زَادُ الآخِرة«نساء» 🪴

لم يزل اسمه الشريف صلى الله عليه وسلم «مُحمَّد» له الصفة العُليا من الحمدِ على مر الزمان، فما ذُكِر إلا تُلي بالصلاةِ والسلامِ عليه، ومن أعظم ذلك ما يُصيب قائله من الحمدِ في الملأِ الأعلى بالصلاة عليه وذكره عنده صلى الله عليه وسلم. فأجرىٰ اللَّهُ تعالىٰ له صفة الحمد في اسمهِ ماضية إلى أبد الآبدين. فاللهم صلِّ وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وأزواجه وذريته وأهل بيته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. "لا تغفلنَّ عن الدُعاء لإخوانكم في غز.ة و سوريا والسودان، والمُسلمين المُستضعفين في مشارق الأرض و مغاربها"

بِسْمِ اللّٰه، من آداب الحِوار أن تتأدب مع من تُحاوره، فإن كان الحِوار وجهًا لوجه، فعليكِ بالإنصات و تجنب مقاطعة أختك عندما تتحدث، والنظر في عينها وتُشعريها بالإهتمام وأنكِ مُنصته لها ولا تُكثري من استعمال الهاتف، ثم إن تطلب منكِ نصحية أو رد فتكون بطريقة مُهذبهة وحَسِنة لا تجرحينها فيها وتُحدثيها بِود ولُطف ولا تُشعريها أن حديثها هذا ليس مهم وأن مشكلتها ليست بشئ وأنكِ يحدث معكِ أكثر وهي تُثرثر بلا فائدة وعليها أن تحمد اللّٰه، بالفعل مهما كان ابتلائها فهي أحسن من غيرها بكثير ونحمد ربنا على كل شئ. هذا سوء أدب وليس من آداب الحِوار، وليس من آداب الحِوار الإسهاب وكثرة الحديث هذا مع مرور الوقت يؤرق أختك التي تستمع لكِ فكوني خفيفة تحدثي واحكي لها، لكن كما شاركتيها حُزنك لا تنسي مُشاركتها فرحك فَبئس الصاحب إن لم يُشاركك في السراء والضراء. أما إن كان الحِوار مُحادثة على تطبيق، فراعي أن أختك ليست دومًا متفرغة للرد عليكِ، لربما حدثتيها في وقت هي منشغلة به أو لا تستطيع الرد عليكِ الآن، أو أنها تمر بظرف وتضايقت فشعورها الآن منزعج، ربما يكون ظاهر لكِ أنها متصلة الآن لكن هذا لا يعني أنها متوفرة للرد طوال اليوم في أي وقت تُحدثيها فيه. إن ردت عليكِ فقولي حديثك مرة واحدة إن كنتما غير معتادتين على الحديث معًا، كما ليس من آداب الحِوار أن تري رسالة أختك ولا تردي عليها، وإن فتحتيها دون قصد أو لن تستطيعي أن تردي عليها الآن فعندما تردي تعتذري لها ثم تردي، أما أن تري الرسالة ولا تردي فهذا سوء أدب وليس من آداب الحوار، وهنا قصدي أنها لا ترد بتاتًا أو ترد بعد ثلاثة أسابيع فهذا أن حدث مرة، مرتين فلا بأس أما أن تعتادي على ذلك فلن يتحملك أحد وهذا ليس من آداب الحوار، ومن الأشياء التي تحدث أن اخت تُرسل رسالة لأخت لها تسألها سؤال أو تتحدث في شئ عندما ترد عليها أختها وها هي أخذت الإجابة لا تشكرها ولا ترد عليها وكأنها لم تكتب شئ، هذا فعل مشين وإن فوتته لكِ أخت مرة فستتضايق منكِ مع مرور الوقت، إن كنتِ لن تردي لا تري حالة صاحبتك ولا تنشري المزاح والحديث وكأنها لم تُرسل شئ فهذا فعل يُضايق صاحبه. فا يا أخوات ضعن الأدب في كل شئ والخُلق الحسن، كوني هينة، لينة، عندما تتعاملي مع أي أحد اجتهدي أن تتعاملي بأخلاقك أنتِ مهما فعلوا، وإن سبب لكِ شئ الأرق فاعتزليه إن كان يُفسد عليكِ دينك ونفسيتك. غَفَرَ اللّٰهُ لي ولَكنَّ ورزقنا الخُلق الحسن والأدب يَـا ربّ. "أُمُّ عِمْرَان"

أعظم ما يُعالَج به لَوَث القلب وفساده بالمعاصي: تعاهُده بكثرة تلاوة القـرآن وتدبُّر معانيه، فلا شيء يغسل القلب من الخطايا ويصقله مِثل القـرآن، وكلما كان نصيب العبد من القـرآن أعلى، كان حظُّه من طهارة القلب ونُوره وارتياحه أكثر.

أعظم ما يُعالَج به لَوَث القلب وفساده بالمعاصي: تعاهُده بكثرة تلاوة القـرآن وتدبُّر معانيه، فلا شيء يغسل القلب من الخطايا ويصقله مِثل القـرآن، وكلما كان نصيب العبد من القـرآن أعلى، كان حظُّه من طهارة القلب ونُوره وارتياحه أكثر.

غُرَّة المُحرم ١٤٤٦هـ... بين عام ينقضي من أعمارِنا وعام يبدأ، حَريٌ بنا.. أن نُحاسب أنفسنا ماذا قدمنا في هذا العام! ماذا أنجزنا من عملٍ يُقربنا من الله والجنة! أن نعتبر بذهاب الأعمار وانقضاء الآجال! الحسن البصري كان يقول : "يا ابنَ آدم إنَّما أنتَ أيام، فإذا ذهبَ يومُك ذهبَ بعضُك". أن نجدد التوبة ونستغفر لما مضى في غفلة وتقصير ونعاهد الله من جديد ونحن عازمون صادقون. أن نشكر الله ونحمده كثيرًا على ما أمد لنا في أعمارنا وأمهلنا حتى نتوب ونتزود بالتقوى في رحلتنا للدار الآخرة. أن نُذَّكِر بحُرمة هذا الشهر وتعظيمه ولانغفل فيه! وأنَّ أفضل الصيام بعد رمضان شهرُ الله المُحرم وان فيه عاشوراء اليوم الذي أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه. يقولُ الله تعالى : ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم وَقاتِلُوا المُشرِكينَ كافَّةً كَما يُقاتِلونَكُم كافَّةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقينَ﴾ هذه الاثنا عَشَر شهرًا..هي التي نُؤرِّخ بها نحن المسلمون، ونترقب شهورها، منها أربعة حُرم نُعظِّم  الله فيها، وفيها رمضان، وفيها العيدين، عيدين ((فقط)) للمسلمين عيدُ الفطر وعيدُ الأضحى! فيها أيام الصيام الاثنين والخميس من كل إسبوع، والثلاث من كل شهر، والست من شوال، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء! فليكُنْ عَامَنا هِجريّاً وعلى هذا نضَعْ خططنا، و نُرَتِّبْ أولوياتنا، ونحسبْ إنجازاتنا، ونحاسِب أنفسنا! أما عن هجرة النبى ﷺ  فكانت في ربيع الأول (( ولمْ يكن فى المُحرم)) . التقويم الهجري كان في عهد أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب رضي الله عنه، واعتمدوا بداية السنة الهجرية المُحرم لأنَّه مُنصرَف الناس من حجهم أي بعد انتهاء موسم الحج وهو شهر حرام  واتفقوا الصحابة على ذلك. كل عام ونحن مسلمين موحدين، ولسُّنة النبي محمد ﷺ مُتبعين غير مبتدعين، وللذنوب والمعاصي هاجرين، ولله و رسوله مُهاجرين، غير ضالين ولا مُضلين. آميين. -حــــنـــان فـــــؤاد. https://t.me/HananFoad

اللهم أعز الإسلام والمسلمين بهزيمة أعدائك من السحرة والشياطين و هزيمة الأحزاب( إسر.ائيل وأمر.يكا وأعوانهم من الصها.ينة والمنافقين) اللهم أنجِ المسلمين والمسلمات المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها وانصر يا الله إخـواننا المسلمين والمسلمات الذين يجاهدون أعدائك الشياطين من الإنس والجن في كل مكان اللهم لا تخذل إخـواننا اللهم اسعدهم بنصر قريب على أعدائهم وأعدائنا اللهم إنَّ الأرضَ أرضك وأنت تُحَّكِمْ فيها مَن تَشاء والملك ملكك والحكم حكمك فاللهم أعز دينك وكتابك وسنة نبيك محمد ﷺ

«قد جاءكم من اللهِ نورٌ وكتابٌ مبين». قال أبو جعفر الطبري رحمه الله: «يعني بالنور، محمدًا ﷺ الذي أنار الله به الحقَّ، وأظهر به الإسلامَ، ومحَق به الشرك، فهو نورٌ لمن استنار به يبيِّن الحق». "لا تغفلنَّ عن الدُعاء لأهلنا في غ. زة و سوريا والسودان"

«وماذا يُغني عَنك ثَناءُ الناسِ وأنت تَعرفُ مِن خَطاياك مَا لو عَلِموه لَمَا صافَحوك؟!» -إبراهيم السكران

هل شعرتم بخنقة الموت أيها الأخوة! مقطع للشيخ سمير مصطفي

الجو هادئ! لكن النصيرات تحت القصـ.ـف والوضع صعب جدًا. لا يألفنّ أحدُكم مُصاب أخيه وإن طال