قناة || المقالات والردود الأثرية
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Ma'lumot yuklanmoqda...
حديث جليل في فضل الجمعة قلَّ أن يُذكر قال البخاري 907 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ قَالَ أَدْرَكَنِي أَبُو عَبْسٍ وَأَنَا أَذْهَبُ إِلَى الْجُمُعَةِ فَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ.
غير نفس رسول الله ﷺ! قال البخاري في صحيحه: "1351 - حدثنا مسدد، أخبرنا بشر بن المفضل، حدثنا حسين المعلم، عن عطاء، عن جابر رضي الله عنه، قال: لما حضر أُحُد دعاني أبي من الليل، فقال: ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي ﷺ، وإني لا أترك بعدي أعز علي منك، غير نفس رسول الله ﷺ، فإن علي دينا فاقض، واستوص بأخواتك خيرا، «فأصبحنا، فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر، فاستخرجته بعد ستة أشهر، فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه»". هذا الحديث مما انفرد به البخاري من دون الستة بهذه السياقة الطويلة. عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري الصحابي الشهيد الذي كلمه الله عز وجل كفاحًا يُخاطِب ابنه قُبيل استشهاده. ويقول لابنه إنه ما ترك بعده أحدًا أعزَّ عليه من ابنه إلا رسول الله ﷺ. وإن المرء ليقف متعجبًا أمام مثل هذا، فالرجل أنصاري لا تجمعه بالنبي ﷺ قرابة، وهو من أهل المدينة والنبي ﷺ من أهل مكة ثم هاجر للمدينة ومكث معهم سنين قليلة، فعبد الله بن عمرو بن حرام استشهد في أُحُد التي كانت في السنة الثالثة للهجرة، فما مكثه مع النبي ﷺ سنوات قليلة. حب الأنصار خصوصًا والصحابة عمومًا للنبي ﷺ أعدُّه…
دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة وأم سليم بالبركة فجاءههما ولد اسمه عبد الله فلما أراد بعض الرواة أن يظهر عظيم حظ عبد الله ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قال : فرأيت تسعة أولاد كلهم قد قرؤوا القرآن، يعني من أولاد عبد الله المولود. رواه البخاري ولفظه : فرأيت لهما تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن واللفظ السابق على ما أفاد الشراح وقفت كثيرا عند قوله ( كلهم قد قرأ القرآن ) لم يقل ( كلهم تجار ) أو ( كلهم أصحاء ) أو ( كلهم أغنياء ) أو أي شيء مما يتمادح به أهل الدنيا وإنما قال ( كلهم قد قرأ القرآن ) هذا هو مفهوم البركة عند الصدر الأول والذي اذا فقدوه ظنوا بأنفسهم الخسران ولو كان عندهم كل ملذات الدنيا وإذا حصلوه ما بالوا بِمَا فاتهم منها واليوم لو سألت المنتسبين للإسلام واحدا واحدا ماذا تؤمل لولدك أن يكون اذا كبر لكان جواب الكثير منهم لا يخرج عن وظيفة مرموقة أو منصب سياسي أو شهرة وذلك أن كثيرا منا مع كونه مسلما بالاسم ويؤمن بالآخرة إلا أن البعد الأخروي ليس غائبا عن معاملاته فحسب بل هو غائب عن أمانيه وعن نظرته للصواب والخطأ بل كثير منهم حتى دعاؤه لله غالبه في أمر الدنيا ولا أعيب أن نسأل الله شيئا…
رأيت تغرودات للأخ الشيخ حمود الكثيري في مسألة تغطية الوجه والكفين جواباً على اعتراضات بعض من حاول يسفه قول القائلين بوجوب تغطية المرأة لوجهها وكفيها ثم لم يكتف حتى زعم أن في الأمر تشديداً وأغلالاً وأن التيسير في التحرر من مثل وهذه أول نقطة أود الوقوف عندها ألا وهي هذا السلوك السوء في مناقشة المسائل العلمية وقد سن ذلك بعض الباحثين هداهم الله ، حيث يأتون إلى مسائل قال فيها عدد من العلماء بقول يضيق به بعض الناس ذرعاً لا لشيء سوى أنه يخالف النزعة التغريبية أو الإباحية ثم يبرز القول الأقرب لهذه النزعة ( والذي هذا يعلم الطارح يقيناً أن الناس لن يقفوا عند الحد الذي حده العلماء الذين يتكثر بهم ) ويرجح مقالتهم ثم لا يكتفي بذلك حتى يسفه من أحلام المخالفين وهذا لا يناسب اعتبارك تغطية الوجه مستحباً فلماذا تتكلم عن هذا المستحب بهذه الصورة السلبية ؟ في الواقع هذا الطرح سيء غاية فهو يملأ القلوب غيظاً على أهل العلم مع ما فيه من مقدمات نفسية وهضم لأدلة المخالفين وتعويد للنفوس على أن يخوضوا المسائل العلمية بهذه المقدمات النفسية المشحونة والتي لا يخرج معها في العادة نتائج متزنة نهائياً ولا يقف الناس على مجرد المسألة المذكورة…
قال البخاري 1303 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا قُرَيْشٌ هُوَ ابْنُ حَيَّانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ دَخَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَيْفٍ الْقَيْنِ وَكَانَ ظِئْرًا لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَذْرِفَانِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ يَا ابْنَ عَوْفٍ إِنَّهَا رَحْمَةٌ ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ وقال البخاري في صحيحه 1284 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ وَمُحَمَّدٌ قَالَا أَخْبَرَنَا…
تنبيه للأخوة المشتغلين بمتابعة مناظرات وحوارات الأجانب حول موضوع النقد الكتابي ( يعني الكتاب المقدس عند النصارى ) في الواقع كثير من نقاشات القوم خارج نقطة الخلاف الإسلامي النصراني وذلك أن خلافنا معهم حول حفظ كلمات المسيح وخطبه وأحكامه إذ نزعم أنه قد لحق الأمر كتم وتحريف ،وأما معظم النزاع بين الناقدين والدفاعيين في الغرب حول الكتب التي نقلت أقوال المسيح وسيرته بعد وفاته بمدة فهم مع اتفاقهم على أن أناجيل العهد الجديد وأعمال الرسل قد حرفت فهم مختلفون هل يمكن استعادة النص الأصلي أم لا فمثلا هم متفقون على أن ما كتب لوقا نسخته الأصلية غير موجودة وليس عندنا إسناد إليه ولكن يبحثون هل يمكن استعادة نص لوقا الأصلي من خلال مخطوطات متضاربة ومتأخرة ومعظمها كتب بغير اللغة الأصلية للنص من خلال منهج معين الناقدون يذهبون إلى استحالة هذا ويقيمون الدلائل على ذلك وأبرزهم بارت إيرمان والدفاعيون يزعمون إمكان ذلك وأبرزهم دانيال والاس مع اعتراف بوجود أخطاء كثيرة في المخطوطات أما نحن الإسلاميون فحتى لو جمعوا النصوص الأصلية فلا زالت عندنا مشكلة فعامة كتبة الأناجيل لم يدركوا المسيح بل متى ولوقا أخذا كثيرا من مرقس ومرقس لا…
قال الإمام البخاري في صحيحه 304 - حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا محمد بن جعفر، قال: أخبرني زيد هو ابن أسلم، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء، فقال: «يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار» فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: «تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن»، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: «أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل» قلن: بلى، قال: «فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم» قلن: بلى، قال: «فذلك من نقصان دينها. رأيت بحثاً هشاً بدائياً للكاتبة سهيلة زين العابدين تطعن في هذا الحديث وقد صبت جام غضبها على زيد بن أسلم الإمام الجليل راوي هذا الحديث فذكرت أنه لم يسمع أبا سعيد الخدري ! ولا أدري ما داعي ذكر هذا لأنه هنا يروي عن أبي سعيد بواسطة أصلاً ثم أغفلت كل ما قيل في توثيقه واحتجاج كل أئمة الجرح والتعديل به وعدم ذكره في أي كتاب من كتب الضعفاء ولم تصنع كما صنع الكيالي الذي خلط بين زيد وأبنائه الضعفاء بل ذهبت تتمسك بكلمة رويت…
قال البخاري في صحيحه 1402 - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ هُرْمُزَ الْأَعْرَجَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأْتِي الْإِبِلُ عَلَى صَاحِبِهَا عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ إِذَا هُوَ لَمْ يُعْطِ فِيهَا حَقَّهَا تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا وَتَأْتِي الْغَنَمُ عَلَى صَاحِبِهَا عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ إِذَا لَمْ يُعْطِ فِيهَا حَقَّهَا تَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَقَالَ وَمِنْ حَقِّهَا أَنْ تُحْلَبَ عَلَى الْمَاءِ قَالَ وَلَا يَأْتِي أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِشَاةٍ يَحْمِلُهَا عَلَى رَقَبَتِهِ لَهَا يُعَارٌ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ بَلَّغْتُ وَلَا يَأْتِي بِبَعِيرٍ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ لَهُ رُغَاءٌ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ بَلَّغْتُ وفي حديث الشفاعة أن النبي صلى الله عليه وسلم يحد له حداً فلا يتجاوزه ثم يحد حداً ثم لا يبقى في النار…
قال الله تعالى : { وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } أقول : الْيَوْم لما قرأت هذه الآيات تذكرت عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - ! إذ أن بينه وبين نبي الله موسى ارتباطا في ذهني : فكلاهما شديد في الحق وحتى في الصفات الخلقية كلاهما طويل القامة وتلك الدرة في يد عمر لطالما ذكرتني بعصا موسى ولو تأملت مساءلة عمر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية لوجدتها قريبة من مساءلة الكليم في قصته مع الخضر في سورة الكهف غير أنه ما علاقة هذه الآية بعمر ؟ فأقول : سبحان الله موقف شهامة من الكليم في حق فتاتين اجتمع عليهما الضعف الأنثوي وضعف المعيل ( وأبونا شيخ كبير ). شاء الله أن يكون هذا الموقف في أحد أشد الأنبياء وهكذا هم نبلاء الرجال ممن فيهم شدة في الحق يكون لهم على غير المتوقع عناية عجيبة بالضعيف…
= فلاحظ أنه جاء بلفظ النووي لأنه لا يوجد أي حنبلي نص على هذا وغيره صرح بالأخذ من شرح النووي على مسلم ولو تأملت كلامهم في في التبرك بالمسح وأنه لم يرد لرأيته منطبقاً على موضوع الفضلة من الطعام المبني على قياس النبي صلى الله عليه وسلم على غيره وهذا رفضه أحمد في أصح الروايات في أمر المسح فكذلك يكون في أمر الطعام وقد يقول قائل : الحنابلة أعلم بمذهبهم ؟ فيقال : لو قلنا ابن تيمية أعلم من كل هؤلاء بمذهب أحمد لما كان بعيداً مع اعترافهم له بالاجتهاد وواضح أنهم ما وجدوا نصوصاً للإمام ولا أصحابه حتى جاءوا بكلام بعض الشافعية ومعروف كلام الشاطبي وهو مالكي أشعري في الاعتصام حيث يقول :" إلا أنه عارضنا في ذلك أصل مقطوع به في متنه، مشكل في تنزيله، وهو أن الصحابة رضي الله عنهم ـ بعد موته عليه السلام ـ لم يقع من أحد منهم شيء من ذلك بالنسبة إلى من خلفه، إذ لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم بعده في الأمة أفضل من أبي بكر الصديق (رضي الله عنه)، فهو كان خليفته، ولم يفعل به شيء من ذلك، ولا عمر (رضي الله عنهما)، وهو كان في الأمة بعده، ثم كذلك عثمان، ثم علي، ثم سائر الصحابة الذين لا أحد أفضل منهم في الأمة، ثم لم يثبت لواحد منهم من…