فَتَآيُ الْقَمحِي

وَقَدْ خُضْتُ الْحُرُوبَ كُلَّهَا وَالْحَرْبُ لِلنَّفْسِ تُحَطِّـمُ فَيَأْتِي الذَّلِيلُ نَحْوَيْ فَأَقْتُلُهُ بِقَلْبٍ بَارِدٍ يَمْلَأُهُ السَّـقَمُ فَأَرْجِعُ مِنَ الْحَرْبِ هَادِئًا وَقَدْ اِعْتَلَى وَجْهِي النَّدَمُ.

111

شيَاخذنِي لـَ عَلي وَأبچي بِضريحه!

وَإِذا مَرَرتَ بِآيَةٍ وَعَظمِيَّةٍ تَصِفُ العَذَابَ فَقُف وَدَمعُكَ يَسكُبُ يَا مَن يُعَذِّبُ مَن يَشاءُ فِي بِعدلِهِ لَا تَجعَلنِي فِي الَّذِينَ تُعَذَّبُ إِنِّي أَبُوهُ بَعثَرنِي وَخَطِيئتِي هَربَا إِلَيكَ وَلَيسَ دُونكَ مَهرَبُ وَإِذَا مَرَرتَ بِآيَةٍ فِي ذِكرِهَا وَصفُ الوَسِيلَةِ وَالنَّعِيمِ المُعجَبُ فَأَسأَل إِلَهكَ بِالإِنابَةِ مُخلِصًا دَارُ الخُلودِ سَوأَلُ مَن يَقتَرِبُ وَاجهَد لَعلّكَ أَن تَحِلَّ بِأَرضِهَا وَتُنَالُ رُوحُ مَساكِنَ لَا تُخرَبُ وَتنَالُ عَيشًا لَا انقِطَاعَ لِوَقْتهِ وَتنَالُ مَلكَ كَرامَةٍ لَا تُسلَبُ.

النَاسُ تُوقدُ فَي بَرْدِ الدَجىّ حَطباً وإنٌ قَسا البَرْدُ بَي أوقَدتُ أشَواقِي .

الؤقتُ ليلٌ...وَالدقَائِق بَينَنَا زَمنٌ طَويلٌ حين يَسكنُنَا الضَجَر ، مَا زِلتُ أَنظرُ للِسمَاءِ فَلَا أَرّى غَيرَ السحَاب.

هَل مَرَا غَير عَن كل مَرَا ، أني هَسه اكلك لا تروح وَاني الي رَايدك تروح.

٣:٣٣