عبد الرحمن بن محمد عبد الكريم

قال الله تعالى: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْمَئِنٌّۢ بِٱلْإِيمَٰنِ} [النحل: ١٠٦]. السجن مدة طويلة إكراه معتبر شرعا عند جماهير أهل العلم، فمن أكره بالسجن على أن يقول أو يفعل أو يعتقد خلاف ما يريد فلا شيء عليه. https://t.me/abd1995555

أقل من سنة في سجون الجولاني وطغمته، كانت كفيلة أن تسحق جسد أخينا الأستاذ عصام الخطيب، جبر الله مصابه، وعوضه، وتقبل منه -آمين-.

الشعب السوري الحر بجميع مستوياته الثقافية يثبت أنه هو صمام أمان هذه الثورة المباركة، فيا أهلنا الكرام، إياكم أن تسلموا رقابكم لأمير، أو فصيل، أو أي أحد يزعم أنه الوصي الأمين، واعملوا جاهدين على تشكيل مجلس شورى حقيقي؛ يقيد الأمراء، ويشرف على المؤسسات كلها -العسكرية، والسياسية، والقضائية، والوقفية، وغير ذلك-. https://t.me/abd1995555

منع الوفد الروسي من دخول منطقة الباب، وتفتيش السيارات الوفدية الأخرى.

الحمد لله على خروج الشيخ أبي شعيب المصري من السجن وبإثره الأخ عصام الخطيب.. لقد آن الأوان لأن تقوم قيادة الهيئة بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي وأخص منهم: أبو يحيى الجزائري وأبو ذر المصري وجميع المشايخ وطلاب العلم والمثقفين المظلومين.. - كذلك يجب على قيادة الهيئة إطلاق سراح جميع الموقوفين المظلومين من ثوار ومج&اهدين ومدنيين أو بسبب خروجهم بمظاهرات أو انتقادهم لنهج قيادة الهيئة. فالانتقاد بالكلمة لا يقابل بالسجن والتعذيب والتنكيل.. فهذا حرام وغير جائز بإجماع العلماء. - كما يجب على قيادة الهيئة والقضاة والشرعيين أن لا يتركوا مظلوما في سجونهم أو معتقلا بغير محاكمة. وليعلم القضاة والشرعيون والقادة أنهم مسؤولون أمام الله عز وجل عن كل مسجون ظلما.. وأنهم مسؤولون عن كل من يعذب ظلما. #موعظة للقادة والمحققين والسجانين: "إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك" ورد معناه عن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز. الشيخ عبد الرزاق المهدي.

الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، قد خرج أخونا أبو شعيب، وعصام الخطيب من سجن الظلم. https://t.me/abd1995555

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحد أعظم أمور ديننا الإسلامي، فإن وصفه بالفتنة لهو الفتنة نفسها، فاتقوا الله. https://t.me/abd1995555

"الأوقاف تسخر المساجد لإرضاء الجولاني" في وقت يفترض فيه من القائمين على شؤون الأوقاف الحرص على تولية الأكفاء من طلبة العلم في المساجد، تعمل أوقاف الجولاني جاهدة على استغلال المساجد لإرضاء الجولاني والتسويق لمشروعه. فانتهجت سياسة أمنية في التعامل مع الخطباء الذين لم يرتضوا لأنفسهم مهنة الترقيع؛ بالتضييق، والإعفاء من الخطابة، في مقابل إفساح المجال للمطبلين والمزمرين للجولاني. فأقدموا على فصل الشيخ منير سيف والشيخ عبد الرحمن عاري في أريحا، والشيخ أبو مسلم في إدلب، واليوم الشيخ محمد الجعفر في تفتناز. بل ذهبوا أبعد من ذلك، فقد سخّروا دعم حلقات تعليم القرآن الكريم لإرضاء الجولاني، فضغطت الأوقاف على جمعية البيان لتعليم القرآن الكريم لإيقاف دعم معهد جامع الأبرار للعلوم الشرعية الذي أشرف عليه_علما أن المعهد فيه أكثر من ٢٥٠ طالباً وطالبة_ ظنّاً منهم أن هذا سيثني عزائمنا عن الوقوف ضد الجولاني. إلى القائمين على الأوقاف: اتقوا الله، واعلموا أن أفعالكم هذه اعتداء على بيوت الله، وتذكروا موقفا لن يغني عنكم الجولاني فيه من الله شيئا. والحمد لله رب العالمين

مهما تعدَّدت طرق التضييق، على النُّخب المجتمعية والقامات الفكرية، ومهما اختلفت أشكال التهديد والتخويف لأصحاب المبادئ الحرّة، بل، ومهما تنوّعت الأساليب في تحييد بعض الشخصيّات الوازنة عن قول الحقِّ والحقيقة، فإنَّ تلك الأساليب والطرق واستخدام القوة الناعمة والخشنة، لا تمنح الشرعية ولو تزيَّنت بأجمل المظاهر، وتعطَّرت بأفضل العطور. واهمٌ من يراهن على استكانة الشعب السوري الحرّ الذي تحدَّى إجرام النظام النصيري الظالم، المطالب بحقوقه المشروعة وحريّته المكفولة له شرعًا وقانونًا. ولابدَّ من السماع لمطالبهم، والاستجابة لحقوقهم، واحترام كرامتهم دون مماطلةٍ أو تهرُّب.