11:11 ..🩶

أظلُّ نهاري مُستَهامًا، ويَلتقي معَ الليلِ رُوحي في المَنامِ ورُوحُها فهل ليَ في كِتمانِ حُبِّيَ راحةٌ وهل تَنفعَنِّي بَوْحَةٌ لو أبُوحُها ؟ جميل بثينة..

يا آيةً فِي الحُسنِ ليسَ كمثلها ‏خُلُقاً وخَلْقاً في النسا حسناءُ ‏البدرُ أنتِ وما سواكِ كواكبٌ ‏والغيثُ أنتِ وما سواكِ غُثاءُ

الوصلُ يُحيّ غراماً جفَّ منبتهُ جدلي بوصلٍ برمشِ العينِ أرعاكَ كُن لي غطاءً بليلِ العشقِ يُدفئني أكونُ أرضك إن شئتَ وسماكَ كُن لي حبيباً وصن ودي بلا وجلٍ أعطيكَ روحي ونبضُ القلبِ يفداك

- "يا راحلينَ وهم نزولٌ بالحشا أشْمـتمُ ببُعـادكـمْ حُسادِي غِبتُم فغابَ سرُورُ قلبي مَعكمُ وَعَدمتُ بعدكمُ لذيذَ رقادِي مَا كنتُ أعلمُ قبلَ يومِ فِراقِنا أنَّ الـفُرَاقَ مـفـتتُ الأكبادِ" ..

ماذا عَلى الدَهرِ لَو لانَت عَريكَتُهُ وَرَدَّ في الرَأسِ مِنّي سَكرَةَ الغَزَلِ إِذا شَكَوتُ إِلَيها الحُبَّ خَفَّرَها شَكوايَ فَاِحمَرَّ خَدّاها مِنَ الخَجَلِ

لَولا مُداراةُ دَمعِ العَينِ لَاِنكَشَفَت مِنّي سَرائِرُ لَم تَظهَر وَلَم تُخَلِ أَما كَفى البَينُ أَن أُرمى بِأَسهُمِهِ حَتّى رَماني بِلَحظِ الأَعيُنِ النُجُلِ

حاولتُ تنويعَ اتجاه قصائدي وحُــرُوفها لكنَّها تنصــاعُ ! نَحوَ الجَميلَةِ ، ثُمَّ قُلتُ مُرَدِّداً : " من أجل عينيها أتىٰ الإبداعُ "

مَنْ هذهِ؟! شمَسُ الضحَىٰ أمْ نجمةٌ أمْ بَدرُ لَيلٍ قد تَلَأْلَأَ و اكتملْ؟ أمْ وردةٌ نَشوَىٰ تَبَسَّمَ ثَغْرُها منها تَوَضَّأَ كُلُّ عِطْرٍ و اغتسلْ مَا عُدتُ أعلمُ أيَّ وصفٍ أنتقي يَصِفُ المليحةَ مِنْ بَسَاتِينِ الجُمَلْ.

أقلُ ما يُمكن أنْ تفعله لمن يحبّك، ألا تجعله يندم ألا تتيح له الفرصة لإعادة النظر بِكل ما فعله لأجلك

أَنتَ روحي لا أَرى لي عَنكَ يا روحي اِنفِصالا فَإِذا غِبتَ تَلَفَّتُّ يَميناً وَشِمالا كَيفَ أَنسى لَكَ أَو أَسلو جَميلاً وَجَمالا أَنتَ في الحُسنِ إِمامٌ فيكَ قَلبي يَتَوالى لا وَحَقِّ اللَهِ ماظَنُّكَ في حَقّي حَلالا إِنَّ بَعضَ الظَنِّ إِثمٌ صَدَقَ اللَهُ تَعالى.