أثر .

مِن أعجَب الأحاسِيس فِي لِيلة العَاشِر مِن مُحرم الحَرام ؛ " عَدم الأحَساس بالزمن " فِي هَٰذهِ الليلة سِيغيب عَنا إنَّ المعركة حَدثَت قبل ألف سَنة رُغمَ إنَّ الجَميع مُتأكد إنهَّا شيء وأنتهىٰ وإنَّ الحُسين بَن عَلي أستشَهد وَ سُبي أهلُ بيتهِ وأنتهىٰ كُل شيء في تِلك الفَترة لكن فِي دواخلَنا شيء غَامِض شيء نعجز عَن تفسيره يؤكد لَنا إنَّ المعركَة ما زالت قائمة وإنَّ الحُسين سَيُقاتِل غَداً سَيأخذ قلوبنا وأرواحَنا معهُ وهوَ يتقدم نحو الجِيش وهوَ يتألم لِفقد الأصَحاب وهوَ يلوبُ مِن العَطش ، وهوَ غريب بين جِيشاً جرار غداً كُلنا عطاشىٰ معهُ رُغم الأرتواء ! كُلنا سَنُحارب ، سيرافقنا إحساس العِيش مع الحُسين ويستمر هذا الأحساس حتى العاشر مِن مُحرم القادم ! هي لِيست معركة هِي " حَياة " ..

٧:٥٥ صَ مُو صَباح الخير عَشان نَحن مَا نمنا وَ لا شفنَا خِير .

٢:٣٥ صَ تَعتريني رَغبة في العَودة للديار رُغم إني في الوَطن والمَدينة والَمنزل ..

٢:١٢ مَ ضَاع العُمر غُربة كُل من مَشىٰ بَدربَه .

١:٠١ صَ أنا و قَلقي نَستلقي علىٰ ذراعِ الليل ، و نجمنّا الوحِيد غَائباً ..