بُشرَى

يقول ابن القيم : حاجة العبد للمعوذات أشدُ من حاجته للطعام والشراب واللباس، داوم على اذكارك لتُدرك معنى ”احفظ الله يحفظك“ .

القارئ : خالد الجليل

عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: "مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ".

"وليس شيءٌ أحَطَّ للذنوب من بر الوالدين". ‏- سعيد بن المسيّب " ‏بر الوالدين كفّارةٌ للكبائر". - أحمد بن حنبل ‏رزقني الله وإياكم برَّ والِدِينا في حياتهم وبعد مماتهم، آمين

"وَلَو أنّـا إذَا مِتنَـا تُركنَـا لَكَان المَوتُ رَاحةَ كلّ حَيِ وَلَكِنّا إذَا مِتنَـا بُعِثنَـا وَنُسألُ بَعدَهَا عَن كُلّ شَيِء" - الوتر يا صُحبه

فضل إحياء السنن المهجورة: قال الرسول ﷺ: " مَن أحيا سنَّةً من سنَّتي ، فعملَ بِها النَّاسُ ، كانَ لَهُ مثلُ أجرِ من عَمِلَ بِها ، لا يَنقصُ مِن أجورِهِم شيئًا ، ومن ابتدعَ بدعةً ، فعمِلَ بِها ، كانَ عليهِ أوزارُ مَن عملَ بِها ، لا ينقُصُ مِن أوزارِ من عملَ بِها شيئًا " [ أخرجه الترمذي 2677 - وابن ماجه 209 واللفظ له ]. #سنن_مهجورة

من السنن المهجورة: يُسَن للعاطس أن يقول : " الحمد لله " . لحديث أبي هريرة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلَّم - قال: " إذا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ولْيَقُلْ له أخُوهُ -أوْ صاحِبُهُ-: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذا قالَ له: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ ويُصْلِحُ بالَكُمْ. [ رواه البخاري برقم 6224 ] ويسن له أن ينوّع فيقول أحياناً : [ روى أبو داود 5033 ] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَلْيَقُلْ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، وَيَقُولُ هُوَ : يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ " . [ صححه الألباني في صحيح أبي داود ] . #سنن_مهجورة

[ الإستجابه في يوم الجمعة ] عن جابر رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (يومُ الجُمُعةِ اثنا عَشرَ ساعةً، فيها ساعةٌ لا يُوجَدُ مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها شيئًا إلَّا أعْطاه؛ فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ ). [ أخرجه أبو داود 1048 ] يومُ الجمعةِ خيرُ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ؛ وفيها الكثيرُ مِن الفَضلِ والأجرِ والثَّوابِ والبرَكاتِ الَّتي تَنزِلُ مِن اللهِ تَعالى، ومن ذلك أنَّ فيها ساعةً يَستَجيبُ اللهُ فيها دعاءَ مَن دُعاه ولا يَرُدُّه. وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "يومُ الجمُعةِ ثِنْتا عَشْرةَ- يُريدُ: ساعةً-"، أي: يومُ الجمُعةِ مُقسَّمٌ إلى اثنَتَيْ عَشْرةَ ساعةً مُتفاوِتةً في الأجرِ والثَّوابِ، ومنها ساعةُ الإجابةِ الَّتي "لا يُوجَدُ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ" فيها "شيئًا إلَّا آتاه اللهُ عزَّ وجلَّ، فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ"، أي: اطلُبُوها وتَحرَّوْها في هذا الوقتِ، وهذا تحديدٌ لساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعةِ؛ فينبَغي الحِرصُ عليها وعلى الدُّعاءِ فيها. وفي الحديثِ: الحثُّ على الْتِماسِ ساعةِ الإجابةِ في يوم الجُمُعةِ، والدُّعاءِ فيها بخَيريِ الدُّنيا والآخِرةِ. #يوم_الجمعة

دعواتكم لوالدتي يا كرام جسدها متعب وتتألم لا حول ولا قوة إلا بالله