ثرثرات

انا سَهران ليلي بيك وبلَياك الفرق مابينهن مِرتاح ومعلعل

ألا ياحمام الأيك مالك باكياً افارقت إلفاً أم جفاك خليلُ

بلى أنا مشتاقٌ وعندي لوعةُ ولكنَّ مثلي لا يُذاعُ له سرُ

وتقول كيف يميل مثلك للصبا وعليك من سمة الحليم وقار

وعَّتَني بزَفرةٍ واعْتِناقِ ثم نادَت ْ متى يكونُ التَّلاقي

مذ أحببتك، وأنا في صحو دائمٍ. مفتوحة العينين، أحرس قلبك.. أحرسه من ريحٍ وبرد وإهمالٍ. أنشغلُ بالأشياءِ التي تعنيك أرتّبُ عاداتِك في صندوقِ أقراطي. أركض كلّ صباح إليك كأنك الحدثُ الوحيد المهمُّ.. شيء ما يناديني. خوفٌ وهلعٌ دائمٌ، طفلٌ شريدٌ فوق الرصيفِ، يحتاجني إلى الأبدِ.

‏لا أثقُ بنهايات القصائد ولأننا عراقيوّن .. فـ كلّ رواياتنا حَزينة حتى أغانينا التي نُرددها ، دائمًا نَحزنُ إن انتهت وَحدها أطرافُ شَعركِ ، كانتَ النُهايات الجمَيلْة .

_