شُــعــور قَـلــبــــي|✨

‏لا تعجبني الأشياء العالقة بالمنتصف بكل إبهام وحيرة، إما طمأنينة الدوام والثبات، أو حريّة النهايات.

‏أعطي الأشياء حقها كاملًا في التخطي، أمر عليها مرارًا وتكرارًا حتى تُصبح بلا معنى.

الهي الحبيب. وحدك ترى كيف أتخبط وحيد هذه الايام وحدك تعلم كيف امسك شيئاً فتتناثر من يدي باقي الأشياء وحدك تدرك كيف أنني أقاوم بلا جدوى، و احاول لكن بلا فائدة، و إن جهلني الجميعُ عرفتني أنت، وضعتُ كفّي خشيةَ أن تُفلت بقايا هذا النورِ من قلبي و اعرف أن رحمتك اوسع من تعبي و ولطفك أكبر من خوفي ،صمت خجلاً لكثرة ما قلت و لم أستطع ، وحدك ياربّ تعرفه هذا الخوف المتوحش الذي يسكنني ربّ الإشراقِ بعد العتمة و ربّ الإرتواءِ بعد الضمأ و ربّ الحياةِ التي تخرجُ من بطن الموت أعرف أنك تشاهدني الآن بحنانِ، و أعرف أن حزني لا يهون عليكَ أنت فقط، فخُذ بيدي نحو حبك و رحابتك ولا تتركني في منتصفِ الطريق ،و ألّا استشعر مرارةَ الفقدِ مرةً أخرى الهي، وحدكَ تسمعني حينما اشاح الجميعُ ابصارهم عنّي وأدركُ أن حبّك غالبٌ تعبي .

‏"لا تعاتب.. طالمَا الطرق التي تؤدي إلى رضاك معروفة، وشرحتها بأكثر من موقف."

اليوم ‏لا أرغب في الحديث ‏لا شهية لدي للطعام ‏شعورٌ ثقيل ‏يجثمُ على صدري ‏أود أن أنسحب ‏من هذا العالم ‏أن أختفي تحت أغطية السرير ‏بعيداً عن كل شيء ‏النوم يبدو كمهرب ‏من هذا الثقل ‏الذي يسيطر على روحي ‏كل شيء يبدو فارغًا ‏وعديم المعنى ‏ولا أملك الطاقة للمحاولة ‏أو التظاهر بأنني بخير.

مئات الرسائِل ‏مكالمات هاتفية ‏اهداءات أغاني ‏قائمة طويلة بأشخاص مُعجبين بي ‏أشخاص على أتم أستعداد ‏أن يقاتلوا لأجلي ‏غير أنني لا أزال أُحبكِ أنتِ ‏كقدرٍ لا أعتراض عليه ‏وقلبٍ لا يسخطُ منكِ ‏أو يستبدلك.

أُحب كُل الطرق إلتي مشيتها وحدي وأحب كل ألليالي ألسيئه إلتي تجاوزتها وحدي وكُل الطعام الذي طهوته وحدي وكل الكتب التي قرأتها وحدي أحب كُل شيء فعلته بمفرد لأن لولاه لما صرت ناضجا الآن

فعلتها من قبل، تخلّيت عن أكثر الأشياء التي التصقت بروحي، وكانت تأخذ عروقي طريقاً لها. يمكنني أن أفعلها كثيراً..

إنه من ذلك النوع الذي لا يُمكن أن تُحب بعده أبداً ، إنه يأتي ليكون الأخير.

من أنتِ؟ ‏لم أعد استطيع معرفتكِ ‏أيُّهم أنتِ؟ ‏اي امرأةٍ بين النساء كُنتِ ‏هل حنيتك حقيقة ‏ام ان قسوتكِ اكثر مصداقية ‏هل قربكِ وهم ‏وابتعادك عني الحقيقة ‏أيُّهم أنتِ؟ ‏سيدة الحُب ‏أو العناد ‏سيدة الغُفران ‏أو أنتِ سيدة العواقب والانقلابات ‏هل أنتِ امرأة واحدة ‏أم قبيلة نِساء؟