سُدى

أني أحبك رغم أننا إبتعدنا لكنك لم تفارق عيني و ذهني حتى لثانية

▪️صارحني لتلقي النقد البناء بسرية تامة ▫️ هنا يمكنك ارسال اي رسالة لي , انا مستعد لمواجهة الصراحة 😅 . -

أهلا عزيزي و محبوبي في آن واحد … كنت تعلم بأن لجام موتي تلويحة كفيك و لوحت بكفيك مشيرا لجميع من ضرب الأمثال في عِشقنا بأننا إفترقنا كانت هزيمة ساحقة و مؤلمة إنتزعت مني جزءا كبيرا ، كنت تعلم مدى حُبي و مدى خوفي لفقد ما أحب لقد آمنت بأمانك ثم إذا بي وقعت في بقعة سوداء لم أرها بك يوما ، كنت لا تهاب فراقي لثانية أما الآن ان غبت دهرا لم يعد يعنيك ماذا حدث لقلبك ؟ قبل ذاك الفِراق الشنيع الذي قطعني إلى أشلاء و سلبني أماني بل سلبني أعظم هزائمي أنتَ! لقد كنت في كُل ليلة في الثلث الأخير من الليل أناجي الإله من أجلك أهمس كي لا يسمع بكائي أحد المارة و سخرت لساني للدُعاء وجوارحي للخشوع فيه ، كنت أنتَ فقط ما يشغل بالي و ضجت تفكيري في زحمة أفكاري في زحام فوضاي العارمة كانت كُل فكره تضج كيف أحواله ؟ أافاق من غيبوبته أم لا مرت أشهر عديدة و الحياة متوقفة في ناظري كُنت أنتَ أكبر جزء في حياتي او دعني أقول الحياة كانت مقتصرة عليك في ناظري ، كان جسدي يتساقط الالاف المرات و مدمعي لا يتوقف عن الجريان كان كل صوت يخفق لك أنتَ وحدك و يتمنى أن يراك مُعافى فقط ، لم يعنني مدى هزلي في تلك الأثناء او حتى مدى حجم الألم كنت لا أود ان اغمض عيني للمرة الأخيرة ولا أراك لقد وهبتك عافيتي و حُبي و روحي و هبتك شيئ أكبر من مقدار روحي رغم نزفي كنت أقف كأنني أحدى الجبال الشاهقة التي لا تنتكس أبداً ، لقد حملت آمال و دفنت جميع الشكوك و الإنهيارات لأجلك ! حتى عندما كُنت اود الإتصال كانت تداهمني نوبات بكاء غريبة لم استطع ان اسمع صوت أجهزة القلب و هي تتسارع و تهبط في نفس الثانية كُنت أهاب أن أعيش لحظة فقدك في حين أنني فقط أردت أن أطمئن ، كنت أسترق على أخبارك كمريض انقطع عنه عقاره و متلهفة جداً بأن أستمع إلى صوت توبيخك عند سماعك بكائي آه عزيزي .. لكنني بكيت كثيراً لقد وصلت لشيئ أشبه بالدماء ليس دمع إنما نزفًا بروحي ثم عيناي لقد كانت الثانية بألف عام و الوقت يمر بأبطئ ما يمكن وانت لا تعود بل تذهب و تعود ، كان آملي أكبر أن استيقاظك سيحل جميع مشاكلي و يجلي جميع همومي أما الأن استيقاظك الكارثة الأكبر ، لم تعد من أحببته او ربما أمتلكت جسده ، أنني اشعر بتلك الفجوة لم تك أياماً و حسب بل كانت شيئا يشابه نصف قرن لمن فقد حبيبه و إلتقى به ، تلهفت جِداً لصوتك و لأنظر داخل عيناك و كل الدُنيا لا تعنيني و لكن الأن سأخذ نفسا طويل … مدركة سوء الأمر أنا الطرف القتيل المُخطئ دومًا في حقك و هذا ما يشعل بي فتيل لا ينتهي ، تُركت أنا في المُنتصف في طريق مسدود تمامًا لا عودة فيه و بدون سابق إنذار رحلت و تركت يداي وحدها تأكلها الظنون و المأسي من كُل الجوانب و أبغضها و أنتَ آه أنتَ برأسك العنيد ذاك ، سعيد هنيئ تفعل كُل ما أبغضه و ما يحلو كأنني لا أعنيك او لم أعنيك يوما لا أرجو منك بل أتمنى أن تقدر بأن الضياع ينهشني و عُد أو دعني لي ولا تَعد أبداً لقد وصلت لنهاية هذا الطريق المجهول و لم تسرني القطيعة و لم يسرني بقائي مع جَسد محبوبي دون روحه وداعًا أيها الغريب المحبوب …

أُحبُّك على الرَّغْم مِن اِزدِحام تفْكيري و فوْضَاي العارمة وبكائي المتواصل وَقلبِي اَلذِي أَحمِله بِيَدي أُحبُّك على الرَّغْم مِن قِلَّة حِيلتي أُحبُّك رغْمًا عن العادات والتَّقاليد أحْببْتك رغْمًا عَنِّي أنَا أيْضًا …

أصبت بالخريف مُبكراً

رسالة أُرسلت إلي لعلها تصل للشخص المطلوب ---- بعيدًا عن الكبرياء أنا مُتعبة جدًا،أشتاقك كثيرًا مُنطفِئة منذُ رحيلك في قلبي أحاديث كثيره أرغب إخبارك بها بالغتُ بالحزن مراتٍ كثيره كُل شي أصبحَ موِجعًا في غيابك حتى السعادة موجِعة مادُمتي لاتُشاركيني إياها الأماكن موحشة الأيام مُتعِبة وأنتِ غير موجودة مليئة بالكلام ووحدك من أستطيع البوح لهُ وحيدة رُغم كثرتُهم حولي حزينة بِقدر بُعدك عني متوقِفة حيثُ تركتيني أنتظر عودتك رُغم يقيني من عدمها H-

لقد أتيتك متعبا وشوارع قلبي أغلقت أبوابها وإضاءتها، أتيتك بما تبقى مني ارفق بما الجزء الضئيل مني ترفق بي لو قليلا ربت على كتفي أميل كتفك إلي أرهقت تماما لم أعد أستطيع أن أقطع مهمة الألف ميل منذ البداية لقد أتعبني أن أبحث واركض وراء المجهول وان افتح قلبي وهو يتمزق كل ليلة، من شدة الأنخذالات الجديدة أصبحت قداماي لا تحب الوقف وأتعبني الانتظار روحي بدأت تتساقط ولم أعد احتمل إلا أنت بآخر قطراتي وأنا أميل طيفك يهمس إلي هذه الدنيا مرة واحدة قفي واقفا أنت ذاك الدفء وذاك الركن الأمين لم تك محض صدفة بل كنت على مقاس خيالي بل جاوزته …

⁣اي شئ ، اسئلة ، كتابات