هديل الياسري.

الفياض يكرم السفير التركي بدرع الحشد في لقاء جمعهما لمناقشة الأوضاع الدولية والإقليمية في المنطقة.

زيارةُ الكوثر فاطمة. زيارة عاشوراء . والفاتحة مهداة لأرواح الشهداء.

📘المرأة العظيمة..قراءة في حياة السيدة زينب بنت علي (عليهما السلام). ✍حسن موسى الصفار. https://t.me/ShiaLibrary_pdf

يقول الشيخ حسن الصفار في كتاب المرأة العظيمة( قراءة في حياة السيدة زينب نظر رجل من أهل الشام ومن القريبين من يزيد الى السيدة فاطمة بنت الامام علي - وحسب روايات أخرى بنت الإمام الحسين - فقال مخاطبا يزيد : يا أمير المؤمنين هب هذه الجارية لتكون خادمة عندي !! فاسودت الدنيا في عين السيدة فاطمة ، وانتابها الرعب والقلق ، فلاذت بزعيمة الركب العقيلة زينب ، فطمأنتها زينب ... ورفعت صوتها لتسمع يزيد قائلة للرجل : - كذبت ولؤمت ما ذلك لك ولا لأميرك . واستشاط يزيد غضبة لهذه الضربة القاصمة لصرح هيبته ... . انا اتحدث هنا عن جانب من شخصية السيدة زينب عليها السلام قد تغفل بغض المنابر نقله،اتحدث عن قوة مهيبة لشخصية السيدة زينب عن سيدة بهذه القوة رغم قلة الناصر والسند، لا ننسى السيدة ليست بالشخصية الخارقة هي انثى لها مشاعر واحاسيس لها جانب عاطفي ، كيف انتصرت وما دافع انتصارها؟ اي قضية عظيمة وشريفة جعلت من امرأة رقيقة تجعل من روحها جيشاً كاملة لقضية؟ علينا الانتباه لهذا الجانب، وعدم التركيز على جانب الحزن والانكسار فقط للسيدة القضية كل القضية تكمن في قوة السيدة هذه بل كل الاسلام ارتكز عليها. الرواية مأخوذة من كتاب  المرأة العظيمة انصح بالاطلاع عليه وهو قراءة في حياة السيدة زينب عليها السلام.

مفيد جداً جداً.

الان من زاوية اخرى بعيدة عن الشرع كل من يجعل منكِ قليلة عزة، تطلبين ما لا يُطلب، تشقى روحكِ لسماع كلمة لطيفة،يجعلكِ تُهانين، تُعذبين عاطفيا هو ليس بالشريك الصالح ولن يكون ابدا وإن اجتمعت فيه كل صفة تطلبينها، وان اجتمع العالم اجمع وقال لكِ هذا هو الشخص المناسب، فهو ليس كذلك وتأكدي جيداً، الشريك الصالح كلمة، موقف، اثبات، عزة وكرامة، عطاء دون منة، رجولة وصدق حديث اعزكِ الله بالاسلام والحدود الشرعية لا تختاري الذلة، ارجوكِ.

زيارةُ الكوثر فاطمة. زيارة عاشوراء . والفاتحة مهداة لأرواح الشهداء.

واهم نقطة اذكرها وهي من عظيم تهذيبهم لانفسهم وتقبلهم للتائبين وتشجيعهم للتغير الروحي هي تقبلهم للحر الرياحي في صفوفهم لم يقبلوه فقط بل رحبوا به لم يذكروه بماضيه السيء بل كانوا مشجعین مرحبین به " وإني قد جئتك تائباً مما كان مني إلى ربي ومواسياً لك بنفسي حتى أموت بين يديك، أفترى ذلك لي توبة ؟ قال : نعم، يتوب الله عليك ويغفر لك، ما اسمك؟ قال: أنا الحر بن يزيد. قال: أنت الحر كما سمتك أمك، أنت الحر إن شاء الله في الدنيا والآخرة" وهي رسالة للجميع بالعمل على تهذيب النفس وتجريدها من السمات السيئة وتقبل التائبين وامتلاك ثقافة التغير الروحي ودعم التائبين وترك محاربتهم بل تشجيع الناس للتوبة بدل وضعهم في مواجهة حرب نفسية وردود فعل سلبية الدرجة الخوف من ترك المعاصي بسبب المحاربة من المجتمع كما هو شائع.