cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

عشوائيات jimm

قال رسول الله ﷺ: { الكلمة الطيبة صدقة } .

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
460
Obunachilar
Ma'lumot yo'q24 soatlar
+27 kunlar
+1730 kunlar
Post vaqtlarining boʻlagichi

Ma'lumot yuklanmoqda...

Find out who reads your channel

This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.
Views Sources
Nashrni tahlil qilish
PostlarKo'rishlar
Ulashishlar
Ko'rish dinamikasi
01
وسَببُ الذُّمِّ ما في قول: (نَسِيتُ) مِنَ الإشعارِ بعَدمِ الاعتناءِ بالقرآنِ؛ إذْ لا يقَعُ النِّسيانُ إلَّا بتَرْكِ التَّعاهدِ وكثرةِ الغفْلةِ، فلو تَعاهَدَه بتِلاوتِه والقيامِ به في الصَّلاةِ وغيرِها، لَدامَ حِفظُه وتَذكُّرُه، فإذا قال الإنسانُ: نَسيتُ الآيةَ الفلانيَّةَ، فكأنَّه شهِدَ على نفْسِه بِالتَّفريطِ، فيكونُ مُتعلِّقُ الذَّمِّ تَرْكَ الاستذكارِ والتَّعاهُدِ؛ لأنَّه الَّذي يُورثُ النِّسيانَ؛ ولذلك أنكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يقولَ أحدٌ: نَسيتُ آيةَ كَيْتَ وكَيْتَ، وأمَرَ أنْ يُقالَ: «نُسِّيتُ»، يعني: أنَّ اللهَ تعالَى هو الَّذي أنساهُ، ومعناه: أنَّه عُوقِبَ بوُقوعِ النِّسيانِ عليه؛ لِتفريطِه في مُعاهدتِه واستذكارِه. -الدرر السنية
220Loading...
02
قال النووي: يكره أن يقول نسيت آية كذا أو سورة كذا بل يقول أُنسيتها أو أسقطتها. روينا في صحيحي البخاري ومسلم ، عن ابن مسعود له قال : قال رسول الله : « لا يَقُولُ أَحَدُكُمْ نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا ، بَلْ هُوَ نُسي » ، وفي رواية الصحيحين أيضاً: « بِئْسَمَا لأَحِدِهِمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ ، بَلْ هُوَ نُسُي ). - وروينا في صحيحيهما ، عن عائشة - رضى الله عنها - أن النبي السمع رجلاً يقرأ فقال: « رَحِمَهُ الله لَقَدْ أَذْكَرَني آيَةً كُنْتُ أَسْقَطتها » ، وفي رواية في الصحيح: كُنت أُنسيتها » -#الأذكار للنووي
170Loading...
03
ثغرة من الثغرات الثغرة لا تكون مقتصرة في الجانب الديني فحسب..
100Loading...
04
.
120Loading...
05
اليوم سبحان الله العكس والله المستعان
120Loading...
06
بطبيعة الحال هو على أقسام، ما يقصد كل الناس فاقدين عقولهم والخ..
120Loading...
07
أقول: وهذا في زمانه فكيف في زماننا هذا، وهو هنا يتحدث عن مستوى عالي نوعا ما من الإصابة الروحية ورغم ذلك يقول أنه بهذا الإنتشار، فكيف بغيرها من أنواع الإصابات وكيف بعدد المصابين؟ لهذا أحب قول أحدهم: " الأصل في الناس اليوم أنهم مصابون إلا من رحم ربي" والله أعلم
130Loading...
08
فصل: في هديه ﷺ في علاج الصرع بنوعيه: الخلقي والروحي أخرجا في الصحيحين من حديث عطاء بن أبي رباح، قال: قال ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى قال : هذه المرأة السوداء، أتت النبي ﷺ فقالت : إني أُصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي، فقال: «إِنْ شِئْتِ صَبَرَتِ وَلَكِ الجَنَّة، وإن شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ لَكِ أَن يُعافيك ، فقالت: أصبر، قالت: فإني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها. قلت : الصرع صرعان: صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية، وصرع من الأخلاط الرديئة، والثاني : هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه . وأما صرع الأرواح، فأئمتهم وعقلاؤهم يعترفون به، ولا يدفعونه، ويعترفون بأن علاجه بمقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة، فتدافع آثارها، وتعارض أفعالها وتبطلها، وقد نص على ذلك أبقراط في بعض كتبه، فذكر بعض علاج الصرع، وقال: هذا إنما ينفع من الصرع الذي سببه الأخلاط والمادة، وأما الصرع الذي يكون من الأرواح، فلا ينفع فيه هذا العلاج. وأما جهلة الأطباء وسقطهم وسِفْلَتُهم، ومن يعتقد بالزندقة فضيلة، فأولئك ينكرون صرع الأرواح، ولا يُقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع، وليس معهم إلا الجهل، وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك، والحس والوجود شاهد به وإحالتهم ذلك على غلبة بعض الأخلاط، هو صادق في بعض أقسامه لا في كلها. وقدماء الأطباء كانوا يسمون هذا الصرع المرض الإلهي، وقالوا: إنه من الأرواح، وأما جالينوس وغيره، فتأوَّلُوا عليهم هذه التسمية، وقالوا: إنما سموه بالمرض الإلهي لكون هذه العلة تحدث في الرأس، فتضر بالجزء الإلهي الطاهر الذي مسكنه الدماغ . وهذا التأويل نشأ لهم من جهلهم بهذه الأرواح وأحكامها، وتأثيراتها، وجاءت زنادقة الأطباء فلم يثبتوا إلا صرع الأخلاط وحده . ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها يضحك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم. وعلاج هذا النوع يكون بأمرين : أمر من جهة المصروع، وأمر من جهة المعالج، فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه، وصدق توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارتها، والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان، فإن هذا نوع محاربة، والمحارب لا يتم له الانتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين : أن يكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً، وأن يكون الساعد قوياً، فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل، فكيف إذا عُدِم الأمران جميعاً : يكون القلب خراباً من التوحيد والتوكل، والتقوى، والتوجه، ولا سلاح له . والثاني : من جهة المعالج، بأن يكون فيه هذان الأمران أيضاً، حتى إن من المعالجين من يكتفي بقوله: اخرج منه أو بقول: «بسم الله»، أو يقول: «لا حول ولا قوة إلا بالله، والنبي ﷺ كان يقول : اخرج عدو الله أنا رسول الله (1) . وشاهدت شيخنا يُرسل إلى المصروع من يخاطب الروح التي فيه، ويقول : قال لك الشيخ : اخرجي، فإن هذا لا يحل لك، فيفيق المصروع، وربما خاطبها بنفسه، وربما كانت الروح ماردة فيُخرجها بالضرب، فيفيق المصروع ولا يجس بألم، وقد شاهدنا نحن وغيرنا منه ذلك مراراً . وكان كثيراً ما يقرأ في أذن المصروع : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) [المؤمنون: ١١٥]. وحدثني أنه قرأها مرة في أذن المصروع، فقالت الروح : نعم، ومد بها صوته. قال : فأخذت له عصا، وضربته بها في عروق عنقه حتى كلت يداي من الضرب، ولم يشك الحاضرون أنه يموت لذلك الضرب . ففي أثناء الضرب قالت : أنا أحبه، فقلت لها : هو لا يحبك قالت : أنا أريد أن أحج به، فقلت لها: هو لا يريد أن يحج معك، فقالت : أنا أدعه كرامة لك ، قال : قلت : لا ولكن طاعة الله ولرسوله، قالت: فأنا أخرج منه، قال: فقعد المصروع يلتفت يميناً وشمالاً، وقال: ما جاء بي إلى حضرة الشيخ، قالوا له : وهذا الضرب كله؟ فقال: وعلى أي شيء يضربني الشيخ ولم أذنب، ولم يشعر بأنه وقع به ضرب ألبتة، وكان يُعالج بآية الكرسي، وكان يأمره بكثرة قراءتها المصروع ومن يُعالجه بها ، وبقراءة المعوذتين . وبالجملة فهذا النوع من الصرع، وعلاجه لا ينكره إلا قليل الحظ من العلم والعقل والمعرفة، وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على أهله تكون من جهة قلة دينهم، و خراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر، والتعاويذ، والتحصنات النبوية والإيمانية فتلقى الروح الخبيثة الرجل أعزل لا سلاح معه، وربما كان عرياناً فيؤثر فيه هذا . ولو كشف الغطاء، لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى هذه الأرواح الخبيثة، وهي في أسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت، ولا يُمكنها الامتناع عنها ولا مخالفتها، وبها الصرع الأعظم الذي لا يفيق صاحبه إلا عند المفارقة والمعاينة فهناك يتحقق أنه كان هو المصروع حقيقة، وبالله المستعان .
221Loading...
09
وعلاج هذا الصرع باقتران العقل الصحيح إلى الإيمان بما جاءت به الرسل، وأن تكون الجنة والنار نصب عينيه وقبلة قلبه، ويستحضر أهل الدنيا، وحلول المثلات والآفات بهم، ووقوعها خلال ديارهم كمواقع القطر، وهم صرعى لا يفيقون، وما أشد داء هذا الصرع، ولكن لما عمت البلية به بحيث لا يرى إلا مصروعاً، لم يصر مستغرباً ولا مستنكراً، بل صار لكثرة المصروعين عين المستنكر المستغرب خلافه . فإذا أراد الله بعبد خيراً أفاق من هذه الصرعة، ونظر إلى أبناء الدنيا مصروعين حوله يميناً وشمالاً على اختلاف طبقاتهم، فمنهم من أطبق به الجنون، ومنهم من يفيق أحياناً قليلة، ويعود إلى جنونه، ومنهم من يُقيق مرة، ويجن أخرى، فإذا أفاق عمل عمل أهل الإفاقة والعقل، ثم يُعاوده الصرع فيقع في التخبط. -الطب النبوي لابن القيم طبعة المكتبة العصرية.
211Loading...
10
واللهُ أَرحَـــــمُ بالفَتى مِن نَفسِهِ فاعمَل فَما كُلِّفتَ ما لَم تَستَطِع! - أبو العتاهيّة
261Loading...
11
Media files
270Loading...
12
https://youtube.com/shorts/VfEPzhBiF-o?si=DoFqOCiESUJASnlT
300Loading...
13
اجر ان شاء الله https://youtube.com/shorts/VfEPzhBiF-o?si=trAXkylycrnyu1r6
10Loading...
14
دعواتكم لها
290Loading...
15
يا صاحبَ الهمِّ إنَّ الهمَّ مُنْفَرِجٌ أَبْشِرْ بخيرٍ فإنَّ الفارجَ اللهُ اليأسُ يَقْطَعُ أحيانًا بصاحِبِهِ لا تَيْأسَنَّ فإنَّ الكافيَ اللهُ اللهُ يُحْدِثُ بعدَ العُسرِ مَيْسَرَةً لا تَجْزَعَنَّ فإنَّ القاسمَ اللهُ إذا بُلِيتَ فثقْ باللهِ، وارْضَ بهِ إنَّ الذي يَكْشِفُ البَلْوَى هو اللهُ واللهِ مَا لَكَ غيرُ اللهِ مِن أحدٍ فحَسْبُك اللهُ في كلٍّ لكَ اللهُ
10Loading...
16
دعواتكم لاختي بالشفاء وتفريج الهم وبأن يرزقها الله ذرية سليمة صالحة
241Loading...
17
قال ابن كثير: " وقد صنف الناس في الأذكار المتعلقة بآناء الليل والنهار كالنسائي والمعمري وغيرهما، ومن أحسن الكتب المؤلفة في ذلك كتاب الأذكار للشيخ محيي الدين النووي رحمه الله ".
260Loading...
18
فصل : ويجوز للأمر بالمعروف والناهي عن المنكر وكل مؤدب أن يقول من يخاطبه في ذلك الأمر : ويلك ، أو يا ضعيف الحال ، أو يا قليل النظر لنفسه أو يا ظالم نفسه ، وما أشبه ذلك بحيث لا يتجاوز إلى الكذب ، ولا يكون فيه لفظ قذف ، صريحا كان أو كناية أو تعريضا ، ولو كان صادقا في ذلك ، وإنما يجوز ما قدمناه ويكون الغرض منه التأديب والزجر ، وليكون الكلام أوقع في النفس. -الأذكار للنووي
260Loading...
19
فصل : حكى أبو جعفر النحاس عن بعض العلماء أنه قال: إذا لعن الإنسان ما لا يستحق اللعن، فيبادر بقوله: إلا أن يكون لا يستحق. -الأذكار للنووي.
240Loading...
20
باب كفارة الغيبة والتوبة منها اعلم أن كل من ارتكب معصية لزمه المبادرة إلى التوبة منها ، والتوبة من حقوق الله تعالى يشترط فيها ثلاثة أشياء: أن يُقلع عن المعصية فى الحال ، وأن يندم على فعلها ، وأن يعزم ألا يعود إليها. والتوبة من حقوق الآدميين يشترط فيها هذه الثلاثة ، ورابعها: وهو رد الظلامة إلى صاحبها ، أو طلب عفوه عنها والإبراء منها ، فيجب على المغتاب التوبة بهذه الأمور الأربعة ؛ لأن الغيبة حق آدمي ، ولا بد من استحلاله من اغتابه ، وهل يكفيه أن يقول : قد اغتبتك فاجعلني في حل ، أم لا بد أن يبين ما اغتابه به؟ فيه وجهان لأصحاب الشافعي - رحمهم الله- : أحدهما يشترط بيانه فإن أبرأه من غير بيانه لم يصح ، كما لو أبرأه عن مال مجهول، والثاني: لا يشترط ؛ لأن هذا مما يتسامح فيه فلا يشترط علمه بخلاف المال ،والأول أظهر ؛ لأن الإنسان قد يسمح بالعفو عن غيبة دون غيبة¹ ، فإن كان صاحب الغيبة ميتا أو غائبا ، فقد تعذر تحصيل البراءة منها ، لكن قال العلماء: ينبغي أن يكثر الاستغفار له والدعاء ، ويكثر من الحسنات. واعلم أنه يُستحب لصاحب الغيبة أن يبرئه منها ولا يجب عليه ذلك لأنه تبرع وإسقاط حق ، فكان إلى خيرته ، ولكن يُستحب له استحباباً متأكدا الإبراء ليخلص أخاه المسلم من وبال هذه المعصية ، ويفوز هو بعظيم ثواب الله تعالى في العفو ومحبة الله سبحانه وتعالى ، قال الله تعالى: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [ آل عمران: ١٣٤ ] ، وطريقه فى تطييب نفسه بالعفو أن يذكر نفسه أن هذا الأمر قد وقع ، ولا سبيل إلى رفعه ، فلا ينبغى أن أفوت ثوابه وخلاص أخي المسلم ، وقد قال الله تعالى: ﴿ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [الشورى: ٤٣ ] ، وقال تعالى: (خذ الْعَفْوَ )[الأعراف: ١٩٩ ] ، والآيات بنحو ما ذكرناه كثيرة. وفي الحديث الصحيح أن رسول الله ﷺ قال: « والله في عَوْنِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ في عَوْنِ أخيه ، وقد قال الشافعي - رحمه الله: من استرضى فلم يرض فهو شيطان ، وقد أنشد المتقدمون: قيل لي قد أساء إليك فلانٌ... ومقام الفتى على الذل عار قلت قد جاءنا وأحدث عذراً... دية الذنب عندنا الاعتذار فهذا الذي ذكرناه من الحث على الإبراء عن الغيبة هو الصواب ، وأما ما جاء عن سعيد بن المسيب أنه قال: لا أحلل من ظلمني ، وعن ابن سيرين: لم أحرمها عليه فأحللها له ؛ لأن الله تعالى حرم الغيبة عليه ، وما كنت لأحلل ما حرمه الله تعالى أبدا ، فهو ضعيف أو غلط ، فإن المبرئ لا يحلل محرما ، وإنما يسقط حقا ثبت له ، وقد تظاهرت نصوص الكتاب والسنة على استحباب العفو وإسقاط الحقوق المختصة بالمسقط ، أو يحمل كلام ابن سيرين على أنى لا أبيح غيبتي أبدا ، وهذا صحيح ، فإن الإنسان لو قال: أبحت عرضي لمن اغتابني لم يصر مباحا ، بل يحرم على كل أحد غيبته كما يحرم غيبة غيره. وأما الحديث: (( أَيَعْجَزُ أَحَدَكُمْ أَنْ يَكُونَ كأبي ضَمْضَمٍ ، كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: اللهمَّ إِنِّي تَصَدَّقْتُ بِعِرضي على النَّاسِ)) ، فمعناه : لا أطلب مظلمتي ممن ظلمني لا في الدنيا ولا في الآخرة ، وهذا ينفع فى إسقاط مظلمة كانت موجودة قبل الإبراء ، فأما ما يحدث بعده فلا بد من إبراء جديد بعدها ، وبالله التوفيق. -الأذكار للنووي
271Loading...
21
باب كفارة الغيبة والتوبة منها اعلم أن كل من ارتكب معصية لزمه المبادرة إلى التوبة منها ، والتوبة من حقوق الله تعالى يشترط فيها ثلاثة أشياء: أن يُقلع عن المعصية فى الحال ، وأن يندم على فعلها ، وأن يعزم ألا يعود إليها.
10Loading...
22
اعلم أنه ينبغى لمن سمع غيبة مسلم أن يردها ويزجر قائلها ، فإن لم ينزجر بالكلام زجره بيده ، فإن لم يستطع باليد ولا باللسان ، فارق ذلك المجلس ، فإن سمع غيبة شيخه أو غيره ممن له عليه حق ، أو كان من أهل الفضل والصلاح ، كان الاعتناء بما ذكرناه أكثر. -الأذكار للنووي
211Loading...
23
باب بيان ما يباح من الغيبة اعلم أن الغيبة وإن كانت محرمة ، فإنها تباح في أحوال للمصلحة ، والمجوز لها غرض صحیح شرعى لا يمكن الوصول إليه إلا بها ، وهو أحد ستة أسباب: الأول: التظلم ، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو له قدرة على إنصافه من ظالمه ، فيذكر أن فلاناً ظلمني وفعل بي كذا وأخذ لي كذا ، ونحو ذلك. الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب ، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر : فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك ، ويكون مقصوده التوسل إلى إزالة المنكر ، فإن لم يقصد ذلك كان حراما. الثالث: الاستفتاء ، بأن يقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو فلان بكذا ، فهل له ذلك أم لا ؟ وما طريقي فى الخلاص منه وتحصيل حقي ودفع الظلم عني؟ ، ونحو ذلك. وكذلك قوله : زوجتي تفعل معي كذا ، أو زوجي يفعل كذا ونحو ذلك ، فهذا جائز للحاجة ، ولكن الأحوط أن يقول: ما تقول فى رجل كان من أمره كذا ، أو في زوج أو زوجة تفعل كذا ، ونحو ذلك ، فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ، ومع ذلك فالتعيين جائز ؛ لحديث هند الذي سنذكره - إن شاء الله تعالى - وقولها : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل شحيح ... الحديث ، ولم ينهها رسول الله . الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم ، وذلك من وجوه ، منها: جرح المجروحين من الرواة للحديث والشهود ، وذلك جائز بإجماع المسلمين ، بل واجب للحاجة ، ومنها : ما إذا استشارك إنسان فى مصاهرته أو مشاركته أو إيداعه أو الإيداع عنده أو معاملته بغير ذلك ، وجب عليك أن تذكر له ما تعلمه منه على جهة النصيحة ، فإن حصل الغرض بمجرد قولك لا تصلح لك معاملته أو مصاهرته أو لا تفعل هذا أو نحو ذلك ، لم تجز الزيادة بذكر المساوئ ، وإن لم يحصل الغرض إلا بالتصريح بعينه فاذكره بصريحه ، ومنها : إذا رأيت من يشتري عبداً معروفاً بالسرقة أو الزني أو الشرب أو غيرها ، فعليك أن تبين ذلك للمشتري إن لم يكن عالما به ، ولا يختص بذلك ، بل كل من علم بالسلعة المبيعة عيبا وجب عليه بيانه للمشتري إذا لم يعلمه ، ومنها: إذا رأيت متفقها يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم خفت أن يتضرر المتفقه بذلك ، فعليك نصیحته ببيان حاله ، ويُشترط أن يقصد النصيحة ، وهذا مما يغلط فيه ، وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ، أو يلبس الشيطان عليه ذلك ، ويخيل إليه أنه نصيحة وشفقة ، فليتفطن لذلك ، ومنها : أن لا يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها ، إما بأن لا يكون صالحاً لها ، وإما بأن يكون فاسقا أو مغفلاً ، ونحو ذلك ، فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ويُولي من يصلح ، أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ولا يغتر به وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به. الخامس: أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته ، كالمجاهر بشرب الخمر ، أو مصادرة الناس وأخذ المكس ، وجباية الأموال ظلما ، وتولي الأمور الباطلة ، فيجوز ذكره بما تجاهر به ويحرم ذكره بغيره من العيوب ، إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه. السادس: التعريف ، فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب ، كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى والأحول والأفطس وغيرهم ، جاز تعريفه بذلك بنية التعريف ، ويحرم إطلاقه على جهة النقص ، ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء مما تباح بها الغيبة على ما ذكرناه ، وممن نص عليها هكذا الإمام أبو حامد الغزالي في الإحياء وآخرون من العلماء ، ودلائلها ظاهرة من الأحاديث الصحيحة المشهورة، وأكثر هذه الأسباب مجمع على جواز الغيبة بها. -الأذكار للنووي. وقد جمعها البعض في أبيات وهي: الذم ليس بغيبة في ستة ... متظلم ومُعرِّف ومحذر ولمظهر فسقا ومستفت ومَنْ ... طلب الإعانة في إزالة منكر.
231Loading...
24
باب بيان مهمات تتعلق بحد الغيبة قد ذكرنا في الباب السابق أن الغيبة ذكرك الإنسان بما يكره ، سواء ذكرته بلفظك أو في كتابك ، أو رمزت أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك ، وضابطه: كل ما أفهمت به غيرك نقصان مسلم ، فهو غيبة محرمة ، ومن ذلك المحاكاة بأن يمشي متعارجا أو مطأطئا ، أو على غير ذلك من الهيئات ، مريدا حكاية هيئة من يتنقصه بذلك ، فكل ذلك حرام بلا خلاف ، ومن ذلك إذا ذكر مصنف كتاب شخصا بعينه في كتابه قائلا: قال فلان كذا مريدا تنقيصه والشناعة عليه ، فهو حرام ، فإن أراد بيان غلطه لئلا يقلد أو بيان ضعفه في العلم لئلا يغتر به ويُقبل قوله ، فهذا ليس غيبة ، بل نصيحة واجبة يثاب عليها إذا أراد ذلك وكذا إذا قال المصنف أو غيره: قال قوم أو جماعة كذا ، وهذا غلط أو خطأ أو جهالة وغفلة ، ونحو ذلك فليس غيبة ، إنما الغيبة ذكر الإنسان بعينه أو جماعة معينين. ومن الغيبة المحرمة قولك: فعل كذا بعض الناس أو بعض الفقهاء ، أو بعض من يدعى العلم ، أو بعض المفتين ، أو بعض من ينسب إلى الصلاح أو يدعى الزهد ، أو بعض من مر بنا اليوم ، أو بعض من رأيناه ، أو نحو ذلك إذا كان المخاطب يفهمه بعينه الحصول التفهيم. ومن ذلك غيبة المتفقهين والمتعبدين ، فإنهم يعرضون بالغيبة تعريضا يفهم به كما يفهم بالصريح ، فيقال لأحدهما : كيف حال فلان؟ فيقول: الله يصلحنا ، الله يغفر لنا ، الله يصلحه ، نسأل الله العافية ، نحمد الله الذى لم يبتلنا بالدخول على الظلمة ، نعوذ بالله من الشر ، الله يعافينا من قلة الحياء ، الله يتوب علينا وما أشبه ذلك مما يفهم منه تنقصه ، فكل ذلك غيبة محرمة ، وكذلك إذا قال: فلان يبتلى بما ابتلينا به كلنا ، أو ماله حيلة في هذا كلنا نفعله ، وهذه أمثلة وإلا فضابط الغيبة: تفهيمك المخاطب نقص إنسان كما سبق ، وكل هذا معلوم من مقتضى الحديث الذي ذكرناه في الباب الذي قبل هذا عن صحيح مسلم وغيره في حد الغيبة ، والله أعلم. -الأذكار للنووي رحمه الله.
241Loading...
25
فأما الغيبة: فهي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره ، سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خُلقه أو خلقه ، أو ماله أو ولده أو والده أو زوجه أو خادمة أو مملوكه، أو عمامته أو ثوبه، أو مشيته وحركته وبشاشته ، وخلاعته وعبوسه وطلاقته ، أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته بلفظك أو كتابك ، أو رمزت أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك أو نحو ذلك، أما البدن فكقولك: أعمى أعرج أعمش أقرع قصير طويل أسود أصفر ، وأما الدين فكقولك : فاسق سارق خائن ، ظالم متهاون بالصلاة متساهل فى النجاسات ، ليس بارا بوالده ، لا يضع الزكاة مواضعها ، لا يجتنب الغيبة، وأما الدنيا : فقليل الأدب ، يتهاون بالناس ، لا يرى لأحد عليه حقا ، كثير الكلام، كثير الأكل أو النوم ، ينام في غير وقته ، يجلس في غير موضعه، وأما المتعلق بوالده فكقوله : أبوه فاسق ، أو هندي أو نبطي أو زنجي ، إسكاف بزاز نخاس نجار حداد حائك. وأما الخلق فكقوله: سيى الخلق ، متكبر مراء ، عجول جبار، عاجز ضعيف القلب ، متهور عبوس ، خليع ، ونحوه، وأما الثوب: فواسع الكم ، طويل الذيل ، وسخ الثوب ونحو ذلك ، ويُقاس الباقي بما ذكرناه. وضابطه ذكره بما يكره ، وقد نقل الإمام أبو حامد الغزالي إجماع المسلمين على أن الغيبة: ذكرك غيرك بما يكره، وسيأتي الحديث الصحيح المصرح بذلك. -الأذكار للنووي.
251Loading...
26
جاء عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه: «مثل قلب المؤمن، [مثل العصفور]، يتقلب كذا مرّة وكذا مرّة!» ‏قال الإمام الحسن البصري: «إنَّ القلب لأشدُّ طيرورةٌ من الريشة في يومٍ عاصفٍ.» ‏وقال شيخ الإسلام في معنى تقلّب القلب: «فمن اتكل على نظره واستدلاله، أو عقله ومعرفته، خذل.»
190Loading...
27
ما طلب أحد الشهرة والتصدر إلا ضاع دينه وافْتَضَح، جاء في الخمول والتواضع لابن أبي الدنيا: قال بِشْر بن الحارث: «لا أعلم رجلًا أحَبَّ أن يُعرف إلا ذهب دِينُه وافتضح.» وقال: «لا يجِد حلاوة الآخرة رجلٌ يُحِبُّ أن يعرفَهُ الناس.»
140Loading...
28
مما يستثنى من تخطي الرقاب يوم الجمعة: 1- من وجد فُرجةً في صف متقدم لا يصل إليها إلا يتخطي الرقاب. 2- إذا كان المتخطِّي للرقاب إمامًا. 3- إذا احتاج للتخطي من أجل الوضوء أو ما يعرض للآدمي من حاجات. 4- إذا لم يجد موضعا للصلاة إلا بالتخطي. ◄ الشيخ عبد السلام الشويعر، شرح موطأ مالكٍ.
230Loading...
29
قال ابن عثيمين: «ويَدَّهِنُ غِبًّا»، الادِّهانُ: أن يَستعمِلَ الدُّهنَ في شَعرِه. وقوله: «غِبًّا» يعني: يُفعَلُ يومًا، ولا يُفعَلُ يومًا، وليس لازمًا أن يكون بهذا الترتيبِ، فيُمكِنُ أن يستعمِلَه يومًا، ويتركَه يومينِ، أو العكس، ولكِنْ لا يستعمِله دائمًا؛ لأنه يكونُ مِن المُترَفينَ الذين لا يهتمُّونَ إلَّا بشُؤونِ أبدانِهم، وهذا ليس من الأمورِ المحمودةِ... وتركُ الادِّهانِ بالكلِّيَّةِ سيئٌ؛ لأنَّ الشَّعرَ يكون شَعِثًا ليس بجميلٍ ولا حسَنٍ، فينبغي أن يكونَ الإنسانُ وسَطًا بين هذا وهذا". الشرح الممتع، 1/156.
201Loading...
30
يقول العلماء: الورع بابه دقيق، وليس لكل أحدٍ أن يلج هذا الباب. ◄ الشيخ عبد السلام الشويعر، شرح موطأ مالكٍ (رواية القعنبيِّ).
211Loading...
31
قاعدة: أربعة لا يقام عليها برهانٌ، ولا يطلب عليها دليل ولا يقال فيها لِمَ؟ فإنَّ ذلك كله نمطٌ واحد، وهي: الحدود والعوائد والإجماع والاعتقادات الكائنة في النفوس. ◄ القرافي، تنقيح الفصول.
260Loading...
32
كتب أنصح بها في باب الأذكار
310Loading...
33
مناجاة الأسحار تغلب الأقدار .. وفي جوف الليل تقضى الحوائج ..! ثق أنها ستأتي تلك ليلة التي ستبيت فيها منبهرا من جبر الله لك فوق ما أملت .. فـلا تغفل عن الـســحـر. ‏قال موسى بن عيسى الموصلي : ‏ركبني دين فأتيت بشرا فقلت : قد ركبني دين. ‏قال: عليك بجوف الليل، ‏ومضيت إلى أحمد بن حنبل فقلت: ركبني دين؛ ‏قال : عليك بالسحر. ‏التوكل للقاضي أبي يعلى ص 64 https://t.me/abo_hoorl
411Loading...
34
استغفر الله
360Loading...
35
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
370Loading...
36
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
360Loading...
37
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا رَجُلا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ) . رواه مسلم ( 2565 ) . قال النووي : " ( أَنْظِرُوا هَذَيْنِ ) أي : أَخِّرُوهُمَا حَتَّى يَرْجِعَا إِلَى الصُّلْح وَالْمَوَدَّة " . انتهى
420Loading...
38
Media files
400Loading...
39
حاول أن تحب أحزانك لعلها ترحل كم يرحل كل شيء نحبه! -تنسب لتوماس سكوت
461Loading...
وسَببُ الذُّمِّ ما في قول: (نَسِيتُ) مِنَ الإشعارِ بعَدمِ الاعتناءِ بالقرآنِ؛ إذْ لا يقَعُ النِّسيانُ إلَّا بتَرْكِ التَّعاهدِ وكثرةِ الغفْلةِ، فلو تَعاهَدَه بتِلاوتِه والقيامِ به في الصَّلاةِ وغيرِها، لَدامَ حِفظُه وتَذكُّرُه، فإذا قال الإنسانُ: نَسيتُ الآيةَ الفلانيَّةَ، فكأنَّه شهِدَ على نفْسِه بِالتَّفريطِ، فيكونُ مُتعلِّقُ الذَّمِّ تَرْكَ الاستذكارِ والتَّعاهُدِ؛ لأنَّه الَّذي يُورثُ النِّسيانَ؛ ولذلك أنكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يقولَ أحدٌ: نَسيتُ آيةَ كَيْتَ وكَيْتَ، وأمَرَ أنْ يُقالَ: «نُسِّيتُ»، يعني: أنَّ اللهَ تعالَى هو الَّذي أنساهُ، ومعناه: أنَّه عُوقِبَ بوُقوعِ النِّسيانِ عليه؛ لِتفريطِه في مُعاهدتِه واستذكارِه. -الدرر السنية
Hammasini ko'rsatish...
قال النووي: يكره أن يقول نسيت آية كذا أو سورة كذا بل يقول أُنسيتها أو أسقطتها. روينا في صحيحي البخاري ومسلم ، عن ابن مسعود له قال : قال رسول الله : « لا يَقُولُ أَحَدُكُمْ نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا ، بَلْ هُوَ نُسي » ، وفي رواية الصحيحين أيضاً: « بِئْسَمَا لأَحِدِهِمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ ، بَلْ هُوَ نُسُي ). - وروينا في صحيحيهما ، عن عائشة - رضى الله عنها - أن النبي السمع رجلاً يقرأ فقال: « رَحِمَهُ الله لَقَدْ أَذْكَرَني آيَةً كُنْتُ أَسْقَطتها » ، وفي رواية في الصحيح: كُنت أُنسيتها » -#الأذكار للنووي
Hammasini ko'rsatish...
ثغرة من الثغرات الثغرة لا تكون مقتصرة في الجانب الديني فحسب..
Hammasini ko'rsatish...
.
Hammasini ko'rsatish...
اليوم سبحان الله العكس والله المستعان
Hammasini ko'rsatish...
بطبيعة الحال هو على أقسام، ما يقصد كل الناس فاقدين عقولهم والخ..
Hammasini ko'rsatish...
أقول: وهذا في زمانه فكيف في زماننا هذا، وهو هنا يتحدث عن مستوى عالي نوعا ما من الإصابة الروحية ورغم ذلك يقول أنه بهذا الإنتشار، فكيف بغيرها من أنواع الإصابات وكيف بعدد المصابين؟ لهذا أحب قول أحدهم: " الأصل في الناس اليوم أنهم مصابون إلا من رحم ربي" والله أعلم
Hammasini ko'rsatish...
فصل: في هديه ﷺ في علاج الصرع بنوعيه: الخلقي والروحي أخرجا في الصحيحين من حديث عطاء بن أبي رباح، قال: قال ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى قال : هذه المرأة السوداء، أتت النبي ﷺ فقالت : إني أُصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي، فقال: «إِنْ شِئْتِ صَبَرَتِ وَلَكِ الجَنَّة، وإن شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ لَكِ أَن يُعافيك ، فقالت: أصبر، قالت: فإني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها. قلت : الصرع صرعان: صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية، وصرع من الأخلاط الرديئة، والثاني : هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه . وأما صرع الأرواح، فأئمتهم وعقلاؤهم يعترفون به، ولا يدفعونه، ويعترفون بأن علاجه بمقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة، فتدافع آثارها، وتعارض أفعالها وتبطلها، وقد نص على ذلك أبقراط في بعض كتبه، فذكر بعض علاج الصرع، وقال: هذا إنما ينفع من الصرع الذي سببه الأخلاط والمادة، وأما الصرع الذي يكون من الأرواح، فلا ينفع فيه هذا العلاج. وأما جهلة الأطباء وسقطهم وسِفْلَتُهم، ومن يعتقد بالزندقة فضيلة، فأولئك ينكرون صرع الأرواح، ولا يُقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع، وليس معهم إلا الجهل، وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك، والحس والوجود شاهد به وإحالتهم ذلك على غلبة بعض الأخلاط، هو صادق في بعض أقسامه لا في كلها. وقدماء الأطباء كانوا يسمون هذا الصرع المرض الإلهي، وقالوا: إنه من الأرواح، وأما جالينوس وغيره، فتأوَّلُوا عليهم هذه التسمية، وقالوا: إنما سموه بالمرض الإلهي لكون هذه العلة تحدث في الرأس، فتضر بالجزء الإلهي الطاهر الذي مسكنه الدماغ . وهذا التأويل نشأ لهم من جهلهم بهذه الأرواح وأحكامها، وتأثيراتها، وجاءت زنادقة الأطباء فلم يثبتوا إلا صرع الأخلاط وحده . ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها يضحك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم. وعلاج هذا النوع يكون بأمرين : أمر من جهة المصروع، وأمر من جهة المعالج، فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه، وصدق توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارتها، والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان، فإن هذا نوع محاربة، والمحارب لا يتم له الانتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين : أن يكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً، وأن يكون الساعد قوياً، فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل، فكيف إذا عُدِم الأمران جميعاً : يكون القلب خراباً من التوحيد والتوكل، والتقوى، والتوجه، ولا سلاح له . والثاني : من جهة المعالج، بأن يكون فيه هذان الأمران أيضاً، حتى إن من المعالجين من يكتفي بقوله: اخرج منه أو بقول: «بسم الله»، أو يقول: «لا حول ولا قوة إلا بالله، والنبي ﷺ كان يقول : اخرج عدو الله أنا رسول الله (1) . وشاهدت شيخنا يُرسل إلى المصروع من يخاطب الروح التي فيه، ويقول : قال لك الشيخ : اخرجي، فإن هذا لا يحل لك، فيفيق المصروع، وربما خاطبها بنفسه، وربما كانت الروح ماردة فيُخرجها بالضرب، فيفيق المصروع ولا يجس بألم، وقد شاهدنا نحن وغيرنا منه ذلك مراراً . وكان كثيراً ما يقرأ في أذن المصروع : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) [المؤمنون: ١١٥]. وحدثني أنه قرأها مرة في أذن المصروع، فقالت الروح : نعم، ومد بها صوته. قال : فأخذت له عصا، وضربته بها في عروق عنقه حتى كلت يداي من الضرب، ولم يشك الحاضرون أنه يموت لذلك الضرب . ففي أثناء الضرب قالت : أنا أحبه، فقلت لها : هو لا يحبك قالت : أنا أريد أن أحج به، فقلت لها: هو لا يريد أن يحج معك، فقالت : أنا أدعه كرامة لك ، قال : قلت : لا ولكن طاعة الله ولرسوله، قالت: فأنا أخرج منه، قال: فقعد المصروع يلتفت يميناً وشمالاً، وقال: ما جاء بي إلى حضرة الشيخ، قالوا له : وهذا الضرب كله؟ فقال: وعلى أي شيء يضربني الشيخ ولم أذنب، ولم يشعر بأنه وقع به ضرب ألبتة، وكان يُعالج بآية الكرسي، وكان يأمره بكثرة قراءتها المصروع ومن يُعالجه بها ، وبقراءة المعوذتين . وبالجملة فهذا النوع من الصرع، وعلاجه لا ينكره إلا قليل الحظ من العلم والعقل والمعرفة، وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على أهله تكون من جهة قلة دينهم، و خراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر، والتعاويذ، والتحصنات النبوية والإيمانية فتلقى الروح الخبيثة الرجل أعزل لا سلاح معه، وربما كان عرياناً فيؤثر فيه هذا . ولو كشف الغطاء، لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى هذه الأرواح الخبيثة، وهي في أسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت، ولا يُمكنها الامتناع عنها ولا مخالفتها، وبها الصرع الأعظم الذي لا يفيق صاحبه إلا عند المفارقة والمعاينة فهناك يتحقق أنه كان هو المصروع حقيقة، وبالله المستعان .
Hammasini ko'rsatish...
وعلاج هذا الصرع باقتران العقل الصحيح إلى الإيمان بما جاءت به الرسل، وأن تكون الجنة والنار نصب عينيه وقبلة قلبه، ويستحضر أهل الدنيا، وحلول المثلات والآفات بهم، ووقوعها خلال ديارهم كمواقع القطر، وهم صرعى لا يفيقون، وما أشد داء هذا الصرع، ولكن لما عمت البلية به بحيث لا يرى إلا مصروعاً، لم يصر مستغرباً ولا مستنكراً، بل صار لكثرة المصروعين عين المستنكر المستغرب خلافه . فإذا أراد الله بعبد خيراً أفاق من هذه الصرعة، ونظر إلى أبناء الدنيا مصروعين حوله يميناً وشمالاً على اختلاف طبقاتهم، فمنهم من أطبق به الجنون، ومنهم من يفيق أحياناً قليلة، ويعود إلى جنونه، ومنهم من يُقيق مرة، ويجن أخرى، فإذا أفاق عمل عمل أهل الإفاقة والعقل، ثم يُعاوده الصرع فيقع في التخبط. -الطب النبوي لابن القيم طبعة المكتبة العصرية.
Hammasini ko'rsatish...
Repost from أُسْوةَ
واللهُ أَرحَـــــمُ بالفَتى مِن نَفسِهِ فاعمَل فَما كُلِّفتَ ما لَم تَستَطِع!
- أبو العتاهيّة
Hammasini ko'rsatish...