أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى الله.

اعلمُـوا أنّ الناجح والراسب كلاهما محبوبان عند الله الأوّل أحبّهُ فأعطـاه ما تمنّى والثانِي أحبّه فابتلاه فـ صبر، فنال أحسـن وفي كلاهما خير فالحمد لله -وتذكرو دائماً قول رَسُولُ الله ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. رواه مسلم . فَرب الخيـر لا يأتي إلا بالخيـر مبارك للناجحين وحظ أوفر لمن لم يحالفه الحظ.

-

{أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها} قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز: فجدير بالمؤمن ولا سيما طالب العلم أن يخص هذا الكتاب بالعناية العظيمة في قراءته وتلاوته وتدبره، والحرص على الاستفادة منه، ومعرفة مراد الله منه، حتى يعمل بذلك. 📚 [فوائد من التفسير (ص ٢٧)].

من يريد رفع همّته في أمر طلب العلم، فلـ - يكرم نفسه بدعاء مولاه - ويحسن إصلاح نيته في طلبه - ويبتعد عن طلب الثناء - ويصحب ذوي الهمم - ويفارق العاطلين والمفتونين بدنياهم - ويرتب أموره لئلا تُزاحم عليه همتَه - وينظر فيما يقدر عليه - ويبدأ بالمتيسر المناسب - ثم يتدرج ويصبّر نفسه على ذلك كله. الشيخ: محمد بن غالب العُمري -حفظه الله-.

قال ابن مسعود رضى الله عنه : درهم ينفقه أحدكم في صحته وشحه؛ أفضل من مائة يوصى بها عند الموت.

‏إنَّ للشدّةِ مُدّة.. ثُمّ يلقى المرءُ سَعْدَه.

الورد اليومي من القران -وإن قلّ- هو بمثابة الوقود للقلب فكيف يسير القلب سيرًا حثيثًا إذا ضعف وقوده!

«تأثِيرُ صَلاةِ الفَجرِ في تَصفيةِ القلبِ وتَنوِيرِهِ، أكثرُ مِن تأثِيرِ سَائرِ الصَّلواتِ. ولِهَذا السَّببِ: فإنَّ كلَّ مَن لهُ ذَوقٌ سَليمٌ، وأدَّىٰ هَذهِ الصَّلاةَ في وَقتِها بالجمَاعةِ = وجدَ مِن قَلبهِ فُسحَةً ونُورًا وراحَة». 📚الرَّازِي -رَحِمَهُ اللهُ-. [ تفسِيرُ الرَّازي || ٢١ / ٣٨٥ ] #صلاة_الفجر_أثابكم_الله #أذڪار_الصباح

" أرى محبة الله في أدق تفاصيلي اليومية؛ كأن يُلقي محبتي في قلب كل من يراني، حين يدعو لي عجوزًا لا يعرفني، حين يبتسم لي طفل صغير فيُهوِّن عليّ تعب اليوم، حين يستُرني؛ فيراني الناس نقيًّا، حين أدعوه بشيء ما فيستجيب لي في نفس الوقت، حين أستيقظ متأخرًا عن موعد محاضرة؛ فأكتشف بعدها أنها أُلغيّت، حين يبعد عني صديق أُحبه؛ فأحزن؛ فيُظهِر لي بعدها أن قُربه كان أذى؛ ثم يُعوضني بشخص آخر يُصبح أقرب صديق، حين يؤجِّل سعادتي للوقت الذي يراه مُناسبًا لي وحين يبتليني ليُطهرني . "