قناة د مساعد ال جابر

قال في الهداية : “ وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل شهادة القابلة على الولادة “ فتعقب ذلك ابن أبي العز رحمه الله في كتابه التنبيه على مشكلات الهداية وقال : “ ولو قال المصنف : وَرَدَ كان أولى من قوله صح ، فأين الدليل على صحته ، وإن كان العمل على قبول شهادة القابلة عند أكثر العلماء ، لكن النقل أمانة “ ومن تأمل توارد عبارات السلف على هذا ، وجعلهم إياه محل نظر واهتمام استبان له الأمر وتجلى . قال أبو عبيد القاسم بن سلاَّم رحمه الله : " من شكر العلم أن تستفيد الشيء فإذا ذكر لك قلت : خفي عليَّ كذا وكذا ، ولم يكن لي به علم حتى أفادني فلان فيه كذا وكذا " . وقال ابن العربي رحمه الله : من الرشد الاعتراف بالعلم لأهله . وقال أبو موسى المديني رحمه الله : ليس لي في هذا التصنيف إلا الجمع والترتيب ، ومن أحال على غيره فقد استوثق . وقال القرطبي رحمه الله : من بركة العلم أن يضاف القول إلى قائله . وقال السيوطي رحمه الله : من عادتي في التأليف أني لا أنقل حرفاً من كتاب أحد إلا مقروناً بعزوه إلى قائله ، ونسبته إلى ناقله ، أداءً لشكر نعمته ، وبراءة من دركه وعهدته ، ولأن بركة العلم عزو الأقوال إلى قائليها ، وذلك من أداء الأمانة وتجنب الخيانة قلت : ومن راجع كتاب د . الشمراني في هذا الباب وجد هذا وزيادة https://t.me/+O_xzp7T51pA1OGM0

قال ابن المقفع : ابذل لصديقك دمك ومالك ، ولِمَعْرفتك رِفدك ومحضرك ، وللعامة بشرك وتحننك ، ولعدوك عدلك وإنصافك ، واضنن بدينك وعرضك على كل أحد . https://t.me/+O_xzp7T51pA1OGM0

قال القرطبي رحمه الله في كتابه المفهم واصفاً القرآن الكريم : يُسرت تلاوته وحفظه ، فخف على الألسنة ، ووعته القلوب ، فلو غسلت المصاحف لما انغسل من الصدور ، ولما ذهب من الوجود " . ويشهد لذلك قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وقوله جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( وأنزلت عليك كتاباً لا يغسله الماء) . https://t.me/+O_xzp7T51pA1OGM0

قال ابن تيمية رحمه الله : السعادة أن يكون العلم المطلوب هو العلم بالله وما يقرب إليه . https://t.me/+O_xzp7T51pA1OGM0

قال الطوفي رحمه الله : “ العلم صفة شريفة لذاتها ، فيجب تعظيم من قامت به ، وإن كانت مذمومة شرعاً لمفسدة تتعلق بها “ https://t.me/+O_xzp7T51pA1OGM0

قال ابن قتيبة رحمه الله : والنفاق لفظ إسلامي لم تكن العرب قبل الإسلام تعرفه . https://t.me/+O_xzp7T51pA1OGM0

قال الذهبي رحمه الله في ترجمة إحدى حفيدات ابن البناء الحنبلي : سعيدة بنت أحمد بن الحسن بن البناء ، كانت امرأة صالحة . قلت : وأرجو أن والدتي كذلك لشبهها باسمها وصفتها . https://t.me/+O_xzp7T51pA1OGM0

قال ابن رجب رحمه الله لما ترجم للحسن بن أحمد بن عبدالله بن البناء البغدادي ت ٤٧١ هـ “ وكان يفتي الفتوى الواسعة “ . فاستوقفتني هذه العبارة وبحثت عن المراد بها وعن نظائرها فوجدت إمام المذهب أحمد بن حنبل رحمه الله قد وُصِف بها حيث ذكر الذهبي في سيره عن عبدالله بن أحمد قال سمعت نوح بن حبيب القومسي يقول : رأيت أحمد بن حنبل في مسجد الخيف سنة ثمان وتسعين ، وابن عيينة حي ، وهو يفتي فتوى واسعة “ . وأما المراد بها فيما يظهر : الفتوى المنتشرة ، المحررة ، النافعة ، الموشحة بالحكمة . قال ابن رجب في إكمال ترجمة ابن البناء : “ وكان يفيد المسلمين بالأحاديث والمجموعات ، ويقصد تأليف القلوب ، واجتماع الكلمة ، وكان من شيوخ الإسلام النصحاء ، الفقهاء الألباء “ . https://t.me/+O_xzp7T51pA1OGM0

قال ابن القيم رحمه الله : "وسر الخلق والأمر ، والكتب والشرائع والثواب والعقاب انتهى إلى هاتين الكلمتين ( العبادة والاستعانة )، وعليهما مدار العبودية والتوحيد ". https://t.me/+O_xzp7T51pA1OGM0

إلى من بلغ الأربعين : الأربعون سن الاستواء ، وتناهي الشباب ، وإحكام العقل . ومن بلغ الأربعين فليجدد إنابته إلى مولاه . قال مسروق رحمه الله : “ إذا بلغت الأربعين فخذ حَذَرَك” . وقال الحسن رحمه الله : ” قد أعذر إليك أن عمّرك أربعين ، فبادر المهلة قبل حلول الأجل ، أما والله لقد كان الرجل فيما مضى إذا أتت عليه أربعون سنة عاتب نفسه “ . إِذا ما الفَتَى جاوَزَ الأَرْبَعِينَ ... وَلَمْ يَعْقُبِ النَّقْصَ مِنْهُ الكَمالا وَلَمْ يَتْبَعِ الْعُصْبَةَ الزَّاهِدِينَ ... وَينْفِي الْحَرامَ وَيبْغِي الْحَلالا فَلا تَرْجُهُ طُولَ أَيَّامِهِ ... فَلَيْسَ يَزِيدك إِلاَّ خَبالا https://t.me/+O_xzp7T51pA1OGM0