عَشوائيات.

البوست مش معناه إنك تتقبل إن حد يأذيك، بس معناه إنك تتفهم إن دي طبيعة بشرية وبتحصل وهتحصل، فالحكمة هِنا إن مشاعرك متتأذيش وإنك تبقى مُتفهم إن ده حاصل وقائم وموجود، لكن طبعًا لازم ترفض إن حد يأذيك وتمحيه من حياتك.

أعتقد إني تعرضت لكُل المشاعر السلبية اللي مُمكن إنسان يتعرض لها، يعني تعرضت للخيانة والخذلان والكدب والغدر والرفض -ده باعتبار الرفض شعور سلبي يعني مِش مُجرد حالة- إلخ إلخ .. والحقيقة إن كُل ما المواقف بتتكرر إنفعالي بيقل، مش لإني إتعودت، لأ لأ إطلاقًا، لإني بدأت أتفهم من فترة طويلة إن دي طبيعة بشرية، موجودة فينا وهتفضل طول ما إحنا موجودين. يعني مثلاً، موضوع الخُذلان ده موضوع نِسبي أوي، يعني ممكن أنا وإنت نُخرج من نفس الموضوع حاسين بالخُذلان، لإني خذلتك في شيء وإنت خذلتني في شيء، وكُل واحد فينا مش هيشوف غير حاجة واحدة وهي: أنا إتخذلت. مع إن وجهة نظر تانية إنت اللي خذلت الطرف التاني برضو، ومش هشرح لك أمثلة هِنا، إنت حُر في التخيل والقياس بقا. بس سيبك من ده، عندك الرفض مثلاً، معرفش ليه؟ بس إحنا بنشوف الرفض بشكل سيء أوي، بنعتبره زي وصمة عار بإننا أقل من المرغوب، مع إن هو معناه إنك شخص مِش مُناسب بس مش أكتر .. إنت مِش مُناسب هِنا بس مُناسب في مكان تاني، بس بعيدًا عن النُقطة دي .. تفتكر إنت مرفضتش أي شخص قبل كده؟ .. حتى لو مش قادر تعترف بيها قدام نفسك عشان متبانش شخص سيء بس إنت عملتها عادي. بس هنفترض جدلاً إنك مرفضتش أي شخص؟ اللي رفضك هيتعرض للرفض من آخر وهكذا. هي طبائع بشرية، موجودة فينا كُلنا بنفس القدر، بإختلافات بسيطة في الأحداث وطرق الترتيب، ممكن يومك مش النهارده، بس بكره هيبقى بتاعك، لإنها دايرة بتلف حوالين نفسها وكُل واحد فينا بياخد دور فيها، داين ومُدان طول الوقت وكُل لحظة. "كُلنا فاسدون، ولا أستثني أحدًا، حتى الصمت العاجز الموافق قليل الحيلة." - أحمد زكي، ضد الحكومة.

".

https://chat.whatsapp.com/L0Hwa6k3eeV5DbSyLjJ50x https://chat.whatsapp.com/G9WilyW5HlrEcNL6XtzXUC تعالوا هنا يولاد خالتي 😁👾

https://chat.whatsapp.com/L0Hwa6k3eeV5DbSyLjJ50x https://chat.whatsapp.com/G9WilyW5HlrEcNL6XtzXUC تعالوا هنا. 👾

".

خذلني مَن أخبرته أنني خُذلت كثيرًا..

".

"𝐴𝑟𝑒 𝑦𝑜𝑢 𝑜𝑘𝑎𝑦?" - " 𝐼 𝑑𝑜𝑛'𝑡 𝑘𝑛𝑜𝑤, 𝐼 𝑑𝑜𝑛'𝑡 𝑘𝑛𝑜𝑤 𝑎𝑛𝑦𝑚𝑜𝑟𝑒. " - 𝑀𝑟. 𝑅𝑜𝑏𝑜𝑡 (𝟸𝟶𝟷𝟻-𝟸𝟶𝟷𝟿)

على الهامش: أنا إتخذلت مِن كُل حاجة رميت فيها عشم.. ودي مُجرد لحظة إدراك.