نافِذةُ النُّور

‏كانَ اللّٰه في عَوننا حينَ رفعنا أيديَنا ندعوهُ -سُبحانه- فما اَستَطعنا سِوى التفوّه بِـ (يا ربّ) …!

واجعلْ ثأرَنا على من ظلَمنا، وانصُرنا على من عادانا، ولا تجعلْ مُصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدُّنيا أكبرَ همّنا ولا مبلغَ عِلمنا، ولا تُسلّط علينا من لا يرحمنا.

"فإنّ أبي ووالدهُ وعرضي لعرضِ مُحمّدٍ منكم وقاءُ" اللهمّ صلِّ وسلّم على نبيّنا مُحمّد.

"سُبحانكَ اللهُمَّ تدري ما نُكابِده ‏اشفِ الصّدُور بفضلٍ مِنك ينهمِر!"

تساؤلُ المساء: "أتُراهُ في ندمٍ يلومُ فؤادَه؟"

"أفضلُ طريقة يُصحّح بها المرء مساره مع وِرده القُرآني أن يبدأ به صباحًا ويقرأ ما تيسّر له، حتى إذا حلّ عليه طارئًا وقت النّهار يجد أنّه تزود منه مُبكّرًا، وعلى ذلك يزيدُ من حزبه في أوقات مُتفرقة، وكلّما تزوّد من القرآن سيلحُظ عناية الله في شأنه كلّه، ويمُدّه بالتّيسير والمعيّةِ التامّة"

الكَدَر لا يُغيِّر القدر؛ فلا تَضِق صدرًا، ولا تُطِل فِكرًا؛ تقرعُ سنَّ النَّدم، وتتمنى رَاحة العدم! اصبر على ما أصابك، إنَّ الله يحبُّ المؤمن القويَّ. • الشّيخ: صالح العصيمي.

‏"ربّاهُ إنّ القلبَ يبكـي حُـرقةً أنتَ السّميعُ وللفؤادِ الأقربُ!"

‏"من ملذّات الدُّنيا: لذّة تحصيلِ ثمرة جهدك؛ وذلكَ بتكليفِ نفسك مشقّةً مؤقتة لتكتسب بعدها مكسبًا نافعًا ترفعُ به منزلتكَ من الفراغِ النفسيّ إلى الامتلاء، ومن توبيخِ النّفسِ إلى الاعتزاز بها" وصباحُكم بركة.

صباحُ الخير؛ ثُمّ مع مطلعِ عامٍ جديد عاهد نفسك على: "مُقاومةِ الفراغ بأقصى ماتستطيع؛ فلا شيءَ أثقلُ على الرّوح وأشدُّ ضررًا على النّفس وأفسحُ لطريقِ الشّيطانِ إلى قلبك من قواطع الفراغ وخلوّ اليد من عملٍ يترقّـى به العبدُ إلى حظِّ الدُّنيا والآخرة" ‏يقولُ الإمامُ ابنُ القيّم -رحمهُ الله-: مِن أعظمِ الأشياء ضررًا على العبد: بطالته وفراغه؛ فإنّ النّفسَ لا تقعدُ فارغة، بل إن لم يشغلها بما ينفعها، شغلته بما يضرُّه ولا بدّ!