ظِـــــــل|| 🌺||Shadow

مشهد لغارة جوية على دير البلح هذا المساء تصوير : علي جادالله

متى نلتقي يامكة 🤔🤔

هنا غزة.. هنا السودان! عدوٌّ متشابه، متماثل في القلب، والعقل، والإجرام، مع اختلاف ما أوتي كل منهما، ومنبعه، ومع اتفاق رغبة كل منهما، ومنتهاه، وحشٌ شنيع، وشيطانٌ قبيح، وسرطان ثقيل، وجاثوم مقيم، ونارٌ وخراب، وداعمون أغراب، والهدف الإنسان والأرض والكرامة؛ بجائحة التوحّش البشريّ.🇵🇸🇸🇩

أحيَانًا يَكُونُ بِدَاخِلِنَا كَلَامٌ لَا يَحتَاجُ إلَى أذُنٍ تَسمَعُه ! .. بَـل يَحتَاجُ إلَى قَـلبٍ يَشعُرُ بِـه ❤️‍🩹..

تشير دراسات حديثة إلى أن دموع الإناث تحتوي على فيرومونات (وهي مواد كيميائية يفرزها الجسم وتحدث تأثيرات مختلفة عند شمها من قبل الأشخاص المحيطين)، وهذه الفيرمونات تخفض من مستوى التيستوسترون (هرمون الذكورة لدى الذكور المحيطين بهنَّ، مما يفسر دور بكاء الأنثى في تخفيف عنف الذكور المحيطين بها وجعلهم أقل عدوانية.

إن أحد التناقضات الجميلة في الإنسان هي أن قدرته على الأعتراف بضعفه تتطلب الكثير من القوة.

إنا نرى اختفِاء الأسمَاء العَربيَّة مِن سجلّاتِ العَرب من أسماء الأولاد والبنات، فَلن تَجدَ اسم : " حفصـة ، مريـم، أو سُمـيَّة، أو خدِيـجَة، أو فَاطـمة أو عَائِـشة أو سلـمى أو هند ." ومن الأولاد: "ثـــٱبت،تمــيمٰ، عثـــمٱن، حــٱزم ، حذيــفةٰ، أنَــس ،معــٱوية، زيــد، الحٱرث، أبـٓيْ، عـٱصم " لا بل اذا دخلت صفا دراسياً للبنات تجد: " ليليان، لارا، نتالي،إين، مايا، آنيا" الموضوع ليسَ تافهاً كمَا يظنُّ البعض، هو موضوعٌ خطِيرٌ يتعلّقُ بهويَّةِ الأمَّةِ الإسلاميَّة، والتّبعيَّةِ الثَّقافيَّةِ للغربِ، والعياذ بالله. وللأسف لا يُدرك هذا كثيرٌ مِنَ الأمَّهاتِ والآباءِ والأُسر الّتي تَبحثُ عَن اسمٍ مميَّزٍ لابنتِهَا فِي مَعَاجم اللغات الأخرى..

‏لكي لاتُصاب بالجنون أو الاكتئاب من هذه الأحداث الغريبة المتصاعدة حافظ على أورادك وصلواتك ومناجاتك وثقتك بربك. د. سلمان العودة

لم يعد العقل قادر على إستيعاب الأحداث ولم تعد المفردات قادرة على إحتوائه .... لكم الله يأهل غزة....🇵🇸