بصيصَ أمل🩶

•• ‏خطبة الجمعة | "لا يبلغ العبدُ اليقينَ حتى يعلمَ علماً جازماً أن ما أصابه لم يكن ليُخطئَه، و ما أخطأه لم يكن ليُصيبَه، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، و ما وقعَ عليك فلن تدفعَه، وما ليس بواقع عليك فلن تجلبَه"🤍

•√ طوقنا يا اللّٰه بلطفك الخفيّ، بعافيتك التي تَمنح القُوّة لِأجسادنا، بالأمان الذي يزرعُ اليقين في قُلوبنا، بالراحة التي تعكس نقاءها على ملامحنا .. 🤎

|• - أول مَن يَركُض للمُساعدة، مَن جرّب شُعور الهَلع.

•• قصة وقصيدة قال الزبير بن بكار: رأيت رجلاً بالثّغر وعليه ذلّة واستكانة وخضوع، وكان يكثر التنفّس، ويخفي الشكوى، وحركات الحُب لا تخفى، فسألته وقد خلوت به، فقال :وقد تحدر دمعه: أنا في أمري رشادِ بين غَزو وجِهادِ بدني يغزو الأعادي والهوى يغزو فؤادي يا عليماً بالعِبادِ رد إلْفي ورقادِي

عِظْ؛ فإنّ الوعظَ مَددُ! عِظْ وإن نفرَ القومُ منكَ يكفي ألا تتوانى نفسكَ من عظتكَ، فإن قصّرتَ وَهيكَ؛ اقتفى القومُ مَعالمكَ واقتصوا أثركَ، وإذا كنتَ صَارفًا لنفسكَ؛ لَزِمكَ الجَمعُ وعندئذ لن يُهزمَ جَمعكَ ولن يولّوا مُدبرين! "إنّ الجوادَ عَينُهُ فِرارُهُ"، أي: يُغنيكَ بِشَخْصِهِ عنِ اخْتِبَارِهِ. فكنْ واضحًا مع نَفسكَ لِتلمعَ في عيونِ حاضريكَ وتُكفى مَعُونَة اخْتِبَارِكَ. عِظْ وإن مالوا بأصابِعهم على أذانهم، ألا تَحبُّ سَماع مَدد الملائكة وأنتَ مَوقوفٌ لِرَبّكَ: إلَهُنا لَقدْ كَانَ يُؤنِسُنا حَديثُه فِي أَرضِكَ! إيّاكَ، إِيّاكَ أنْ يَكونَ عَيشُكَ لِغيرِ هذهِ اللحظة! _حمزة المساح.

•• لكنَّ البأس .. كلّ البأس؛ هُنا في "قلبي" يا صاحبي! ❤️‍🩹

•• رَحِم الله أرواحًا أكِنُّ لها كثيرًا من الشوق". ❤️‍🩹

لا يُهدِّئُ القلب شيء مثل أن تنظر إلى السماء وتملأ صدرك بنسيم الليل وأنتَ تذكر الله في نفسك.

إذا رأيت نملة في الطريق فلا تدسها وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يرحمك كما رحمتها. . وتذكر أنها تسبح لله فلا توقف هذا التسبيح بقتلك لها». وإذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه لتخيفه وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر». وإذا اعترضتك قطة في وسط الطريق فتجنب أن تصدمها وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يقيك الله ميتة السوء، وإذا هممت بإلقاء بقايا الطعام فاجعل نيتك أن تأكل منها الدواب وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب». فافعل الخير مهما استصغرته فلا تدرى أي حسنة تدخلك الجنة». الشيخ أبو اسحاق الحويني.

سننفرد يوماً أمام الجبار ثم يُعرض علينا ماكُنا نعمل ، وهناك لا نُكران ولا لسان يلتوي كذباً ، فطوبى لمن عَمل صالحاً ويا أسفي ويا حسرتي على من أسرف على نفسه وعصىٰ ( وكُلُّهم آتيهِ يومَ القيامـة فردًا )  . اللهم اغفر لنا ذنوبنا يارب . #تذكرة