" وبلغنِي مِناي "

أصحاب الحُسين (عليه السّلام) كانوا من جميع الطوائف والأشكال، كلّهم كانت تفوح منهم رائحة الجنان، كلّهم قد وضع الحسين خدّه علىٰ خدّهم، وودّعهم فردًا فردا.. وقد أباد بذلك كلّ أشكال العنصريّة.

‏«لقـد علّمنـا الحُـرّ(عليهِ السّلام)بتوبتـهِ، أن الانضمـام إلى قافلـةِ الحَـق، وإن جـاء متأخّـرًا، فإنـه سـوفَ يغسـل عـار الخطيئـةِ إلى الأبـد!» ‏-السيّد هـادي المدرسـي.

لو كنتُ مكان الحُسين (عليه السّلام)، لما وثقت بالحرّ الرّياحي.. لكنّه الحُسين! هو ليس نحن؛ هو ينظر إلىٰ قلبك مباشرةً.. يعرف بأيّ ندمٍ قدمت.

هنيئًا لِتراب نَال شَرَف ضمّ الحُسين ع .

لا تَجد في أصحاب الحُسين عليهِ السلام الا مَن كان صَلبًا في أيمانه ، نافِذًا في بصيرته ، لإنهُم سَلموا أمرهُم لإمامهُم وأستسلموا لإمر اللّٰه في أنفسهُم . - السيد هادي المُدرسي

حاشاكَ تطردني؛ فجدّك قابل الحرّ، وأنا -بحقّك- أحاول..

وكلّ شيءٍ منّا -سيّدي-، جاءك يعتذرُ.. وكلّ نبض فينا يناديك، "هل لي من توبة؟".

هنيئًا لِتراب نَال شَرَف ضمّ الحُسين ع .

لو كنتُ مكان الحُسين (عليه السّلام)، لما وثقت بالحرّ الرّياحي.. لكنّه الحُسين! هو ليس نحن؛ هو ينظر إلىٰ قلبك مباشرةً.. يعرف بأيّ ندمٍ قدمت.

‏"فإِنِّي لا أَعلمُ أَصحابًا أَوفىٰ وَلا خيرًا مِنْ أَصحابي". ‏- الإمامُ الحُسَين عَلَيْهِ السَّلام