أَثَرُ شَامِيَّـة

﴿أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَأتِكُم مَثَلُ الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلِكُم مَسَّتهُمُ البَأساءُ وَالضَّرّاءُ وَزُلزِلوا حَتّى يَقولَ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ مَتى نَصرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ﴾ [البقرة: ٢١٤] يُخبر تباركَ وتعالى أنه لا بُد أن يمتحن عباده بالسَّراء والضّراء والمشقة كما فَعل بِمن قَبلهم، فَهِي سنته الجارية، الّتي لا تتغير ولا تتبدل. وأن من قام بدينه وشرعه، لا بُد أن يبتليه، فإن صَبر على أمرِ الله، ولم يبالِ بالمَكارِه الواقفة في سَبيله، فَهو الصَّادق الّذِي قَد نالَ مِنَ السَّعادة كمالها، ومِن السِّيادة آلتها. • السعدي.

قَنـاة|| الْـعَقِــيـدَة٭ۦ` https://t.me/Alage_d_a1993

- ﴿إِنَّ اللّٰهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ 🌸.

- فترى العمر يتسلل يومًا فيومًا ولا نشعر بِه، ولـٰكن متى فارقنا من نحبهم نبّه القلب فينا بغتة معنى الزمن الراحل، فكان من الفراق على نفوسنا انفجارُ كتطاير عدة سنين من الحياة . • الرّافِعِي.

﴿وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ﴾ فإنه تعالى على كل شيء قدير، وقادر على أن لا ينتصر الكفار في موضع واحد أبدا، حتى يبيد المسلمون خضراءهم. ﴿وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ﴾ ليقوم سوق الجهاد، ويتبين بذلك أحوال العباد، الصادق من الكاذب، وليؤمن من آمن إيمانا صحيحا عن بصيرة، لا إيمانا مبنيا على متابعة أهل الغلبة، فإنه إيمان ضعيف جدا، لا يكاد يستمر لصاحبه عند المحن والبلايا. ﴿وَلِیُمَحِّصَ ٱللهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟﴾ وهذا أيضا من الحكم أن الله يمحص بذلك المؤمنين من ذنوبهم وعيوبهم، يدل ذلك على أن الشهادة والقتال في سبيل الله يكفر الذنوب، ويزيل العيوب، وليمحص الله أيضا المؤمنين من غيرهم من المنافقين، فيتخلصون منهم، ويعرفون المؤمن من المنافق، ومن الحكم أيضا أنه يقدر ذلك، ليمحق الكافرين، أي: ليكون سببا لمحقهم واستئصالهم بالعقوبة، فإنهم إذا انتصروا، بغوا، وازدادوا طغيانا إلى طغيانهم، يستحقون به المعاجلة بالعقوبة، رحمة بعباده المؤمنين. • السعدي.

- إذا رأيتَ نفسك أدمنتَ اتهام الناس بالرياء والنفاق فتفحّص الكبر ودوافعه؛ لو تواضعنا "للّٰـه" لرأينا أنَّا أقل من أن يتقرب أحد لنا بعبادة، من نحن لنتوهم أن مسلمًا صرف وجهه عن اللّٰه لينال رضانا ؟. • بدر آل مرعي.

- «‏هذه ليلة النِّصف من شَهر رمضَان، تُودِّعون بها سابِقه، وتستقبِلون بعدَها باقيه، وآخرُه أفضَل من أولَّه، فألزمُوا أنفسَكم صالحَ العَمل، لتنَالوا ما ترجُون لدَى الله من الأمَل». • الشَّيخ صالِح العُصيمي.

ضبط النّفس، والتركيز على الغاية، وعدم الفراغ للكلام دون عمل، وتثبيت الخطى بكتمان الوجهة، وأن لا تكون أسير رأي الناس فيك . ثم من الأدب مع النَّفس أن لا تكون مكشوفة لكل البشر، مَعرضًا عامًّا لمن أراد النَّظَر!! من الأدب أن تعلم قدرك ومساحتك وتحترم خصوصيّة خطاك . • قُصي عاصم العسيلي.

- لا تذهب بكلِّ جوارحكَ إلى شخصٍ يراكَ بطرفِ عين ويحسُّ بك بحافة قلب، مع الوقت ستطرفُ العينُ لسواك وسيلتفتُ القلبُ عنك وتبقى جوارحك وحدها تأكل بعضها، أحسنوا لجوارحكم ذهابَها، وقدِّروا قيمتها وضعوا منها أقل أو يساوي ما يكون مقابلًا لها في الميزان، حتَّى يتزن إذا أراد أن يتزن وحتَّى لا تنخلَعوا بحدة إن لم يتزن .