الخلاف لإيكون فيها هجر وتبديع وتفسيق كما هو الحاصل في زماننا: قال الإمام أحمد: من أفتى الناس ليس ينبغي له أن يحمل الناس على مذهبه ويشدد عليهم قال الإمام الشافعي إن المختلف فيه لا إنكار فيه ولكن إن ندبه على وجه النصيحة إلى الخروج من الخلاف فهو حسن محبوب مندوب إلى فعله برفق: أما حديث الاجتهاد الذي رواه عمرو بن العاص وما جاء في معناه وهو في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر فهذا في العالم الذي يعرف أحكام الشرعيه : وليس جاهلا ولكن قد تخفى عليه بعض الأمور وتشتبه عليه بعض الأشياء فيجتهد ويتحرى الحق وينظر في الأدلة الشرعية: وقال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد والسدي: بقولهم آمنا به سماهم الله تعالى في كتابه الراسخون في العلم فرسوخهم في العلم قولهم: آمنا به أي بالمتشابه كل من عند ربنا المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ:: وروي عن الإمام أحمد أنه قال: لحوم العلماء مسمومة، من شمها مرض ومن أكلها مات: وعن مخلد قال: حدثنا بعض أصحابنا قال: ذكرت يوما عند الحسن بن ذكوان رجلا بشيء فقال: لا تذكر العلماء بشيء فيميت الله قلبك: لحوم أهل العلم مسمومة ومن يعاديهم سريع الهلاك فكن لأهل العلم عونا، وإن عاديتهم يوما فخذ ما أتاك قال الحافظ ابن عساكر- رحمه الله- تعالى: أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمر عظيم والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم والاختلاف على من اختاره الله منهم لنعش العلم خلق ذميم: وحديث: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم وحديث: فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد : وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل العبادة الفقه وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يسير الفقه خيرا من كثير العبادة وعن أبي الدرداء: ما نحن لولا كلمات الفقهاء: وعن علي رضي الله عنه: العالم أعظم أجر من الصائم القائم الغازي في سبيل الله وعن أبي ذر، وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوع وباب من العلم نعلمه عملا به أو لم يعمل به أحب إلينا من مائة : سمعنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: إذا جاء الموت طالب العلم وهو على هذه الحال مات وهو شهيد. لأن أعلم بابا من العلم في أمر ونهي أحب إلي من سبعين غزوة في سبيل الله : وعن أبي الدرداء: مذاكرة العلم ساعة خير من قيام ليلة : وعن الحسن البصري، قال: لأن أتعلم بابا من العلم فأعلمه مسلما أحب إلي من أن تكون لي الدنيا كلها في سبيل الله تعالى، وعن يحيى بن أبي كثير: دراسة العلم صلاة.
Hammasini ko'rsatish...
👍 1 1
°• [مقالة بعنوان رعود الحق]
Hammasini ko'rsatish...
4
ما تيسر من سورة البقرة
Hammasini ko'rsatish...
6245447183.mp32.26 MB
3
°• قال الإمام مجاهد - رحمه الله تعالى - : فِي قَوْلِهِ: { يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ } [ النساء : ٥١ ] قَالَ: " الْجِبْتُ: السِّحْرُ , وَالطَّاغُوتُ: الشَّيْطَانُ فِي صُورَةِ إِنْسَانٍ يَتَحَاكَمُونَ إِلَيْهِ , وَهُوَ صَاحِبُ أَمْرِهِمْ " تفسير الطبري : (٧/١٣٦)
Hammasini ko'rsatish...
7👍 1
Boshqa reja tanlang

Joriy rejangiz faqat 5 ta kanal uchun analitika imkoniyatini beradi. Ko'proq olish uchun, iltimos, boshqa reja tanlang.