تَـۆَّآقٌ | هَمِّي أُمَّتِي

اللهم العن يهود فوق كل أرض وتحت كل سماء، اللهم العنهم وخالف بين كلمتهم وأشدد بأس المسلمين المجاهدين عليهم.. اللهم انصر إخواننا في غزة وسوريا والعراق والسودان وشتى بقاع الأرض، اللهم انصر من نصرهم واخذل من خذلهم وانتقم ممن تواطؤ عليهم وأرنا فيه عجائب قدرتك واشف صدورنا من أعداء دينك.. آمين

أرجى ما ننتظره من هذه النوازل الشداد، أن تنبعث القلوب موحدة، عاملة لنصرة دينها. فذلك هو الفتح! اجمعوا الناس على معاني التوحيد فهي الحياة وهي السؤدد والظفر!

كل ما تعيشه من أحداث ومواقف وتفاصيل في حياتك .. ليس عبثًا، فطريقة تعاملك مع ذلك .. إما إقامة حجة لك أو عليك! لا شيء يحدث عبثًا أبدًا، إما تذكرة لك أو تحذيرا أو فرصة أو تمهيدًا أو ما لا تعلمه من حكم الله جل جلاله الخبير البصير بعباده!

لابد أن يتأدب الناس بسنن الله في الأرض، وهل غير النوازل تؤدبهم ليتضرعوا إلى ربهم تعالى! فكل من يصرف الناس عن واجب التضرع لله والانكسار له تعالى في الشدائد وكل من يقدم على تعظيم الله كل حق وكل هوى، مجرم شريك في مضاعفة مصاب الأمة المسلمة، في غزة وفي كل مكان. ما لم نرجع تعظيم الله تعالى وحقوقه وشريعته فوق كل شيء، ستأتي المزيد من عواصف التأديب! ولن ينجو إلا من اتقى!

(كَانُوا لَا يَتَنَاهَونَ عَن مُّنكَرٍ فَعلُوهُ ۚ لَبِئس مَا كانُوا يَفعَلُونَ) من أكثر ما انتشر في زماننا، التعاطي مع المنكرات بحق الله تعالى وشريعته بمنطق التهوين واللامبالاة والترقيع الممل، وبالمقابل تعظيم حق النفس والوطن وكل هوى لحد دق طبول الحرب! بارعون في نصرة كل شيء! إلا دين الله تعالى! ثم حين يصابون في مقتل، يجلدون أنفسهم ويرمون بأنفسهم في مهلك بحجة الخذلان والعجز! من أراد صدقا نصرة المسلمين لينصر دين الله في نفوسهم ثم في واقعهم ليرى أثره على أعدائهم، أما طريقة اليائسين فليست طريقة المسلمين قطعا. ( إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)