Baneena soul 🦋

الكأبة الي عندي:

استيقظتُ وكان في عقلي سؤال يدور ؟ وهو "كيف نخرجُ من الخيسة ؟ " رُبما يكون جوابه هو ان نخرج ثم نحيّرُ بنظافة أنفسنا … هههه هل تظن انهُ لم يخطر ليّ ؟ قصدتُ كيفَ لو لم تستطيعُ الخروج اصلاً؟ كيف تحافظ على ان تبقى "انتَ" وكل ما حولك خيسة؟ سؤال طرحهُ قبلي المئات من البشر لكن لم يخرج أحد بجواب يشفي ذواتنا . أننا مُتعبون يا الله ، اصبحنا كائنات بلا أحساس فقد أكلنا وشربنا من السُّم حتى أصبحنا نتقيئهُ، يتهموننا باننا أُناس سيئيين دون ادراك لسنوات العجاف التي نخرت ارواحنا مثل ما تفعل الأرِضة بالخشب نغضبُ من انفسنا لاننا نسينا ذواتنا الاولى ، تغيرنا ، جعلت منا الحياة أُناس غرباء حتى من انفسنا ، فقد خذلنا انفسنا . قد يكون الجواب بجملة"هي هاي الحياة" مملتُ كثيرًا منها تجعلنا نشعر ان كل ما نمر به طبيعي ومقبول ماهو الطبيعي ؟ ان ننسى ذواتنا؟ او ان نتأقلم مع الخيسة التي تُجيفُ أنفسنا؟ لا يوجد حل دائمًا ، حقيقية وصلتُ اليها بعد التخرج عندما ارتني الحياة وجهها الحقيقي…. رُبما يكون الحل هو "التأقلم " ان تتأقلم مع الظلم والقهر والعجر صين تدرك انه لا يوجد حل ونفذت كل محاولاتك المتقاعسة. او تصل الى مرحلة "التجاهل" تتجاهلُ كل ما حولك ولا تخاف من اي شيء، لكن حتى مرحلة "عدم الخو لها عواقب جسيمة، فقد تفقدُ إحساسك ولا تنسى بانك ستفقدُ اهم محرك لك بالحياة. او ينقذكُ عقلك بـ"النسيان" يجعلك تنسى كل ما مررت بهِ، لكي تكمل وتعيش، يجعلك في حالة من الوهم او التأمل بان الوضع سيتغير والحقيقية ان التغيير يلمس اشياء بسيطة جداً لا تستحق كل هذا العناء. لكن لا تنسى ان فقدان الذاكرة هو جزء كبير من فقدان الذات الانسانية . _نصّ بلا تأريخ كتبته اليوم صباحًا .

لقد كانت عند الحسين قضية ضحى من اجلها ولكننا للاسف، سقطنا في المأزق العاطفي إذ تكلمنا بسخاء عن الحسين ونسينا بسخاء القضية التي ثار من اجلها -علي شريعتي من كتابه الشهادة.

بعد التمرين.

قبل التمرين