الرَّذاذْ

‏أحبكَ أينما كنت، في غرفةٍ صغيرة مزدحمًا بالأفكار، أو في هذا الكون الّلامتناهي من النجوم والجبال، حُبُّك شيءٌ لا يفارقني، مثلما في جسدي يد، فيَّ حُبُّك.

‏"أحبكَ، لأنك تأمّلتَ في وجهي بقايا الأمل ولم تسرقه، دائمًا تأتي كثيفًا بوسع كل الطمأنينة، لأنَّ قلبك وثيقة ضد الذبول، ومناعة ضد الاستسلام، لأنَّك -على الدوام- تنعش وجودي في هذا العالم."

"تصوَّر أنني أُحبُّكَ بهذا الشكل العفوي وأنا أشقُّ برتقالةً نصفَين، أتذكّرك وأنا أعبر الشارع نحو الرصيف المقابل، أتذكّرك وأنا أضع طلاء أظافري الأحمر البرّاق، أتذكّرك وأنا أُمرِّر يدي فوق رؤوس الأطفال، أتذكّرك وأنا أقف أمام البحر الهائل الزُّرقة، أتذكّرك وأنا أختار أثاث البيت، تذكّرك وأنا أُغلِّف هدايا العيد، أتذكّرك وأنا أستيقظ صباحًا، أتذكّرك المُتوجِّسة خيفةً من زمنٍ سيء، تُحبُّكَ الآن."

"أحبكِ دون أن أعرف كيف، أو متى أو أين، أحبكِ بلا مواربة، بلا عُقد وبلا غرور: هكذا أحبك لأني لا أعرف طريقة أخرى" ‏-بابلو نيرودا

"أحبُك كثيراً،حتى أكثر من عدد ذُنوبي." -غادة السمان.

أشتريتُ سكيناً يمكن أن نستعملهُ معاً إذا لم تعودي تُحبينني .. سأقتلُّكِ إذا لم أعد أحبُّكِ .. ستقتلينني - رين هانغ

أقول غداً سأخرج من هذهِ الفوضى أمحيك من رزنامة الايام و أخرج من جديد امرأة قوية لا تحتاج لمعانقتك اقول غداً و يأتي غداً لأجدني في الليل أترك لك مساحة فارغة لتجلس بجانبي ونشاهد مسلسلنا أندهشُ- معك- من عاطفتي ‏كيف أحبّك بشكلٍ مُتجدد ومُستمر؟ ‏حتى تحت كل الظروف المُضنية ‏التي تدفعني للتوقف عن تقديم الحبّ ‏كُنت أُقدمه لك بفمٍ مٌبتسم. ‏تُرى.. لماذا أحبّك بهذا الشكل ‏لماذا أعطيتني شيئًا لا يتلاشى؟

ما أنتَ الذي يمكنني أن اهدأ من دونك؟ يكفيني أثر اقدامك على التراب، يكفيني ذلك، كي أثق بكَ، كي أقف، كي أكون، يكفي أن تناديني فروغ، فأولد ثانية وتولد معي العصافير والأشجار، أحبكَ، أحبكَ، ولا طاقة لقلبي الصغير بكُل هذا الحُبّ. -من رسالة فروغ فرخزاد الى غلستان.

‏"لأنك أروع ماتدور عليه حياتي، لا أملك إلا أن أحبك بعاطفة ليس من ورائها مقصد، ليس من أسبابها طمع ولا رغبة، أحبك هكذا لأنك أنت، مثلما أنت ومثلما كنت"

‏"بطريقةٍ ما أشعر أنّ ليس من حق الدنيا أن تُؤذيك وأنا أحبك."