كن مسلماً👳🤲

{وَالْفَجْرِ} [١] { وَالْفَجْرِ ( ١ ) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ( ٢ ) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ( ٣ ) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ( ٤ ) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ( ٥ ) } أقسم الله سبحانه بوقت الفجر ، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [٢] والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به ، {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [٣] وبكل شفع وفرد ، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} [٤] وبالليل إذا يَسْري بظلامه ، {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ} [٥] أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل ؟ {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ} [٦] { أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ( ٦ ) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ( ٧ ) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ ( ٨ ) } ألم تر – يا محمد- كيف فعل ربُّك بقوم عاد ، {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} [٧] قبيلة إرم ، ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة ، {الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ} [٨] التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس ؟ {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} [٩] { وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِي ( ٩ ) } وكيف فعل بثمود قوم صالح الذين قطعوا الصخر بالوادي واتخذوا منه بيوتًا ؟ {وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ} [١٠] { وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ ( ١٠ ) } وكيف فعل بفرعون مَلِك "مصر" ، صاحب الجنود الذين ثبَّتوا مُلْكه ، وقوَّوا له أمره ؟

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ❤️❤️

{أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} [١٧] { أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ( ١٧ ) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ( ١٨ ) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ( ١٩ ) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ( ٢٠ ) } أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل : كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب ؟ {وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ} [١٨] وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع ؟ {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} [١٩] وإلى الجبال كيف نُصبت ، فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار ؟ {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} [٢٠] وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت ؟ {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ} [٢١] { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ( ٢١ ) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ( ٢٢ ) } فعِظْ –يا محمد- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم ، ولا تحزن على إعراضهم ، إنما أنت واعظ لهم ، {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} [٢٢] ليس عليك إكراههم على الإيمان . {إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ} [٢٣] { إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ( ٢٣ ) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ ( ٢٤ ) } لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره ، {فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ} [٢٤] فيعذبه الله العذاب الشديد في النار . {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ} [٢٥] { إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ( ٢٥ ) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ( ٢٦ ) } إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت ، {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم} [٢٦] ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا . #تفسير_الغاشية

{أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} [١٧] { أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ( ١٧ ) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ( ١٨ ) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ( ١٩ ) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ( ٢٠ ) } أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل : كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب ؟ {وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ} [١٨] وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع ؟ {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} [١٩] وإلى الجبال كيف نُصبت ، فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار ؟ {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} [٢٠] وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت ؟ {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ} [٢١] { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ( ٢١ ) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ( ٢٢ ) } فعِظْ –يا محمد- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم ، ولا تحزن على إعراضهم ، إنما أنت واعظ لهم ، {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} [٢٢] ليس عليك إكراههم على الإيمان . {إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ} [٢٣] { إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ( ٢٣ ) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ ( ٢٤ ) } لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره ، {فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ} [٢٤] فيعذبه الله العذاب الشديد في النار . {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ} [٢٥] { إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ( ٢٥ ) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ( ٢٦ ) } إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت ، {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم} [٢٦] ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا . #تفسير_الغاشية