مُغُࢪَمُوُنَ
- لِـ عَاشِقِيّ مَنْ لا حَبِيَّبَ إلا هُوَ وآهِلُه . - كُلُّ مَا يُنِشَر هُوَ قُرِبَةً لِوَجِهِ اللّٰه ، وَحُبًا بِآهِلِ البَيَّت ، فَخُذُوَا مَا شِأتُم مِنْ المَنِشُوَرَات ، ونَسَألَكُمُ الدُعَاء .
Ko'proq ko'rsatish266
Obunachilar
Ma'lumot yo'q24 soatlar
+37 kunlar
-730 kunlar
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Obunachilar o'sish tezligi
Ma'lumot yuklanmoqda...
مُحِب صاحِب الزَمان "عجَّل الله فرجه" لا يتهاوَن في دِراسَتِه، تذكَّر ذلك جيِّدًا أيُّها المُمَهِّد .
- كُلُّ مَا يَرُتَبِطُ بِهَا يَكُوَن مُبَارَكَاً .
-السَيِّد مُحَمَّد رِضَّا الشِيِّرَازِيِّ .
بِالرُغُم مِن حَياتهَا القَصِيِّرَة ، ألا إنَّهَا كَانَت حَافِلَة بِالخَيِّر وَ البَرَكَات ، وَكَانَت قِدُوَة وأسِوَة حَسُنَة لِلنِسَاءِ ، فَكَانَت الفَتَاةِ المِثَالُ وَالزَوجَة المِثَالُ والمَرَأةِ المِثَالُ والإبِنَةُ المِثالُ ، وَلِهٰذا أصَبَحَت سَيِّدَةِ نِسَاء العَالمِيِّن ، فَمَن تُرِيّد أن تَكُوَن مِثَالٌ يُمتَثَلُ بِه وإن تَكُوَن مِثَالِيَّة وُمُبَارَكة وَ طاَهِرَة...الخ،فَالتَقَتَدِي بِهَا .
• أُوَل شَهِيِّدَة قُتِلت مِن أجِلِ وِلايَّة أمِيِّر المُؤمِنيِّن هِيَّ فَاطِمَة...بَعَد رَحَيِّل النَبِيِّ الكَريمَ بَدَأت مُحَاربَة أهَل بًيتَهِ وَتَحَريِّف الإسِلام ، وَكَانَت أول خُطُوَة لِلمُنَافِقيًِن هِيَّ أخِذ الخِلافَه قَصرًا مِنَ الإمَام عَلِي ، وكَانُ كُلُّ مَن يَرفِض أن يُيايِع يُقَتَل ، فَعِندَما رَفَض الإمَام عَلِي مُبَايعَة الخَليفَة الغَيِّر شَرَعِي المَلعُوَن ، قَرَرَوا بإنَّ يَهجِموَا عَلَىٰ دَارِ الإمَام وَحَرقُوَه وهجَمُوا عَلَىٰ بِنتِ نَبيَّهُم وَكَسرُوَا ضِلعَهَا وأسَقطَوَا جَنِينَها وَلَم تُخِبِر أحَدَاً عَن ضِلعَها المَكَسُوَر حتَى زوجَها إلىٰ إن أسِتشهِدَت وَغَسهلَهَا الأمَام ودَفَنَّ جَسدِهَا الطَاهِر .
كَانَ رَحِيِّل الرَسُول صَدَمَة كَبِيرَة لإبِنتِه البَتول وَلم يَتحَمَل قَلبَها تِلكَ المُصِيبَة ، فَرَاحَت تَبِكِي لَيِّل نَهَار .
ثُمَّ وَجَهَت لَهَا السِياسَة وَ الأطَمَاع ضَربَة أُخَرَىٰ بَعَد أن أغَتَصبُوَا مِنَهَا "فَدَكاً" وَتجَاهَلوَا حَقّْ زَوجَهَا فِي الخِلافَة ، حَاوَلت الدِفَاع عَن حَقَّهَا وَكانَ لَها فِي ذلِكَ مَوَاقِف غَايَّة فِي الشِجَاعَة .
كَانَ الإمَام يَدرِك إن أستِمرَار الزَهٰرَاء فِي مُعَارَضَة الخَليَّفَة الغَيِّر شَرعِي سَيجِزّ البِلاد إلىٰ فِتِنَة ، فَتًضيِّع كُلّ جهُوَدِ الرَسُوَل ، وَيَعُودُ النَّاس إلىٰ الجَاهِليِة مَرةً أُخَرَىٰ .
- سَكَتَت الزَهٰرَاء إلىٰ أن رَحَت مِنَ الدُنِيا لَكِنَها أوَصَت الإمَام عَلِي بإن تُدفَن سِرًا .
• أهِيَّ سَيِّدَةِ نُسَاء عَالِمِها ؟قِيِّلَ يَا رَسُوِلِ اللّٰه أهِيَّ سَيِّدَةِ نُسَاء عَالِمِها ؟ فَقَالَ-صَلىٰ اللّٰه عَليهِ وَآلهِ-: ذَاكَ لِمَريم بِنتَ عُمَران ، فَأمَّا إبِنَتِي فَاطِمَة فَهِيَّ سَيِّدَةُ نِسَاء العَالمِيِّن مِنَ الأولُيًِنَ وَالأخِريِّن ، وإنَهَا لِتَقُوَم فِي مِحِرَابهِا فَيُسَلِّم عَلِيهَا سَبُعُوَنَ ألَفَ مَلَك مِنَ المَلائكَةِ المُقَرَّبِيِّن ، وَيُنَادُونَهَا بِمَا نَادَت بِهِ المَلائِكَةُ مَريَّم ، فَيَقُولَون : يَافَاطِمَة ،( إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ ) آلَ عُمَرَان .
بَلَغَت فَاطِمَة سُنَّ الرُشْد ، وآنَ لَهَا أن تَنتَقِل إلَىٰ بَيت الزَوجِيِّة ، فَخَطَبهَا الكَثِير مِن الصَحَابَة فِي طَليعَتِهم أبِي بَكِر وَعُمَر-لَعَنهُما اللّٰه-وَكَانَ رَسُوَل اللّٰه يَرِدُ الخَاطِبيِّن قًائِلاً:إنَنِي أنتِظِرُ فِي أمِرِهَا الوَحِيِّ ، وَجَاءَ جِبرِيِّل يَخَبِرَهُ ، بإنَ اللّٰه زَوّجَهَا مِن عَلِي-عَلِيهِ السَّلام-....
وَهٰكَذا تَقدَّمَ عَلِيٌ وَ الحَياءُ يَغمُر وَجَههُ إلىٰ خِطِبَتهَا ، فَدَخَلَ رَسُوَلُ اللّٰه-صَلىٰ اللّٰه عَليهِ وَآلهِ-عَلىٰ فاطِمَة لِيرَىٰ رَأيهَا وَقَالَ لَهَا: يَافَاطِمَة إنَّ عَلِياً بِن أبِي طَالِب مَن قَد عَرفِتِ قَرابَتهُ وَفَضلِه وإسلامِهِ ، وَإنِي قَد سًألتُ رَبِّ أن يُزَوجُكِ خَيِّرِ خَلقِه وأحَبَهُمُ إلَيهِ ، وَقَد ذَكَر مِن أمِركِ شًيَئاً فَمَا تَرين؟!
سَكَتَت فَاطِمَة وأطَرَقت بِرأسِها إلىٰ الأرِض حَيِّاء ، فَهَتَفَ النَبِيُّ : اللّٰهُ أكَبر ! سكوَتَها رِضَاهَا ، وَقَد تَمَت مَراسِم العَقِد والزَواج بِبَساطَةً تَعكِس سَماحَة الإسلام ،فَقَد كَانَ عَلِيٌ لا يَمِلكُ مِن دُنِياهُ شَيئَاً غَيِّر سيَّفه وَدِرعَه ، فَأرَادَ أن يَبيعَ سيَّفه فمَنعَهُ النَبِيُّ لإنَ الإسلامَ فِي حَاجَةٍ إلىٰ سَيِّف عَلِي ، وَلكِنَهُ وَافَّقَ عَلَىٰ بَيعِ الدِرعِ ، فًبَاعُه عَلِيٌ وَدَفَع ثَمَنهُ إلَىٰ النًبِيُّ .
فَاطِمَة أشَبَهُ النَاسِ بِرسُوَلِ اللّٰه...تَقَول أُم سَلمَة-عَليهَا السَّلام-: فَاطِمَة أشَبَهُ النَاسِ بِرسُوَلِ اللّٰه-صَلٰىٰ اللّٰه عَليهِ وآلِه-وَكَانَت عَائِشَة-لَعَنهٰا اللّٰه-تَقُوَل:إنهَا أشَبَهُ النَاس بِرسُوِل اللّٰه بِحَدِيثَهِا وَمَنطقَها ، وَكَانَت فَاطِمَه لَا تِحِب أحَدَاً قَدَرَ حُبِّهَا لإبُيهَا . - كَانَت تَرَعَىٰ أبَاهَا وَعُمرهَا سِت سِنِيِّن ، عِندَمَا توفِيِّت أُمهَا خَدِيجَة-عَليهَا السَّلام-فَكَانَت تَسعَىٰ لِمِلئ الفَراغ الذِي نَشأَ بَعدَ رَحِيِّل وَالدَتهَا . - وَفِي تِلكَ السِنّ الصَغَيِّر شَارَكت أبَاهَا مِحِنَتَهُ وَهُوَ يواجِهُ أذَىٰ المُشركِيِّن فِي مَكّة ، كَانَت تُضَمِد حِرَاحهُ وَتُغَسل عَن مَا يُلقِيه سُفَهَاء قُرَيِّش ، وَكَانَت تُحَدِثهُ بِمَا يُسَلِّي خَاطِرهُ وَيدَخُل الفَرَحَةُ فِي قًلبِه ، وَلِهٰذَا سَمَّاهَا نَبيُّنَا "أُمُ أبِيهَا"، لِفِرط حَنَانهَا وَعَطِفِهَا عَلَىٰ أبِيهَا-صَلَىٰ اللّٰه عَلِيهِ وَ آله وسَلم- .
بسَبب الإنشغَال بالأمتحَانات مَنشَرنَا اليَوم ، ان شَاء اللّٰه عَ الأربعَاء النَشُر يكِمَل عَن السَيِّدَة الحَنُونَة .