العقل المستنــير ✨🧠

(أنـت لســت الـفـكـر) العـقـل أداة رائعة إن استخدم على نحو صحيح، لكنه يصبح مدمراً إن استخدم على نحو خاطئ، ولكي أكون أكثر دقة أنت عادةً لا تستخدمه على الإطلاق بل هو الذي يستخدمك، وهنا مكمن المشكلة. إذا كنت تعتقد أنك "أنت فكرك" فهذا عين الوهم، فحين إذ تكون قد استولت عليك هذه الأداة، فهنا العقل يستخدمك وأنت متحد معه على نحو لا شعوري، ويبدو الأمر كما لو أنك "مملوك" من دون أن تعرف،. وبداية الحرية هي: (إدراك أنــك لسـت الـفـكـر)، هذا الإدراك سيمكنك من مراقبته وفي اللحظة التي تبدأ فيها بمراقبة العقل، ينشط مســتوى أعـلى مـن الـوعـي، وتبدأ بإدراك أنه يوجد عالم فسيح من العقل وراء الفكر، وأن هذا الفكر ليس إلا جانباً صغيراً جداً من العقل، وستدرك أيضاً أن كل الأشياء التي تهم حقاً، كالجمال والحب والإبداع والفرح والسلام الداخلي، تنشأ من وراء الفكر.. وهنا تبدأ بــالإستيقاظ. فكيف نحرر أنفسنا من الفكر؟ وماذا الذي تعنيه بالضبط عبارة "مــراقــبة العـقـل"؟ دمتم في بركة الآن #قوة_الآن

الحياة الدنيا هي رحلة بين عالميّ الذرّ و البرزخ الحياة لا تعطيك شيئاً لتأخذه معك ولكن أنت من يمنح الحياة وسام الشرف بتقديم ما إستخلصته من الشهادتين شهادة العقل و شهادة القلب #المدرسةالعربية_

شرح تقنية التأمل الخاصة بي لتحرير نسخ الظل والتشافي 💚

شجرة الحقيقة الروحية لا شرقية و لا غربية هذه الشجرة ترتقي عمودياً نحو خالقها وبمشيئة ربها تُنشر بذورها وتلقي بظلالها على جميع الأنحاء لا تتوسع أفقياً ولا تسعى لذلك و لا يثيرها ما هو آتي من الآفاق متجذرة في أصولها مؤمنة في الحق وحكمته #المدرسةالعربية_

عقلك هو ما يحدد سعة حياتك وموضوعاتها فإذا غاب العقل غابت الحدود عن الواقع و توسعت التجربة وعليه فأن الجنون والحماقة هما أعلى درجات الحرية وأخطرها مع ذلك فأن الحرية نفسها هي سيف ذو حدين إن لم تجيد إستخدامه وتحديده سوف لن يتركك حتى يقتلك إعتدل في أفكارك و أمنياتك وإعرف حدودك وإستحقاقك ولا تكن طائشاً أو فاجر من قواعد الحكمة #المدرسةالعربية_

هذه الأيام بداية لتغيير كبير في حياتك

‏ماتشاهده وتلاحظه في الآخرين باستمرار موجود في داخلك

تـأمّـل الـمـراقـبـة (فـبـسـنـا) الوعي في تأمل المراقبة يرى الأشياء ( الاحاسيس الجسدية، العواطف، والافكار ) كما هي عليه في الحقيقة؛ وهو قادر على تقبّلها. كما أنه بالإضافة الى ذلك مستقل عنها ومتحرر منها. فهو قادر على رؤيتها، فهمها، وتجاوز تعلقنا بها؛ لذلك فهو يذهب إلى ما هو أبعد واعمق منها. كلما تقدمنا في التأمل تصبح الأشياء أكثر رهافة، وأكثر عمقا. لهذا يتوجب عليك أن تكون قادرا على ملاحظتها والاحتفاظ بها ضمن مجال انتباهك. فإذا كان الوعي غير حاضر (شارد) في تلك اللحظة، فلن تكون قادرا على اكتساب البصيرة التي تؤهلك لبلوغ التحرر النهائي. رغم هذا، فحالما يتمكن من القيام بذلك فإن الوعي يكتسب زخما أكيدا. عندئذ نستطيع توجيهه حتى يكون في منتهى الهدوء والاتزان. في الوقت نفسه سيكون قادر على ملاحظة كل الأشياء دون أية مشاكل، ورؤية كيف أنها تظهر ثم تختفي. وهكذا يصبح الوعي في أوج اتزانه، مع تركيز عميق وفهم كامل لمبدأ زوال الأشياء وعدم بقائها. هذه الحالة هي التي تُطوّر تأمل المراقبة، وتُقرّبه من بلوغ أهدافه. تأمل المراقبة، الذي نضج في بورما خاصة، يُركّز على الاحاسيس الجسدية اولا؛ ثم ينتقل الى المشاعر والافكار. وبما ان كل احساس جسدي، وكل عاطفة وفكرة، مرتبط بمنظومة اللاوعي، فان الملاحظة المحايدة، الخالية تماما من الافكار والمشاعر، لهذ الاحاسيس والعواطف والافكار، ستسمح للوعي باختراق اللاوعي، واستخراج كل مكنوناته، ثم التحرر منها. فالاستنارة في مدرسة التأمل هذه هي التحرر التام من اللاوعي، بعد استفراغ كل محتوياته، وفهمها.

تـأمّـل الـمـراقـبـة (فـبـسـنـا) الوعي في تأمل المراقبة يرى الأشياء ( الاحاسيس الجسدية، العواطف، والافكار ) كما هي عليه في الحقيقة؛ وهو قادر على تقبّلها. كما أنه بالإضافة الى ذلك مستقل عنها ومتحرر منها. فهو قادر على رؤيتها، فهمها، وتجاوز تعلقنا بها؛ لذلك فهو يذهب إلى ما هو أبعد واعمق منها. كلما تقدمنا في التأمل تصبح الأشياء أكثر رهافة، وأكثر عمقا. لهذا يتوجب عليك أن تكون قادرا على ملاحظتها والاحتفاظ بها ضمن مجال انتباهك. فإذا كان الوعي غير حاضر (شارد) في تلك اللحظة، فلن تكون قادرا على اكتساب البصيرة التي تؤهلك لبلوغ التحرر النهائي. رغم هذا، فحالما يتمكن من القيام بذلك فإن الوعي يكتسب زخما أكيدا. عندئذ نستطيع توجيهه حتى يكون في منتهى الهدوء والاتزان. في الوقت نفسه سيكون قادر على ملاحظة كل الأشياء دون أية مشاكل، ورؤية كيف أنها تظهر ثم تختفي. وهكذا يصبح الوعي في أوج اتزانه، مع تركيز عميق وفهم كامل لمبدأ زوال الأشياء وعدم بقائها. هذه الحالة هي التي تُطوّر تأمل المراقبة، وتُقرّبه من بلوغ أهدافه. تأمل المراقبة، الذي نضج في بورما خاصة، يُركّز على الاحاسيس الجسدية اولا؛ ثم ينتقل الى المشاعر والافكار. وبما ان كل احساس جسدي، وكل عاطفة وفكرة، مرتبط بمنظومة اللاوعي، فان الملاحظة المحايدة، الخالية تماما من الافكار والمشاعر، لهذ الاحاسيس والعواطف والافكار، ستسمح للوعي باختراق اللاوعي، واستخراج كل مكنوناته، ثم التحرر منها. فالاستنارة في مدرسة التأمل هذه هي التحرر التام من اللاوعي، بعد استفراغ كل محتوياته، وفهمها.