تَوقْ .

لله ما أمر بهِ هذه الأيام.. لله حزن قلبي، لله هذا الشعور الذي يمكث على صدري، لله ثقل الايام والاشخاص والمواقف ،لله شعور الخيبه ومَرها واثرها وشخصها ،لله مافي القلبَ

منذ ان صار بيننا خِلافات والكثير من مشاكل الحياه، أصبحت اكثر العلاقات تنتهي بـ حذف أو حظر أو إخفاء الظهور..

يَنتابُنِي الهّلعُ حَين أنظرُّ لذاتِي، حَين يَصعبُّ شَرحِي، وتَفسير عَثراتِي، يَنتابُنِي الهّلعُ مَني التائهةِ بغيرَ دليلٍ بغيرَ وجهةٍ..!

وإني أحبكَ لليومِ، وللغِد ، وللعمرِ الذي لا يُعد.!

‏﴿إِنَّ رَبي لَطِيفٌ لِمَا يشاءُ إِنَّهُ هُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ﴾

أنا يّ أمي أعتذر عن كُل مرّة أخفيت فيها عنكِ شيئاً ما ربما لم أكن افهم مدى تشديدك على أن لا اعلق قلبيِ برجل،لم أكن ادرك لماذا ظننت أنها مسائلة شرف وهذا منظور الحب لدى الكثير من الاهالي،لكن ي أمي كنت اريد اقناعك أنها مشاعر حب طاهره،كنتِ تضغطين عليّ بأن لا أتجه الى الحب مطلقًا،لكني يّ امي تعلقت كثيرًا برجل لم اقابلهُ حتى،ربما كُنت تلحظين ساعات طويله مكوثي على الهاتف ،وربما لاحظتي بعض الحروف على دفاتري ،لاحظتي ابتسامتي المفاجئه وقت شرودي ،لاحظتي نومي المتأخر لاحظتي سهري اغلب اللليالي،كنت اتعلم طبخه لا اعرفها ولا احبها فقط لأنها اعجبته ،كنت احبه كثيرًا ياامي ،كثيرًا ما اخبرني بأنّني سأكون سعيدة ،وسيكون معي دائمًا ،كان نقاط الحياة عندي،وكان حبهُ نقطة ضعفي،يشبه اساطير الرويات التي قرأتها يشبه الفارس المغوار كنت اشد يديه بكُل طاقتي لأنني حقًا احببته ،وانا اليوم يّ امي وحيدة انظر للأشياء تعبرر من فوق قلبي ، ارخى حبال الوصال يّا امي،لقد خُذلت لم يكُن ذنبي يا أمي ..

تقول ليَّ: ءأتأملين، تهكمت بنبرتها مُحذرة آمال قَلبي بالوصول!!؟ نست إنني إنسان، نست أن ليَّ قلبٍ تواقٍ، نست إنها بكلماتها تخنق الأمآل، تمزق الإمان؛ أحجرًا أنا..!؟

‏كنت كلما أحببت شيء وهبته جزء من روحي لا أستغرب كل هذا الفراغ الذي يحيط بي من الداخل تجاه كل شيء الآن.

‏"عليك أن تتعود على الفراغ ، على مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يطل عليك ، تعود أن تكون وحيدًا حتى لا تعاني كثيرًا عندما يبتعد عنك شيء أعتدت عليه."

وأشعر بالكلمات وهي تموت مختنقة في داخلي، كنت أرغب بأن أتحدث بها، أن أمنحها الحرية في المغادرة، لكنه العجز!