الإعلامي خليل نصرالله

يقول مسؤولون أميركيون ل"أكسيوس": "إدارة بايدن حذرت إسرائيل من أن غزوا بريا للبنان حتى وإن كان محدودا قد يدفع #إيران للتدخل، وأن هناك احتمالا لتدخل مليشيات سورية وعراقية ويمنية موالية لإيران وأن حربا محدودة بلبنان خيار غير واقعي". من وجهة نظري ومن خلال كثير من المعطيات والوقائع، فإن ما قالته إدارة بايدن ل "إسرائيل" قريب جدا جدا من الواقع.

لأول مرة منذ الثامن من اكتوبر تتصدى المقاومة في لبنان للطائرات الحربية الإسرائيلية بصواريخ أرض جو، وتجبرها على التراجع إلى داخل أجواء فلسطين المحتلة. هذا تطور نوعي، ورسالة حول قدرات جوية تتعدى مسألة التصدي للمسيرات. المقاومة تقول لجيش الاحتلال: - لا حرية حركة في الأجواء. - في حال قررت توسيع المعركة، ضع في الاعتبار استهدفنا للطائرات الحربية. وخطوة المقاومة تأتي قبل أقل من ساعة على اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي المتعلق ب "الجبهة الشمالية".

بحسب "القناة 13" الإسرائيلية، فإن الجيش الاسرائيلي سيخفض عديد قوات الاحتياط ومجموعات الجهوزية في "حورفيش" مستوطنات أخرى على ذات الخط بنسبة ٥٠٪. هذا انكفاء جديد أمام ضربات حزب الله، يضاف الى ما سبقه. هذا الأمر، سينظر اليه المستوطن على أنه تخل. الخطوة تعني إبعاد الجنود عن الضربات وتقليل الخسائر، علما أن الابتعاد لن يمنع المقاومة من ملاحقتهم. بكل الأحوال هذه خطوة تعكس الواقع الحقيقية لمشهد الجيش الاسرائيلي في الشمال، على عكس ما يروج قادته وعلى رأسهم #هاليفي و #غالانت.

المقاومة تقول في بيان صادر عنها إنها نفذت هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمع مستحدث جنوب ‌‏مستعمرة "الكوش" استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأوقعت إصابات في صفوفهم. وأوضحت أن الهجوم رد على ‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي والإغتيالات التي ينفذها خصوصاً البارحة في بلدة الناقورة.

وسائل إعلام إسرائيلية: أنباء عن مقتل جنديين إسرائيليين جراء سقوط طائرة بدون طيار انتحارية في حُرفيش بالجليل الغربي.

المكان المستهدف بطائرة مسيرة في #حرفيش بالجليل الغربي هو قاعدة عسكرية إسرائيلية، وهو ما يؤكده الإعلام العبىي نفسه، بعد محاولة تقديم ما حصل على انه استهداف لملعب كرة قدم. حزب الله دقيق فيما يصيب وما يجب أن يصيب وساعة يريد، وهو ما يعلمه جيش الاحتلال.