و إنَّ العِلمَ لِلأَرواحِ زينَة || للنِّساء ||

عصر الجمعة =ساعة استجابة "قال رسول الله ﷺ: إِن في الجمعة ساعةً لا يُوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إِلا أعطاه إِيَّاه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر" ماتنسونا وماتنساوش السودان ونفسكم وأهلكم وجميع المسلمين والمسلمات من دعواتكم عسى ربنا يغفر لنا ويجبرنا ويصلح حالنا.

مما يستحب من الأعمال في يوم الجمعة: • الغسل. • التبكير لصلاة الجمعة. • الإنصات للخطبة. • قراءة سورة الكهف يوم الجمعة. • الإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ في يوم الجمعة.

قال الشيخ عبد الرزاق_البدر -حفظه الله-: ● أمَّا صلاة الليل وقيام اللَّيل والعناية بالثُّلث الأخير من اللَّيل؛ فكثير من الناس لا حظَّ لهم منه بسبب السَّهر، ولهذا النبي ﷺ نهى عن السَّهر لأنَّ فيه مضرَّة على الإنسان في منهجيته، في عبادته، في ترتيب أعماله، في مخالفته لسنَّة الله الكونيَّة: {وَمِن رَّحْمَتِهِۦ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[سورة القصص]؛ ● {لِتَسْكُنُواْ فِيهِ}، أي: اللَّيل، {وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ}، أي: النَّهار، فاللَّيل فيه السكون، فيه الرَّاحة، يأخذ الجسم حظَّه من النَّوم والرَّاحة من أوَّل اللَّيل ثم يحظى بهذه المكرمة العظيمة؛ يقوم في ثلث اللَّيل الآخر في الوقت المبارك. ● قال ﷺ: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث اللَّيل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له)؛ ● الدعاء مستجاب استغفر يُغفر لك، سَلْ تُعطَ، ادعُ يستجاب لك دعاؤك، لكن هذه اللَّحظات الكريمة ذهبت عند كثير من النَّاس؛ ولهذا طالب العلم ينبغي أن يجعل له حظًّا من الثلث الأخير من اللَّيل. 📚[شرح منهج يومي لطالب العلم ص(40)]

‏لا أخفيكم، هذه الأيام قاسية وثقيلة جداً على قلبي!! لا يدري المرء فيها يحزن على آلام أمته المنكوبة، أم يحزن على ما يُلاقيه وما عليه أن يكابده كل يومٍ وحده!! أسأل الله أن يخرجنا من ضيق هذه الدنيا الموحشة إلى سعة الجنة ونعيم الجنة.

سُئل الإمام ابن باديس رحمه اللّٰه عن فرنسا : «هل تُكتب بالفتح فَرَنْسَا أم بالكسر فِرَنٔسَا؟!». فقال؛«اكسروها، كسرها اللّٰه».

الانتحار .. الأسئلة التي تحوم في رأسك والأفكار المتحاربة في دماغك، بأني لا يوجد لي مكان فالدنيا، الكل يكرهني وأنا كرهت نفسي، لما المعاملة المهينة معي دون غيري، لما الحياة تفعل هكذا بيّ، لما تسلب مني كل من أحب، سوف أنهي هذه المهزلة بحبل مشنقة، وانتهي من كل الخراب الذي فيّا؛؛ أنا ميتة بالحياة لا فائدة مني ؟؟ أتدرين عزيزتي؟ .. أتدرين؟.. متأكدة بأنك تعلمين؟ .. ربٌّ أوسع من كل شيء رحمته وسعت كل شيء "معكِ"، أوَ تنتحرين؟ أوَ تقتلين؟ .. ربنا في الوجود يختبرك، يقيس مدى صبرك وتحملك،أعلم! أعلم جيداً، أنك ترددين لِمَ هكذا الامتحان قاسٍ إنه لا يُحتمل ، ربنا لم ولن يتركك، فقط عليك الإيمان به إيمان راسخ لا يزحزحه شيء البتى، بأن الله على كل شيء قدير، هو معك أينما تذهبين هو أقرب إليك من حبل الوريد، لا أحد يسمع أنينك ودموعك، لا أحد يحمل همك وحزنك، سجدة واحدة فقط لله تزيح عنك كل هذا وتجعلك تراجعين نفسك .. أ حقاً الانتحار هو الحل؟ أتعلمين العقاب بعد فشلك في اختبار الصبر بالحياة، وظنك بأنّ الانتحار هو نهاية الآلام؟ ( جهنم خالداً فيها) .. لا! .. إن فشلت بإمتحان الدنيا فأرجوك لا تفشلي بامتحان الآخرة أنتِ أقوى من الهروب بكثير ... - كل الأسى و الحزن إن شئتِ نزعه، فيكون بالقرب من الله فقط ... {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} .

الانتحارُ منتهى ما تصل إليه النَّفس من الجبن والخَوَر، وما يصل إليه العقلُ من الاضطراب والهوس. وأحسب ألا يقدمَ الإنسانُ على الانتحار وفي نفسه ذرةٌ من العزم، أو في عقله لمحةٌ من الحزم. حب النفس غريزةٌ وضعها الله -سبحانه وتعالى- في نفس الإنسان لتكون ينبوعَ العمل، ومبعثَ الحركة، ومطلعَ شمس المدنية والعمران. والمنتحر يبغض نفسه بأشدَّ مما يبغض الإنسان أعدى أعدائه، فهو شاذٌّ في طبيعته، غريبٌ في خُلُقه، معاندٌ لإرادة الله تعالى في حياةِ الكون وعمرانه، ومن كان هذا شأنَه كان بلا قلبٍ ولا عقل. لا عذر لمنتحرٍ في انتحاره مهما امتلأ قلبه من الهمِّ ونفسُه من الأسى، ومهما ألمَّتْ به كوارثُ الدّهر ونزلت به ضائقات العيش، فإنَّ ما أقدم عليه أشدُّ مما فرَّ منه، وما خسرَه أضعافُ ما كسبه! - المنفلوطي.

جريمة الانتحار الشيخ محمد مزيان حفظه الله

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أوجه النصيحة إلى الوالدين، فإن بعض الوالدين لا يعينون على برهم، إذ تجد الواحد منهم غليظ القلب سيئ النطق مع أبنائه وبناته، فيكرهونه ويكرههم، ويشق عليهم أن يقوموا بحقه، فعلى الآباء والأمهات أن يلينوا مع أبنائهم وبناتهم؛ لأن ذلك خير للجميع، ومعونة على البر والتقوى. (فتاوى سؤال على الهاتف / ج1 / ص69).

حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد / الإمام عبدالعزيز إبن باز رحمه الله