الماكثات في البيوت

اللهم إن لك عباداً في غزة ينتظرون فرجك فبشرهم، ويسألون رحمتك فارحمهم، ويرجون عافيتك فعافهم، ويحبون كرمك فأكرمهم، ويأملون جبرك فاجبرهم، ويتوسلون لطفك فالطف بهم !! اللهم إنهم خائفون فآمنهم، اللهم إنهم مشردون فآوهم، اللهم إنهم حفاة فاحملهم، اللهم إنهم عراة فاكسهم، اللهم إنهم جياع فأشبعهم، اللهم إنهم عطشى فاروهم !! اللهم أنت القائل وقولك الحق؛ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء !! اللهم استجب دعاءنا ولا تردنا خائبين !!

[فإن أردنا أن تنال المرأة حقها من الرجل وأن تنتصف منه فليس سبيلها إلى ذلك المغالبة والمصارعة، فإنها أضعف منه جسما وعقلا، بل السبيل إليه أن نعلمها العلم لتعرف كيف تستعطفه وتسترحمه وكيف تحمله على إجلالها وإعظامها، وأن نعلمه كذلك ليستطيع أن يكون شخصًا كريما، وإنسانا رحيما]. - المنفلوطي

كلمة (الغافلات) غاية في تصوير البراءة وطهر النفس وسلامة القلب التي تبلغ بالمتصفة بها حد السذاجة والغفلة، حتى لا تحوم خواطرها على السوء، ولا يجري لها القبح ببال،  ومن كان هذا شأنها كان حقا على الله أن يدافع عنها، {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدنيا والآخرة، ولهم عذاب عظيم}، وفي اقتصاص عائشة لحادثة الإفك مصداق هذا الوصف، فإنها كانت في جميع حديثها إلى أن أخبرتها أم مسطح- أبعد ما تكون عن تخيل وقوع ما وقع، وحين عرفت بما يقال فيها، ظلت مبهوتة من فظاعة ما تسمع، ولم تحاول حتى الاحتجاج لنفسها، وإنما بقيت تبكي لا يرقأ لها دمع ولا تكتحل بنوم حتى نزلت براءتها! - نقل

تكوين أسرة مسلمة خاضعة للأوامر الله في ظل مانعيشه اليوم ، أصبحت من النعم و الأرزاق الناذرة . #الماكثات_في_البيوت

الإختلاط باب كل البلاوي .

ما في رجل عنده غيرة ودين ونخوة يقبل زوجته أو ابنته تستعرض بنفسها أمام الرجال في مواقع التواصل الإجتماعي حتى لو كانت تغطي نفسها بالحديد، الرجل الغيور لا يقبل تنشر المرأة ظفرها والله.. ولا اقصد هؤلاء ذكور الفيسبوك والانستغرام. وهنالك لعبة شيطانية تستخدم النساء من نشر أنفسهم بين النساء فقط، بحجة نساء فقط، يا حريصة ويامن من تتلاعبين بدين رب العالمين من أجل مصلحتك هل هنالك ثقة بين النساء حتى تستعرضين نفسك بينهن. قد يكون زوجها أو اخوها أو غيرهم يستخدم هاتفها ويرى صورتك. وقد يكون في صفحتك شباب بحسابات نسائية. رحم الله امهاتنا الكبيرات كانت الواحدة منهن تستحي من ابنها واخوها ولا تكشف يدها أمامهم.

إحداهنّ تسأل:- كيف تعرفين صاحبة البيت الذي ستزورينه نظيفة أم لا؟ . فتعدّدت إجابات الأخوات:- - من نظافة أواني تقديمها .. - من نظافة ثيابها .. - أدخل حمّامها .. - أرى نظافة مطبخها .. - أشوف نظافة البوتاجاز .. - أنظر في أركان الشقة .. - أعرفها من دلو الشطف الذي في الحمام .. - من نظافة النجف .. - من رائحة البيت .. - أركّز على الغُبار إن تواجد على الأثاث .. - اشوف نظافة الشبابيك .. - أنظر إلى نظافة مقبس النور .. اللَّــهُ المُستَـعـانْ ..!! سُبحان الله ..! - أين آدابُ النظر ، وآداب زيارة البيوت؟ . كل ذلك يُسمّى تتبُّـع عَـوْرات .. ومَن تتبّع عورة أخيه، تتبّع الله عورته، ومَن تتبّع الله عورته فضَحه ولو في جوف بيته ..! - البيوت عورات لا يجوزُ التجول فيها بالنَّظر لإحراج أهل البيت والتلصُّص عليهم ..! ورسولُنا - صلى الله عليه وسلم - قال :- «لو نظر أحدٌ في بيتك بغير إذنك ففقأتَ عينه فلا دِية لعينه ولا جُناح عليك» رواهُ أبو هريرة. بل إن من سوء الأدب سؤالك عن أحوالهم من باب الفضول والتدخل في شؤن الناس.. أين أولادك.. زوجك موجود.. ماعلاقتك بأهل زوجك.. أو سؤال الخادمه والسائقين عن أهل البيت - ومن آداب الزيارة أن تجلسي حيثُ أجلسوكِ ، وتغُضّي بصركِ؛ فأهلُ البيتِ أدرى بعورة بيتهم.فلاتؤذهم بالسؤال وتتبع الحال والنظر يعينك في كل مجال. . انتبه يارعاك الله قد تكون واحد من هؤلاء دون أن تشعر، وليكن شعارك (من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه) اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه. - لصاحبها

دعم "محجبات" يسافرن وحيدات مختلطات لحضور حفر بئر، يذكر بطريقة الغرب، أبادوا رجال بلدة ثم أرسلوا ممثلة لاحتضان أيتامها!. لا تنكروا عليهن، فاعلات خير!. - شيخ قاسم أكحيلات

ما زلت تنتظرين الوهم؟ ما زلت تنتظرين ذلك الفتى الذي قَلَّ نظيره ليتخرج/ تتحسن ظروفه/ يكلم أهله/توافق زوجته/ يعتدل مزاجه/ توافق قطته؟ ما زلت تضيعين سنة واثنتين وثلاث تنتظرين الوهم وترفضين الخُطاب لأجل أمر لا يتضح ملامحه؟ ما زلت تظنين أن ذاك الفتى أحسن الفتيان، ولن تجدي أحسن منه؟ العمر بالنسبة لك ليس كالعمر بالنسبة للرجل؛ فالرجل سيتزوج ولو كان في الثمانين. أما أنت فكل سنة جديدة تقلل منك، ومن صبرك على التربية، والإنجاب، وعدد الأبناء. لا تركبي أول قطر خشية فواته، لكن لا تفوتي القطار المناسب لاحتمال أنه قد يأتي من هو أحسن منه والقطر نفسه لا يدري متى سيأتي. لا تنتظري من لا يدري متى يأتي. - ربات الخدور

الفتاة التي لا تقوى على ضبط نفسها كيف ستضبط أسرتها ؟ ومن عجزت عن تربية نفسها قبل الزواج ، كيف ستربي أبنائها بعد الزواج ؟ من الحيل التي تستخدمها بعض الفتيات هو أعتمادهن على الأماني ، تقول لنفسها : بعد الزواج سأعف نفسي .. بعد الزواج سألتزم بحجابي اكثر .. بعد الزواج سأضبط نفسي .....الخ لكن ما المشاهد بعد الزواج ؟ سوء تدبير ، خيانات مؤلمة حتى لو بالرسائل ! تمايع و اتهام الزوج بالتشدد لمطالبتها بالحجاب الشرعي ! فوضى مشاعر و أفكار وعدم ترتيب الأولويات في الحياة .. مبالغة في الخصومة على أبسط المشكلات ....الخ عالجي نفسك ، واضبطيها ، واقطعي عنها الأماني ، ودربي نفسك على إلزامها بالضوابط ، لتسعدي بالتنعم بسقف المباحات الواسع .. - نور النومان