١٩٠٠ جَرح

ان فاطمة لتبكيه حتى تشهق فتزفر جهنم! عن الإمام الصادق (عليه السلام) "ان فاطمة (عليهما السلام) لتبكيه وتشهق حتى تشهق فتزفر جهنم زفرة لولا أن الخزنة يسمعون بكاءها وقد استعدوا لذلك مخافة ان يخرج منها عنق أو يشرد دخانها فيحرق أهل الأرض فيكبحونها ما دامت باكية ويزجرونها ويوثقون من أبوابها مخافة على أهل الأرض، فلا تسكن حتى يسكن صوت فاطمة.وان البحار تكاد ان تنفتق فيدخل بعضها على بعض، وما منها قطرة الا بها ملك موكل، فإذا سمع الملك صوتها أطفأ نارها بأجنحته، وحبس بعضها على بعض مخافة على الدنيا وما فيها ومن على الأرض، فلا تزال الملائكة مشفقين، يبكونه لبكائها، ويدعون الله ويتضرعون إليه، ويتضرع أهل العرش ومن حوله، وترتفع أصوات من الملائكة بالتقديس لله مخافة على أهل الأرض، ولو أن صوتا من أصواتهم يصل إلى الأرض لصعق أهل الأرض، وتقطعت الجبال وزلزلت الأرض باهلها" -------- -بحار الأنوار -العلامة المجلسي-ج٤٥ - الصفحة٢٠٨.

وين الله ويسد الأرض ويوصي ملائكته فرض وكُل السماوات تخفي النُواعي بعَالمه حتىٰ لتفطن فاطمة شهر الحزن آت والده وحگها مدوهنه وتسأل على حسين السنة خنگلها ما مات ...

سبحتها بيديها وتحسب لياليها ليلة على ليلة وگاعدة بكتر الباب والدة ودورة سنة وليدي احسب ايامه واعدهن بيدي يالولد صبح ومسى تنهيدي ..

أنا الوالده المَذبوح أبنها و طول الدَهر ماقل حزنها..

عَدت سنة وهلت سنة شلونك يمسلوب الهنى ؟

مَروني علىٰ جثتك وانا هَزيت الهِزل نَزليني يناگه ابن أُمي مَانايم عدل ..

ابن امي هذا الغُفىٰ مستحيل ! الغر الكليل الجميل الجليل معقولة دمه على طولة يسيل