نَسَمْاتٌ حُسَيَنيْهَ

. "لن تُدرك مَقصودك في علمٍ أو مَهارة إلا بنَوعٍ مِن الانغماس فيه، والانقطاع إليه، فسَدِّد وقارِب، واسأل ربّك التّوفيق، فإن الخَير كلّه بيَديهِ سُبحانه" .

يا الله ماعرف كيف المُلحدين ما يحبون اللّه وَ لا يفكرون بيه أصلاً ؟! لَكُم هذا النعيم كُلهُ وَ أنتوا ما تتفكرون أشوي هذا منين وشنو مصدره وَ أذا أنسان امسوي هذا أنتَ تگدر اتسوي نفسه يعني؟! الكلام للأشخاص الملحدين فكروا نهُ هذهِ الدنيا كلها اللّه يلي سواها اللّه صح أحنه ما شايفينه بسس.... مَن هو اللّه ؟! مره أنگول الله أكبر من أن تستوعِبهُ العين ونشوفه.. هاي فد مره الإمام علي من سألوه :-أرأيت ربك ؟!! قالَ: ويحُك، كيفَ أعبُد ربًا لم أراه !! شلون راح نگدر أنحدد موقفنه؟! هل ياتُرى شفناه ؟! واذا ما شفناه شلون عبدناه ؟! اني و وياكم خل نسأل أنفسنه !! شنو الدليل أنهُ الله هو من خلقنا ؟! شلون أجاوب روحي ؟! وشلون أكدر أجاوب الي يسالني، بكلام يفتهمه هو؟ كلنه نحبه، كلنه نحترمه لدرجة من جنه صغار ونسأل منو خلقنه يجاوبونه الله.. ومن نسأل منو خلق الله؟! يكلون عيب، اسكتوا، حرام، ميصير تكملون !! لا مو عيب ولا حرام ولا ميصير ..! - العيب؛ أنه نعبد موجود ونسلمه أمورنه بدون ما ندري هو منو !! - الحرام؛ أنه نشكر الله بدون منعرف حق الشكر شنو !! - والميصير ؛ أنه ينشأ جيل كامل عبادته رخوه، هشه .. بحيث تنتشر ظاهرة الإلحاد !! وبنص شبابنه وبناتنه! و أكو حديث قدسي يكول : "كُنت كنزًا مخفيًا فأحببتُ أن أعرف، فـ خلقتُ الخلقَ لكي أُعرف" أذن الله خلقنه حتى نعرفه ، حتى نحبه حتى نفهم شيريد من عدنه . و أكو بعد معلومة صغيرة.. دراسة العقائد هي الي تختص بهذا المجال والي تجاوب ع كل هالتساؤلات وبعد أكثر منها . هي واجبة "بالوجوب العقلي" بدليل/ الآية القرآنية الي تكول؛ {واعلم أنه لا إله إلا الله } و (اعلم) فعل أمر واجب . مثل ( وأقم الصلاة) . من خلال دراسة العقائد راح نمتلك ميزتين/ الأولى: الميزة الدفاعية. تكدرون تدافعون عن الله، عن صفاته، عن عدله، عن أنبيائه، عن الأئمة والخ.. وكت الي تمرون بموقف، و تلتقون بأحد وعنده أشكال بالموضوع. الثانية : الميزة التنويرية. داخلكم يتنور، بمعرفة الله ومتعلقاته، وهذا التنوير يصير من تنزال أوساخ الجهل. من يبدي نور الفطرة يشع بداخلكم. راح تلاحظون مرات نسولف بأمور تكولون أي والله صدك، خو أنه أعرفها ليش هيچ صار ؟! لأن معرفة الله موجودة بفطرتنه كلنه.. بفطرة كل البشر . ( فطرت الله التي فطر الناس عليها ). بس الي خلاها تقل، أو تنمحي، أو تتناسى.. هي الذنوب والمعاصي والبعد والهجر، والخ.. !! فأحنه راح نسولف ويه گلوبنه وعقولنه وفطرتنه. تفقّهوا في الدين، فإنّ الفقه مفتاح البصيرة، وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة، والرتب الجليلة في الدين والدنيا، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب، ومن لم يتفقّه في دينه لم يرضَ الله له عملاً . - الامام الكاظم عليهِ السلام آخر نقطة وصلنه الها أنه أكو أمور راح تشابه دواخلنه هواية من باب (فطرة الله التي فطر الناس عليها) ومن باب/ قول الأمير عليه السلام: أتحسب أنك جرمٌ صغير وفيك انطوى العالم الأكبر . أذن كلشي موجود بالعالم الخارجي موجود بصورة مصغره بدواخلنه وأعماقنه

'ڪل جمعَة ندعوآ شَوقاً لِـ غآئبنآ' اللَّهُم عَجل لِـ وَليكَ الفَرج. 🤍✨