رِحِلة رُوح

#تلاوات اللهمَّ صلِّ على محمَد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،، إنَّك حميدٌ مجيد.

‏أن تكوني موظفة في زمن عمت فيه الوظائف للنساء ليس إنجاز! لكن اختيارك أن تكوني ذات خدر بنتا أو زوجة فهذا إنجاز هذا هو التمرد الحقيقي على العادات الدخيلة أن تكوني قارة هي المفخرة الحقيقية أما الوظيفة فتظل عملا مجهدا والكل يجهد نفسه رجالا ونساء ليس لأن ذاك عمل بطولي بل لأنهم مجبرون

لا وتؤجر كمان.. سبحان الله

المشكله إنها فاكره إنها صح وبتجاهد ^^

شيء مخزي إن ده كلام بنت مسلمة.. "شغل ، تعامل، نروح شغل كل يوم مينفعش نبطل" يا أختي مين قال إن ده المفروض عليكِ؟! أعلم أعلم الحال وما صلته لنا النظم الفاشلة ^ لكن لا تقبلي به رعاكِ الله هذا والله خذلان دينك وربك ونفسك..

ما جاء في التزويج عند البلوغ من الأحاديث ١٧٠ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ: «إِذَا عَلَّمْتُ وَلَدِي الْقُرْآنَ وَحَجَّجْتُهُ وَزَوَّجْتُهُ فَقَدْ قَضَيْتُ حَقَّهُ وَبَقِيَ حَقِّي عَلَيْهِ» ١٧١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ وَأَنْ يُزَوِّجَهُ إِذَا بَلَغَ وَأَنْ يُحَجِّجَهُ وَأَنْ يُحْسِنَ أَدَبَهُ " ١٧٢ - وَبِهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «إِذَا بَلَغَ الْغُلَامُ فَلَمْ يُزَوِّجْهُ أَبُوهُ فَأَصَابَ فَاحِشَةً، أَثِمَ الْأَبُ» ١٧٣ - حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: «مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ وَلَدًا فَلْيُحْسِنِ اسْمَهُ وَتَأْدِيبَهُ فَإِذَا بَلَغَ فَلْيُزَوِّجْهُ» ١٧٤ - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: " كَانُوا إِذَا أَدْرَكَ لَهُمُ ابْنٌ عَرَضُوا عَلَيْهِ النِّكَاحَ , فَإِنْ قَبِلَهُ وَإِلَّا أَعْطَوْهُ مَا يَنْكِحُ بِهِ وَقَالُوا: أَنْتَ أَعْلَمُ بِأَرَبِكَ ". النفقة على العيال لابن أبي الدنيا

علمه الأخلاق وكن قدوة ليه. فهمه ان الدنيا دار ابتلاء يهلك فيها الي يتبع شهواته وهواه وينجح فيها الي يتقي الله. علم ابنك يشيل مسؤولية ويعتمد على نفسه في الحياة. وثانيًا: لازم تعرف ان الزواج هيزود من انتاج ابنك وهيساعده يبقى الشخص الناجح اللي انت نفسك تشوفه. أُقعد مع ابنك وقوله انه لو تعب واجتهد وقدر يلاقي شغل واثبتلك انه أهل لتحمل المسؤولية انك هتخطبله اللي نفسه فيها، وهتلاقي ابنك اللي كان بيضيع معظم يومه عالقهوة والتليفون بقى أسد في الشغل والدراسة والحياة، وبقى إنسان ناضج طريقه واضح في الحياة. ٤) أهل البنت: تخفيف المتطلبات المادية، وقد تكون دي أهم نقطة في مُعضلة تيسير الزواج. الجانب المادي مهم، لكن لو أنت فضلت الجانب المادي على جانب الدين والأخلاق وبقى ده هو مقياسك الوحيد (كل لما كان الي بيتقدم لبنتي مستقر ماديًا أكتر وكل لما هو جاهز يدفع اكتر في المهر والشقة والفرح إلخ يبقى هو كدة أنسب لبنتي) يبقى انت بتظلم نفسك وبتظلم بنتك وبتظلم سعادتها واستقرارها الأُسري بسبب معاييرك الخطأ تمامًا. الرسول ﷺ قال: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير). مقلش ماله.. مقلش ممتلكاته.. ربنا سبحانه وتعالى وعدَ المتدين ذو الخلق والنية السليمة بالإعانة المادية في الزواج، لكن مافيش حاجة تضمن أن ناقص الدين والخلق هيبقى إنسان صالح بعد الزواج. وأظن - والله أعلم - ان ده (اعتبار الحالة المادية هي المعيار الوحيد وتفضيلها على جانب الدين والأخلاق) سبب أساسي في نسب الطلاق المرتفعة جدًا الي بنشوفها حاليًا.. وفي الآخر ياما ناس معاها فلوس ومش محترمين، وناس على قد حالهم ومجتهدين ومحترمين. وختامًا.. الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله لما أُستُفتي: راجل معاه فلوس يحج ولا يتجوز أيهما أولى؟ كان رده ان الأصل انه يحج لكن دلوقتي وقت فتنة يبقى الأولى الزواج! زمن الإمام أحمد بن حنبل (٧٨٠-٨٥٥م) كان بيتقال عليه زمن فتنة! في الزمن ده كانوا بيتجوزوا بدري عشان كانوا في زمن فتنة! احنا بقى حاليًا في أعالي قمم أزمان الفتن وبنصعَّب الزواج بشكل مش طبيعي ومتخيلين ان احنا كدة هنتقدم لأن احنا مقتنعين ان في الزمن ده الزواج بدري غير مناسب! في العصر الحالي لو لم يتم تطبيق السنة من الزواج المبكر، ومحو العقبات السخيفة التي توضع أمام الزواج، فنحن نتحرك بسرعة البرق نحو الهاوية.. هاوية ضياع الدين والأخلاق والهوية.. (إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

نيجي للحكاية من أولها.. دلوقتي معانا ولد بالغ عنده ١٥ سنة.. لقى أهله والمجتمع بيقولوله انه لازم يستنا على الأقل ١٥ سنة عشان يبتدي اصلًا يفكر يتجوز.. بقى عنده اقتناع تام ان الزواج ده شيء خيالي مستحيل الوصول إليه. ايه الي هيحصل؟ بالذات في الزمن ده؟ هل هيستحمل يعيش وحيد ويعيش بالنقص ده طول الفترة دي؟ في ٩٩٪ من الحالات لا، وحتى لو كان اكتر الناس تدينًا. هيلجأ للحرام. والمصيبة الكبرى ان احنا في زمن الحرام فيه سهل بشكل لم يكن معهود أبدًا في أي زمن من قبل. في الزمن الحالي بقى فيه وسيلة للحرام متاحة لأي حد في أي وقت، ألا وهي الأفلام الاباحية، الي بسببها بقت الألفاظ الي فيها قذف للمحصنات (يا ابن ال****) بتتقال زي السلام، وبقى الحياء - خُلُق الإسلام - شيء لا وجود له، وبقت الأخلاق والقيم في الأرض، والشباب انحرفوا تمامًا إلا من رحم ربي. لما تبقى مصر - الدولة المُسلمة - من أعلى الدول في العالم مشاهدةً للأفلام الاباحية يبقى فيه حاجة غلط، بل فيه خطر مرعب بيواجه المجتمع؛ لأن فساد الأخلاق أكثر خطورة من أي نوع آخر من أنواع الفساد. تفشي ا الفساد الأخلاقي يعني انهيار المجتمع أخلاقيًا وإداريًا وماليًا وضياعه تمامًا. نيجي للواقع هل الشاب الجامعي في مجتمعنا جاهز يتجوز ويشيل مسؤولية؟ في ٩٥٪ من الحالات لا للأسف. بالنسبة للناحية المادية، فا الشاب في السن ده آخر حاجة بيدور عليها هي الشغل. الشاب كل الي بيعمله انه بيذاكر مواد الكلية - ده لو بيذاكر اصلًا - من غير أي هدف على الاطلاق. مفيش أي وظيفة معينة أو عمل حر أو مشروع في دماغه. مفيش هدف معين يقدر يستقل ويصرف على نفسه من خلاله. بيذاكر عمياني من غير ما يعرف حاجة عن سوق العمل فا يتخرج محتار هو المفروض يشتغل ايه ولا يعمل ايه فا يبتدي يحاول يكتشف نفسه من الأول وتكون كل سنين الكلية ضاعت بهذه السهولة. أما بالنسبة للنضج الفكري، فا معظم الشباب في السن ده مش قادرين حتى يشيلوا مسؤولية نفسهم ما بالك بمسؤولية عيلة! الشاب في السن ده أقصى طموحه ان فريقه يكسب على PUBG. مفيش أهداف، مفيش طموحات، مفيش إرادة، مفيش حاجة خالص.. وهنا نيجي لنقطة مهمة جدًا ألا وهي التربية. ربنا سبحانه وتعالى ماجعلش سن البلوغ ١٢-١٦ عشان يكون الولد في هذا السن لسة طفل معندوش وعي. الشاب لما يوصل لسن ال١٨ سنة المفروض هو كدة راجل واعي جاهز يشيل مسؤولية وعنده أهداف واضحة في الحياة. لما ١٨ سنة تربية ميكفوش انهم يطلعوا هذا النموذج الأساسي يبقى فيه كارثة. يبقى في تقصير كبير واضح من الأهل. الأهل بقوا يخلفوا بس ونسيوا الجزء التاني من المعادلة، بقوا يخلفوا ويعتمدوا على المدرسة في التربية، وما أدراك ما تربية المدرسة! الأهل في دماغهم ان لسة بدري جدًا علي ما ابنهم يتجوز ويشيل مسؤولية فا سيبينوا بقى براحته طايش معندوش أي هدف في الحياة ولا حتى عارف الغرض من وجوده في الحياة وضياع ما بعده ضياع. ايه الحل؟ بالنسبة ل: ١) الشاب الجامعي: الشغل. حط هدف واضح قدام نفسك، سواءً وظيفة أو عمل حر أو مشروع.. اسأل ودور وحدد المجال اللي انت شايفه مناسب ليك وشوف ايه المهارات المطلوبة واشتغل على نفسك لحد ما يبقي ليك دخل مستقل وتقدر تصرف على نفسك. سنين الكلية دول أهم سنين في حياتك، متضيعهمش عالفاضي وابتدي حياتك بدري. لو معجب بواحدة اتعب واجتهد وكافح لحد ما تبقى جاهز تتقدملها بشكل رسمي، ماتروحش الطريق التاني لأن نهايته وخيمة. متضيعش باقيت حياتك كلها - وآخرتك - عشان تتسلى كام سنة وخلاص. اتقي الله وتوكل على الله وخليك على يقين ان طول ما أنت نيتك صافية ربنا هيساعدك: قال رسول الله ﷺ (ثَلاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ : الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ). “حق على الله”! يعني مفيهاش كلام هيعينك هيعينك. ٢) البنت: الحياء، قال رسول الله ﷺ (إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ). متسمحيش لحد يضحك عليكي ويدخل معاكي في علاقة هو كل اللي بيعمله فيها ان هو بيسلي وقته. متستهلكيش قلبك في علاقة هاشَّة بتنتهي بمجرد ما طرف فيكو يزهق من التاني. خليكي معززة مكرمة هو الي يتعب ويكافح عشان يقدر يوصلك. ولو في حد معجب بيكي قوليله ان الطريق الوحيد للارتباط هو انه يتقدم لخطبتك بشكل رسمي ولو هو مش جاهز يشتغل على نفسه لحد ما يبقى جاهز يدخل البيت من بابه. ابني علاقة الحب الي هتدوم معاكي طول حياتك بإذن الله على أسس سليمة ترضي ربنا عشان ربنا يباركلك في الزواج. ٣) أهل الولد: أولًا، التربية. لما تسيب ابنك ومتسألش عنه وتكون المدرسة وصحابه هما مصدر التربية انت كدة بترمي ابنك للهلاك. انت لو في يوم مسكت تليفون ابنك شوفت هو بيفتح ايه أو بيكلم مين وازاي هتتصدم من الي هتشوفه. علِّم ابنك الدين.

الشاب المصري.. بيدخل فترة الجامعة.. عنده نقص، عنده نقص في حياته ضخم جدًا، سببه هو عدم وجود شريك في الحياة. فا في السن ده في احتياج كبير جدًا من كل طرف للتاني، فالبنت محتاجة ولد في حياتها يحبها ويحسسها بالأمان، والولد محتاج بنت في حياته يسكن إليها وتكون سند ليه في الحياة. الاحتياج ده حاجة ربنا خلقها فينا مهما واحد حاول يظهر انه قوي أو متدين فا في جواه نقص كبير جدًا مفيش أي حاجة هتسده غير وجود شريك في الحياة. الغرب.. لسد هذا النقص - والذي هو حاجة إنسانية وضرورية في كل إنسان - بيعملوا ايه؟ عندهم ثقافة الboyfriend/girlfriend، والي بتبتدي في معظم بلاد الغرب (قانونيًا) من سن ال١٦ سنة، واللي مش بيبقى عنده boyfriend/girlfriend المجتمع هناك بيعتبره غريب جدًا وحاجة شاذة ومش بيفهم هو عايش وحيد كدة ازاي! هل الثقافة دي صح؟ لا طبعًا، بل انتشار العلاقات الحرة أدَّى - وحسب الإحصائيات - إلى ارتفاع حالات الإكتئاب، ارتفاع حالات الإجهاض بشكل مش طبيعي، انتشار الأمراض، وارتفاع نسب الانتحار. على الجانب الآخر تمامًا، احنا ربنا أكرمنا وأنعم علينا بنعمة ثمينة جدًا، ألا وهي الزواج الطاهر العفيف. عملنا ايه بقى؟ اجلناه لسن ال٣٠ سنة على الأقل وخلينا الطلبات خيالية (شقة خيالية ومهر خيالى وشغل بمرتب خيالى) عشان بس تبتدي تفكر تتجوز. الحب.. تم تغيير مفهومه تمامًا. بقى منتشر في مجتمعنا فكرة انك عشان “تعيش علاقة حب” فالوسيلة الوحيدة هي الارتباط وبدون علم الأهل. فا بقى الشاب بيدخل الكلية هدفه الأساسي يلاقي واحدة يعيش معاها هذه العلاقة، يعيش معاها علاقة سرية محرمة حتى ولو كانت عبارة عن محادثات ورسائل حب وغرام عالwhatsapp فقط. عايز يسد النقص ده بأي طريقة واكتشف - أو المجتمع أوحاله - ان هي دي الطريقة الوحيدة. فا يدخل في علاقة الحب الأولى، بعدين التانية، بعدين التالتة.. وبعد كل علاقة فاشلة قلبه بيتجرح وبيتدمر نفسيًا والعلاقة بتسيب جواه أثر هيبقى معاه طول حياته. كل ده بجانب دينه الي بيضيع تمامًا وبجانب كمية الوقت الي بيضيعه في العلاقة دي وفي التفكير العاطفي في الشخص الآخر. فا تكون هذه العلاقة سبب في موت قلبه وضياع دينه و فشل مستقبله الدراسي. الزواج.. هو الحب الحقيقي. قال رسول الله ﷺ (لم يُرَ للمتاحبين مثل النكاح). أحل الله سبحانه وتعالى لينا الحب، بل وضعه في أجمل صورة ممكنة، ألا وهي الزواج. حب هيستمر معاك لحد الممات. حب مكنش فيه قبله علاقات عاطفية سرية استهلكت قلبك وموتته. حب معاه مسؤولية كبيرة مش مجرد لعب عيال ممكن ينتهي في أي لحظة. ربنا جعل الزواج الوسيلة الوحيدة لسد هذا النقص عشان متحصلش معانا العواقب الوخيمة الي بتحصل بسبب العلاقات الحرة. احنا اتصرفنا ازاي بقى؟ غيرنا تمامًا الغرض الي ربنا وضعه من الزواج.. بقينا بنتعامل مع الزواج كسجن! كحاجة روتينية تقليدية بتعملها بعد ما تكون already مريت بأكتر من علاقة حب عشان خلاص بقى حان الوقت “تستقر”. فا يضيَّع الشاب كل سنين الكلية - والي هي أهم فترة عمرية في حياته - دون جدوى، ويبتدي بعد التخرج يفكر يبحث عن شغل (وغالبًا في مجال مختلف تمامًا عن الي كان بيدرسه في الكلية)، ولما يلاقي شغل يقعد ٥-١٠ سنين يشتغل لحد ميكون جاهز للزواج، ويتجوز وهو عنده ٣٠-٣٥ سنة بقلب ميت بعد المرور بأكثر من علاقة حب فاشلة وبعد تضييع سنين من عمره عالفاضي. والمصيبة الأكبر، انه بسبب العلاقات السابقة هيبقى عنده توقعات غير واقعية تمامًا عن الزواج. علاقاته السابقة مكنش فيها أي تحمل مسؤولية وكل طرف كان بيحاول يظهر للتاني أحسن ما فيه فقط. فا يخش عالجواز ويتصدم بكمية المسؤوليات الي بقت عليه، ويتصدم ان طبيعي الطرف التاني يبقى فيه عيوب لازم يتأقلم معاها، فينتهي زواجه بالطلاق ويعود لحياته البائسة التعيسة.

طبعاً السؤال دلوقتي عرفنا إن دي مشكله طب الحل فين!!