❨ 𝝝𝗣𝗘𝗡 ‽ 𝗬𝝝𝗨𝗥 𝗠𝗜𝗡𝗗 ❩

أنا أحد الأشخاص ألذين يأنَسون بصحبة أنفسهُم وتَعلو أصواتهُم في ألغرف ألخاليه ، يطيبُ لي أن أُزهر في هوامش ألحياة يطيبُ لي أن أقرأ وأكتب وأغنّي وأرسم وأتخيّل وأعمل وأصنع مشاهد جميلة في رأسي وفي واقعي ، لقد أنضجتني ألعزلَة وحررتني قلّة الأصدقاء ، وأصبحَ لديّ عالمي أللامُتناهي عالمي ألذي تضيئهُ فكرة ويَشغلهُ إحتمال وتُدهشهُ أغنية ، عالمي ألذي لا يعني أحداً لكنهُ يملؤني بألمعنى والأهمّية إنّ إختفاء ألناس وإنشغالهم أو حتّى تغيرهُم لم يعد يزعجني أو يسبب لي ألقلق ، وأخطاؤهم أو عيوبهُم لم تعد تستفزني . أستطيعُ الآن بعد صراعٍ طويل مع ألنفس أن أفهم من أين يأتي الآخرون ولماذا يفعلونَ جلّ ما يفعلونهُ من حماقات ، أستطيع أن أسامحهم والأهم من ذلك أن أسامح نفسي ، أستطيع أن أصبر على تمرّد مركبي ألصغير في بحر ألحياة ألمضطرب ، أستطيعُ أن أمضي وأختال في خطواتي ألمتعثّرة وأتباهى بندوبي لأنني أنا أنا وأنا شخصٌ طيبٌ جداً من ألداخل ومتصالح مع نفسهُ ومع ألحياة أنا شخصٌ يحبُّ ألخير دونَ تحيُّز أو تَفسير ، لقد أصبحتَ أقدّر هذا ألوقت ألذي أمضيهِ وحدي سواء كانَ في غرفةٍ مُغلقة أو ساحة مليئة بألناس ..

أردتُ أشياءٌ كثيرة ، لم يحدث قط أن حصلت عليها كما أردتُ .. كان يبدو إنّ عليّ لمسها ومعرفتها لشيء ما يجب أن ينضج في نفسي ثم ألقبول بتركها للآخرين ، كانت خسارتها رغم ألكسر ألذي تتركهُ في نفسي تهيئني للحصول دائماً على أشياء وأجمل ، أشياءٌ لم يكن وعيي ليستوعبها آنذاك ، لذلك كلّما حدث أن حرمتني ألحياة من شيء أريدهُ بشدّة أشعر بأملٍ هائل ، ويملؤني ألترقب للأمر ألعظيم ألذي ينتظرني أحسُّ دائماً إنّ شيئاً مذهلاً رائعاً جميلاً على وشك أن يحدث ..

أعيدُ إختراع جدوىٰ الأشياء كلمّا ذبلتْ ، وأفهمُ ألحاجة ألمُلحّة إلىٰ ألتغيير لأنني نفسٌ تتسع بإستمرار طالبةً مدىً جديداً في سياقها وأحلامها الأشياء لاتدوم لأننا نبقى كما نحنُ ، بل تَدوم عِندما نتغيَر معها ، أتبنّى فكرة ألحركة ألدائمة مع ألكَون ، وأترك لعقلي بإستمرار حُرية ألركض في إحتمالاتهِ ألهائلة .. لا يُمكن إقناعي بأنّ قصةً واحدة أو بضعه أشخاص أو عقبة هائلة أو نهايةً أو عُمراً محدداً بإمكانهُم تحجيم دَوري ألقادم في ألحياة أو الأخذ مِن بطولاتي فيها ، أريدُ بإستمرار أن أنضج وأتعلم وأفهم وألعب وأعمل واحبُّ وأبني ، حتى أستمرّ في فعل ذلك عليّ أيضاً أن أسمح للحزن وألسعادة أن يدخلان بلا مَوعد عليّ أن أشعر باللامبالاة ويكون ذلك مقبولاً ، وأن أعيد تعريف وأن أُلغي تعلم بعض الأشياء كأنها لن تحدث ، وأن أهدم الأشياء ألتّي لم تخدم نموّي وأعيدُ بناءها بشكلٍ جديد .. ألمُدن ألتّي لا تبقى في حالة تطور دائمة تموت ، والإنسان ألذي لا يُروى بألحركة ألدائمة يذبل ، ما زالَ في ألحياة مُتسّع للإحتمالات وألمسرّات وألدروب ألجديدة ..

لديّ وجهة نظري ألخاصّة في كلّ شيء ، أكوّنها بتراكم ألمعرفة ومرور ألبشر والأحداث في حياتي .. وقد يمرُّ وقتاً طويل قبل أن أكوّن رأياً ما ، لا يُزعجني ذلك ، ما يراهُ الآخرون مُدعاةً للحماس قد يُصيبني بأفظع أنواع ألضجر ، لديّ حدسي ألذي يكون في أوقات نادره أوضح من ألغابة بعد ألعاصفة ، وأنا أصدقهُ .. الأيام ألتّي يرونها مُستحيلة أجد فيها بهجة ألمُمكن ساطعة ، ألحياة مُدهشة ؟ نعم . مُدهشة رغم كلّ ألمُعطيات ألتّي تنبؤنا بنضوب ألخير وإضمحلال ألجمال وضياع ألبشرية ، ألحياة مُدهشة وجَميلة وخاطفة وأنا أشهق كلّ مرة تتلون ألسماء فيها أو تنشطر فيها ألغيوم على أشكال خرافيه أو يهطل ألمطر كأنهُ يهطل في قلبي أنا أرى حياةً جميلة وهذه وجهة نظري ألثابتة ألتّي لم تتغير رغم كلّ ما أعرفهُ الآن عن تعثرنا الإنساني ، الأخطاء وارده ولا يجب أن يغتال ذلك الأهداف ألسامية لرحلة كلًّ منّا ، ألبشر إعجوبة خالدة .. بكلّ مافيهم من تناقضات وخير ولؤم وجهالة و عبقرية وضجر .. يا إلهي .. كم هو مبهج معرفة إنّ هناكَ ألكثير من ألخير ألذي لم نسبر أغوارهُ بعد وكم يأسرني هذا ألشعور بألحب وألشوق للحضات ألجميلة ألتي أعلم بيقين إنها ستحدث ولكنها مازالت في علم ألغيب ، لدي وجهة نظري ألخاصّة في تعريف ألنجاح وأنا أجد ألنجاح في ألتفاصيل ألمُتناهية في ألصغر ، في ردم حفرةً كي لا يقع فيها شخص آخر فعلياً أو مجازياً ، في عيش يومٌ واحد إلى أقصى إحتمالاتهُ ، في ألتمكن من إنهاء كلّ يوم بحبٍ ولياقة ، وأعرف إنّ ألكثيرين ينزلقون بفعل ألضغوط إلى فقد هاتين ألصفتين .. لديّ وجهات نظر ثابتة وتلك ألتّي تتغير بإستمرار بفعل ما أتعلمهُ كلّ يوم ، وعليه سأبقى تلميذاً في صَف ألحياة للأبد ..

لديّ وجهة نظري ألخاصّة في كلّ شيء ، أكوّنها بتراكم ألمعرفة ومرور ألبشر والأحداث في حياتي .. وقد يمرُّ وقتاً طويل قبل أن أكوّن رأياً ما ، لا يُزعجني ذلك ، ما يراهُ الآخرون مُدعاةً للحماس قد يُصيبني بأفظع أنواع ألضجر ، لديّ حدسي ألذي يكون في أوقات نادره أوضح من ألغابة بعد ألعاصفة ، وأنا أصدقهُ .. الأيام ألتّي يرونها مُستحيلة أجد فيها بهجة ألمُمكن ساطعة ، ألحياة مُدهشة ؟ نعم . مُدهشة رغم كلّ ألمُعطيات ألتّي تنبؤنا بنضوب ألخير وإضمحلال ألجمال وضياع ألبشرية ، ألحياة مُدهشة وجَميلة وخاطفة وأنا أشهق كلّ مرة تتلون ألسماء فيها أو تنشطر فيها ألغيوم على أشكال خرافيه أو يهطل ألمطر كأنهُ يهطل في قلبي أنا أرى حياةً جميلة وهذه وجهة نظري ألثابتة ألتّي لم تتغير رغم كلّ ما أعرفهُ الآن عن تعثرنا الإنساني ، الأخطاء وارده ولا يجب أن يغتال ذلك الأهداف ألسامية لرحلة كلًّ منّا ، ألبشر إعجوبة خالدة .. بكلّ مافيهم من تناقضات وخير ولؤم وجهالة و عبقرية وضجر .. يا إلهي .. كم هو مبهج معرفة إنّ هناكَ ألكثير من ألخير ألذي لم نسبر أغوارهُ بعد وكم يأسرني هذا ألشعور بألحب وألشوق للحضات ألجميلة ألتي أعلم بيقين إنها ستحدث ولكنها مازالت في علم ألغيب ، لدي وجهة نظري ألخاصّة في تعريف ألنجاح وأنا أجد ألنجاح في ألتفاصيل ألمُتناهية في ألصغر ، في ردم حفرةً كي لا يقع فيها شخص آخر فعلياً أو مجازياً ، في عيش يومٌ واحد إلى أقصى إحتمالاتهُ ، في ألتمكن من إنهاء كلّ يوم بحبٍ ولياقة ، وأعرف إنّ ألكثيرين ينزلقون بفعل ألضغوط إلى فقد هاتين ألصفتين .. لديّ وجهات نظر ثابتة وتلك ألتّي تتغير بإستمرار بفعل ما أتعلمهُ كلّ يوم ، وعليه سأبقى تلميذاً في صَف ألحياة للأبد ..

لديّ وجهة نظري ألخاصّة في كلّ شيء ، أكوّنها بتراكم ألمعرفة ومرور ألبشر والأحداث في حياتي .. وقد يمرُّ وقتاً طويل قبل أن أكوّن رأياً ما ، لا يُزعجني ذلك ، ما يراهُ الآخرون مُدعاةً للحماس قد يُصيبني بأفظع أنواع ألضجر ، لديّ حدسي ألذي يكون في أوقات نادره أوضح من ألغابة بعد ألعاصفة ، وأنا أصدقهُ .. الأيام ألتّي يرونها مُستحيلة أجد فيها بهجة ألمُمكن ساطعة ، ألحياة مُدهشة ؟ نعم . مُدهشة رغم كلّ ألمُعطيات ألتّي تنبؤنا بنضوب ألخير وإضمحلال ألجمال وضياع ألبشرية ، ألحياة مُدهشة وجَميلة وخاطفة وأنا أشهق كلّ مرة تتلون ألسماء فيها أو تنشطر فيها ألغيوم على أشكال خرافيه أو يهطل ألمطر كأنهُ يهطل في قلبي أنا أرى حياةً جميلة وهذه وجهة نظري ألثابتة ألتّي لم تتغير رغم كلّ ما أعرفهُ الآن عن تعثرنا الإنساني ، الأخطاء وارده ولا يجب أن يغتال ذلك الأهداف ألسامية لرحلة كلًّ منّا ، ألبشر إعجوبة خالدة .. بكلّ مافيهم من تناقضات وخير ولؤم وجهالة و عبقرية وضجر .. يا إلهي .. كم هو مبهج معرفة إنّ هناكَ ألكثير من ألخير ألذي لم نسبر أغوارهُ بعد وكم يأسرني هذا ألشعور بألحب وألشوق للحضات ألجميلة ألتي أعلم بيقين إنها ستحدث ولكنها مازالت في علم ألغيب ، لدي وجهة نظري ألخاصّة في تعريف ألنجاح وأنا أجد ألنجاح في ألتفاصيل ألمُتناهية في ألصغر ، في ردم حفرةً كي لا يقع فيها شخص آخر فعلياً أو مجازياً ، في عيش يومٌ واحد إلى أقصى إحتمالاتهُ ، في ألتمكن من إنهاء كلّ يوم بحبٍ ولياقة ، وأعرف إنّ ألكثيرين ينزلقون بفعل ألضغوط إلى فقد هاتين ألصفتين .. لديّ وجهات نظر ثابتة وتلك ألتّي تتغير بإستمرار بفعل ما أتعلمهُ كلّ يوم ، وعليه سأبقى تلميذاً في صَف ألحياة للأبد ..

إذّا كنّا نتعلم فيجب أن تتغير أفكارنا ، إذا كنّا نخوض تجارب جديدة فيجب أن تتغير أحكامنا ، الأحياء يتغيرون . إنّ ما قلتهُ أليوم قد يختلف عمّا قلتهُ بالأمس ، فأنا أتغيّر وعقلي يولد من الأفكار ما قد يكون متنوعاً بسبب تنوع تجاربي ..

خسارةً أن تمرُّ علىٰ سطح الأرض ولا تُغيّر شيئاً ولا تترك أثراً ، خسارةً أن تولد وتموت في زمنٍ مهزوم بوعي مهزوم وخائِف .

لايُمكن لأحد أن يَبني لك ألجسر ألذي تعبر منهُ لتغيّر مجرىٰ حياتك لا أحد يمكنهُ ذلك سواكَ أنت .