قناة التوحيد

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.. ختم فضيلة الشيخ: أ.د.عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر -حفظه الله وجزاه عنّا خيرا- فجر هذا اليوم الخميس الموافق: ٢١/ ١٢/ ١٤٤٥ 📚«شرح كتاب تطريز رياض الصالحين» والذي استمر في تدريسه في المسجد النبوي لمدة سنتين إلا شهرين في (٤٠٤ مجلسًا). وبه سيتوقف درس الفجر، والعودة بإذن الله يوم الأحد الموافق: ١٤/ ٢/ ١٤٤٦هـ 📚 وستكون القراءة حينئذ بإذن الله في كتاب: «تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنَّان» للشيخ: عبدالرحمن السعدي -رحمه الله- 🔗رابط البث المباشر: mixlr.com/al-badrnet

🔴 بدأ البث المباشر من المسجد النبوي 🔊 الدرس ( ٤٠٤ ) من شرح تطريز رياض الصالحين 📖 باب بيان ما أعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى على الروابط التالية: 🌐 البث الصوتي في موقع الشيخ: http://www.al-badr.net/streaming 🌐 البث الصوتي في موقع مكسلر: mixlr.com/albadrnet 🌐 البث الصوتي في قناة تيليجرام: t.me/dorosalbadr 🔗 رابط صفحات الشيخ الرسمية: bit.ly/dorosalbadr2

قال الله - عز وجل -: « إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. » [ الآية ] - فإذا حصل المؤثر وهو: القرآن. - والمحل القابل وهو: القلب الحي. - ووجد الشرط وهو: الإصغاء. - وانتفى المانع وهو: اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب وانصرافه عنه إلى شيئ آخر. - حصل الأثر وهو: الانتفاع والتذكر. [ الفوائد ص: 10 ]

تلاوة طَيبة ..💧

ولَعَمْرِي إنّ صِيانَةَ النَّفْسِ أصْلُ الفَضائِلِ؛ لِأنَّ مَن أهْمَلَ صِيانَةَ نَفْسِهِ ثِقَةً بِما مَنَحَهُ العِلْمُ مِن فَضِيلَتِهِ، وتَوَكُّلًا عَلى ما يَلْزَمُ النّاسَ مِن صِيانَتِهِ، سَلَوْهُ فَضِيلَةَ عِلْمِهِ ووَسَمُوهُ بِقَبِيحِ تَبَذُّلِهِ، فَلَمْ يَفِ ما أعْطاهُ العِلْمُ بِما سَلَبَهُ التَّبَذُّلُ؛ لِأنَّ القَبِيحَ أنَمُّ مِن الجَمِيلِ والرَّذِيلَةُ أشْهَرُ مِن الفَضِيلَةِ؛ لِأنَّ النّاسَ لِما فِي طَبائِعِهِمْ مِن البِغْضَةِ والحَسَدِ ونِزاعِ المُنافَسَةِ تَنْصَرِفُ عُيُونُهُمْ عَنْ المَحاسِنِ إلى المَساوِئِ، فَلا يُنْصِفُونَ مُحْسِنًا ولا يُحابُونَ مُسِيئًا لا سِيَّما مَن كانَ بِالعِلْمِ مَوْسُومًا وإلَيْهِ مَنسُوبًا، فَإنَّ زَلَّتَهُ لا تُقالُ وهَفْوَتَهُ لا تُعْذَرُ إمّا لِقُبْحِ أثَرِها واغْتِرارِ كَثِيرٍ مِن النّاسِ بِها. وقَدْ قِيلَ فِي مَنثُورِ الحِكَمِ: إنّ زَلَّةَ العالِمِ كالسَّفِينَةِ تَغْرَقُ ويَغْرَقُ مَعَها خَلْقٌ كَثِيرٌ، وقِيلَ لِعِيسى ابْنِ مَرْيَمَ - عليه السلام - مَن أشَدُّ النّاسِ فِتْنَةً؟ قالَ: زَلَّةُ العالِمِ إذا زَلَّ زَلَّ بِزَلَّتِهِ عالَمٌ كَثِيرٌ. فَهَذا وجْهٌ. وإمّا لِأنَّ الجُهّالَ بِذَمِّهِ أغْرى، وعَلى تَنَقُّصِهِ أحْرى؛ لِيَسْلُبُوهُ فَضِيلَةَ التَّقَدُّمِ ويَمْنَعُوهُ مُبايِنَةَ التَّخْصِيصِ عِنادًا لِما جَهِلُوهُ ومَقْتًا لِما بايَنُوهُ؛ لِأنَّ الجاهِلَ يَرى العِلْمَ تَكَلُّفًا ولَوْمًا، كَما أنَّ العالِمَ يَرى الجَهْلَ تَخَلُّفًا وذَمًّا. [ أدب الدنيا والدين الماوردي ]

قال الشيخ محمد علي فركوس-حفظه الله-: ونصيحتي بإختصار أن على طالب العلم أن لا يبدد وقته وجهده فيما يهواه الناس ويرغبون فيه من سفاسف الأمور [فتوى ١٢٨٤]