₁₁:₁₁

هذا المُستخدم يساير الأيام وَ ليتها تسايره

أنا أعرف كيف يضيق الصدر ، والشارع ‏و الوطن واسع .

‏كُل تلك المهدئات ‏وأدوية النوم ‏وأعشاب الإسترخاء ‏كاذِبة ‏لا يُريحني شيء ‏كما يفعل صوتُك

تبكي أحيانًا من دون أن تعرف إلى أيِّ حزنٍ تحديدًا تنتمي الدموع التي تذرفها.

‏يُرعبني أنني حتى الآن، ‏لازلتُ اشعرُ بعدم الانتماء ‏لأي مكانٍ، ‏أو أي شخصٍ، ‏أو أي عيونٍ ‏أو أي كتفٍ، ‏لازالت الوحشة تلازمني ‏حتى أحيانًا على وسادتي. ‏

لا تسأل ولا تكثر الكلام مع الراحلين لأنهم جهزوا اعذارهم قبل حقائبهم . !!

والقبيح في المراتِ الأخيرة، أنكّ لا تعرفُ أنها الأخيرة إلا عندما تنقضي.

صدگني ماكو جَرح داويت كُل عِلة .. سويتني انتَ بشر چنت أحلم أوصله .