.إنْــتِـــ 📜✒️ـــقَاء.

_

يا أخوات يا طيّبات، لا تجعلن من صفحات الفيسبوك والمنشورات سجادات تنثرن فيها دعواتكن.. ادخرّن دعواتكن في سجودكن وسرّكنّ حين يكون اليقين والطمأنينة والخشوع وحضور القلب ❤🌸 أما الدّعوات التي لا سكينة فيها والتي تكون بقلب لاهٍ فهذه أبعد عن الإجابة فالدعآء أداب، وللإجابة أسباب. كما أنبه نفسي وإياكن الى اغتنام الدّعآء في أمور الآخرة فهي دارنا ومستقرنا أما هذه الدنيا فهي فانية، فمن الغباء أن تعمر وتؤثث بيتًا مستأجرا وتنفق فيه كل ما تملك.... وتترك بيتك الحقيقي فارغا خربًا. سلوا الله الجنّة والعتق من النّار... سلوه الرضا والرضوان... سلوه المغفرة والعفو والعافية... وعليكم بمجمل الدعآء. سلوا الله من واسع فضله وألّحووووا فمن يكثر طرق الباب يوشك أن يفتح له... والله يحبّ لحوح الدعآء. وطبعًا دثرننِي غيبًا ولا تنسوا إخوتنا المستضعفين في فلسطين والسودان وغيرها من البلدآن. الدّعآء هو العبآدة.... فألّحِوووا واجتهِدوا🌸💧

_

..🖋️ كَانَتْ كُلْثُومُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ تَقُولُ: «دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي زَوْجًا يَصُبُّ الْحُـبَّ عَلَيَّ صَبًّا، وَ عَابِدًا لِلَّهِ» فَرَزَقَهَا اللَّهُ بِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَحَدُ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ. نَقَلَ عَنْهَا السّلَفُ أَنَّهَا قَالَتْ: «كَانَ إِذَا رَآنِي تَهَلَّلَ وَإِذَا سَمِعَ صَوْتِي تَبَسَّمَ، وَكُنْتُ إِذَا بَكَيْتُ بَكَى، وَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَطْمَئِنَّ عَلَى دِفْئِي فِي فِرَاشِي، وَمَا تَرَكَ صَلَاةً إِلَّاَّ وَدَعَا لِي فِيهَا قَبْلَ نَفْسِهِ، وَكُنْتُ إِذَا مَرِضْتُ جَاوَزَنِي فِي الْأَلَمِ وَ كَأَنَّ الْعِلَّةَ فِي جَسَدِهِ، وَلَا يَهْنَأُ لَهُ بَالٌ حَتَّى يُجْلِسَنِي بِجَانِبِهِ، وَكَانَ إِذَا آكَلُ يَسْبِقُنِي بِاللّقْمَةِ إِلَى فَمِي فَيُطْعِمُنِي بِيَدِهِ، كُنْتُ فَخَارَهُ وَعِزَّهُ فِي سِرِّهِ وَ عَلَنِـهِ.» 📚️| سِيَـرُ أَعْلَامِ النُّبَـلَاءِ|📚

_

- القَلبُ كُلّمَا كانَ أبعَدَ منَ اللهِ كَانَت الآفاتُ إليهِ أسرَع، وكُلّما قَرُبَ منَ اللهِ بعدَت عنهُ الآفَاتُ. والبُعدُ من اللهِ مراتِب بعضُهَا أشّدُّ من بعضٍ، فالغَفلَة تُبعدُ العَبدَ عن اللهِ، وبُعدُ المَعصِيَةِ أعظَم منْ بُعدِ الغَفلةِ، وبُعدُ البِدعَة أعظمُ منْ بُعدِ المَعصِيَة، وبُعدُ النِّفاقِ والشِّركِ أعظَم من ذَلِكَ كُلِّه. -الدّاءُ والدّواءُص٩٢

_

📍قالت عائشة رضي الله عنها : «إذا أذنبت ذنبًا، فلا تخبرنَّ به الناس، ولتستغفر الله، ولتتب إليه، فإن العباد يُعَيِّرون ولا يُغَيِّرون، والله عز وجل يُغَيِّر ولا يُعَيِّر» 📚مساوئ الأخلاق للخرائطي(٤٠٧).

_