قناة أبي إسحاق الهلالي التأصيلية لنشر التوحيد الخالص والعلوم السَّلفية

📂 *حُكمُ صِيامِ السَّبتِ مُنفرداً -بغيرِ قصد التخصيص والتعظيم- إذا وافق يوماً فاضلاً مُرَغَّبًا في صيامِه شرعاً كأيَّامِ البِيضِ أو سِِتِّ شَوَال أو أو أيَّامِ تِسعِ ذي الحِجَّة -وآخِرُها يومُ عَرَفَة- أو عَاشُورَاء ..* ■ السائل : سيف الدِّين من العراق وفقه الله وسدَّده : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله شيخَنا أبا إسحاق شيخنا الحبيب عندي سؤال لو تكرمتم علينا بالإجابة عنه وجزاكم الله خيرا ■ *السؤال هو* : ما حكم صيام يوم غد السبت لأنني لم أصم اليوم الجمعة ؟ علما أن اليوم الجمعة ، وغدا السبت وبعده الأحد -إن شاء الله- هي أيام البيض لشهرنا هذا (أي شعبان) ؛ فهل يجوز لي أن أصوم السبت باعتباره من أيام البيض ؟ أرجو الإفادة منكم شيخَنا وبارك الله فيكم ■ *الجواب:* *وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* *والله يحييك ويبارك فيك* *وأحبك الله الذي أحببتني له* ■ *وجوابا على سُؤالِكَ الهامِّ أقول:* *بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:* *فإن مسألة صيامِ يوم السبت -في غيرِ الفريضةِ- قد اختلف أهل العلمِ -رحمهم الله تعالى- قديماً وحديثاً فيها ؛ وذلك لاختلافهم في روايةِ ودِرايةِ حديثِ النهي عن صيام يوم السبت إلا فيما افتُرِضَ علينا.* *والذي خلصتُ إليه بعد البحث في أقوالِ الأئمة القُدَامَى والمُعاصِرين وأدلَّتِهم، ومناقشاتِ بعضِهم لبعضٍ .. أنَّه يجوز صيام السبت منفرداً ؛ بشرط عدم قصد التخصيص والتعظيم ليوم السَّبت في ذاتِهِ، على الصَّحيح الرَّاجح -عندي- من أقوال أهل العلم -رحمهم الله تعالى جميعا-.* *ومَن قَرَن معه يوماً قبله، أو يوما بعده فهو الأفضل والأحسن خروجًا من خِلافهم ، ولا يأثم من ترك القِرَانَ.* *وهو اختيارُ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ -رحمه الله تعالى- كما في كتابه العظيم : "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم".* *وقد كنتُ قرأتُ قبل سنواتٍ كلامَ شيخِ الإسلامِ -رحمه الله تعالى- في هذه المسألة من "الاقتضاء" على شيخنا الإمام المُحدِّث العلتمة المُجاهد ربيع بن هادي عُمير المدخلي -وفقه الله- فوافق في الاختيار شيخَ الإسلامِ -رحمه الله-.* *وهو الذي مال إليه كثير جداً من أهل العلم قديما وحديثاً -رحِم الله تعالى مَيِّتهم وحفِظ حَيَّهم- ؛ جمعًا منهم بين حديث عبدِ الله بنِ بُسْرٍ عن أُخته الصمَّاءِ رضي الله عنهم أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تصوموا يومَ السبتِ إلَّا فيما افتَرَضَ اللهُ عليكم، فإنْ لم يَجِدْ أحَدُكم إلَّا لِحاءَ عِنَبةٍ أو عودَ شَجرة فلْيَمضُغْه* ) -لمن صححه منهم-، وبين حديث جويرية رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -مِن جِهةٍ- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ ، فَقَالَ : ( *أَصُمْتِ أَمْسِ* ؟ قَالَتْ : لا . قَالَ : *تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا* ؟ قَالَتْ : لا . قَالَ : *فَأَفْطِرِي* ) رواه البخاري في صحيحه. وجمعا أيضا -مِن جِهةٍ أخرى- بين حديث الصماء رضي الله عنها (السابق) وحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -في الصحيحين- قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( *لا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَه* ). ■ والقاعدة الفقهية تقول : ( *الجَمعُ والإعمالُ خيرٌ من التَّركِ والإهمَال* ) ■ ومن المعلوم عند جماهير الأصوليين -رحمهم الله تعالى- أنَّ الجَمعَ بين الأدلة -التي ظاهرها التعارض- مُقدَّمٌ على الترجيحِ ؛ مَا أمكن الجمعُ ، وهو ممكن هنا -ولله الحمد والمِنَّة-؛ فلا يُهمَلُ نصٌّ ويُعمَلُ بِنصٍّ. ■ وأمَّا من ضعَّف حديث الصَّماء رضي الله عنها مرفوعا : ( *لا تصوموا يومَ السبتِ إلَّا فيما افتَرَضَ اللهُ عليكم..* ) ورآه مُنكَرا مُضطربًا ؛ فقدَّم ما في الصحيحين ، وما في صحيح البخاري وما في غيرهما على ما لم يثبت فقال بجواز صيام السبت مُطلقًا من غير كراهة إذا لم يخصصه -إذ لا دليل يُساعد على التخصيص-، ولم يُعظِّمه -لأن اليهود تُعظِّمُه لكونِهِ عيدًا لهم؛ وقد أُمِرنا بمخالفتهم وعدم التشبه بهم فيما اختَصُّوا به من شعائر دِينِهم-. ■ واعلم -وفقك الله وعلمني وإياك وأحبتنا جميعا - أن حديث النهي عن صيام السبت منفردا ضعيف ولا يصح ؛ وقد أعلَّه أئمة الحديث قديما وحديثا. ■ فقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٢٧٠٧٥)، والإمام أبو داود في سننه (٢٤٢١) وغيرهما -رحمة الله عليهم- ؛ *وقد رُوِيَ من طرق متعددة، ووقع فيها اختلافٌ واضطرابٌ كثير جداً على راويه، وأرجحُ أسانيدِه -إن رجَّحنا شيئا منها!- : ما رواه ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن بُسر المازني عن أخته الصَّمَّاء مرفوعاً.*

● هذا أصح وُجُوهِه *وهو : حديث شاذٌّ مُخالفٌ للأحاديث الصِّحاح، -ومنكرٌ عند بعض الأئمة كمالكٍ وغيرِه، وباطلٌ عند الإمام ابن باز وغيره -رحمهم الله جميعاً-*. ■ *وإن صححه أو حسَّنه بعض الأئمة باجتهادهم؛ كالإمام العلامة المحدِّث الألباني -رحمهم الله تعالى جميعا- فهم مُثابُون على اجتهادهم -إن شآء الله تعالى-.* ■ *وقد حَمَلَهُ كثيرٌ ممَّن صحَّح الحديث أو حسَّنه على تَقصُّدِ صيام السَّبت بِعينِه، فإن لم يتقصَّدِ السَّبتَ فجائزٌ صيامُه؛ كمن كانت له عادة، وإن قرنه مع غيره (كالجمعة) خرج من الكراهة أصلاً، أو وافق يوماً فاضلاً كأيام البيض أو عرفة أو عاشوراء أو سِتِّ شوال .. فجائزٌ إفرادُه بلا كراهة، وهو ما سبقت الإشارة إليه من مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره -رحمهم الله تعالى-.* ■ *وهو ترجيح مشايخنا المعاصرين : الإمام ابن باز، والإمام العثيمين، والإمام الفوزان، وهي فتوى علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية، وغيرهم ..* ■ ولا أعلم أحدا من أهل العلم قاطبة ذهب إلى *تحريم* صيام يوم السبت إذا قُرِن بما قبله أو بما بعده. والمشهور عنهم في مذاهبهم عبر التاريخ -فيما اطَّلعتُ عليه من مذاهبهم-: ■ ١- القول بجواز صومه منفردا ■ ٢- القول بكراهة صومه منفردا ■ ٣- القول بجواز صومه مقرونا بغيره من غير كراهة ■ أما القول *بالتحريم* -بهذا اللفظ الصريح- فلم أقف عليه قبل كلام الإمام الألباني رحمه الله تعالى برحماته الواسعة. ■ وأما قول الصحابي الجليل رضي الله عنه لمن صام السبت : ( *لا صام ولا أفطر* ) فإن صحَّ عنه ؛ فليس صريحا في التحريم. ويدخله التأويل كما دخل حديث السبت التأويل فحمله جماهير الأئمة -ممن صححه- على النهي عن إفراده فقط ، وجواز صيامه مقرونا بغيره ؛ فتأويل كلام الصحابي -رضي الله عنه- مِن باب أولَى. ● ولعلَّ الله أن يُيسِّرَ -بمنِّه وكرمه- رسالةً أشمل من هذا الجوابِ المُقتضَبِ، تشتمل على مُناقشةٍ مُفصَّلةٍ لكل ما استدلَّ به الإمام الألباني -رحمه الله تعالى- على تحريم صيام السبت مُطلقا في غير الفريضة. ● *تنبيه مهم جداً:* *وأنبِّهُ هنا -لِزَامًا- أنَّ مَنْ اختارَ من إخواننا صحةَ أو حسن حديثِ النهي عن صيام السبت، وأنه لا يُصامُ السبت إطلاقاً -في غير الفريضة- ( وإن لم يُخصِّصه) ؛ لا منفرداً ولا مقترِنًا بغيرِه، ولو وافق عادةً له، أو يوماً فاضلاً مُرغَّباً شرعاً في صيامه، وتبِعَ من قال بالكراهة من العلماء ؛ فلا حرَجَ ولا تثريب عليه في هذا الاختيار -وإن كان مرجوحًا- ؛ فله سلفٌ من أئمة الهُدَى ومصابيحِ الدُّجَى مِن علمائِنا السَّابقين واللَّاحقين المُعاصِرين ؛* *وأمَّا القولُ بالتحريمِ فشديدٌ وعظيمٌ جدًّا ؛ ويحتاجُ إلى قولِ إمامٍ سَالِفٍ فيه من الرَّعِيلِ والطِرَازِ الأوَّل -رضي الله عنهم-.* *ومقام هذا الجواب لا يحتمل أكثر من هذا التخريج والنقل لمذاهب الأئمة والتنبيه الهامِّ.* *وفقنا الله جميعاً -وأحبَّتنا- لما يُحبُّه ربُّنا ويرضاه، وهدانا لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنه سبحانه وتعالى ؛ إنَّه يَهدي من يشاء إلى صِراطٍ مُستقيمٍ، وتَقبَّل منا جميعًا صالح القول، وسديد العمل .. آمين آمين ، والحمد لله رب العالمين.* *والله تعالى أعلم* *وصلى الله على نبينا محمد* *وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً* *جوابُ /* أبي إسحاق زهير بن عيسى المرزوقي الهلالي *غفر الله له ورحمه وألهمه الصَّواب*

🌾 *هَلْ فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ تَعُمُّ اللَّيلَ والنَّهَارَ ؟* *❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:* السائلة : (أم عَلْيَاءَ وشَيْمَاءَ) جُمانةُ بنتُ زهيرِ بنِ عيسَى الهِلالِيَّةُ المَرزُوقِيَّةُ -وفقها الله وسدَّدها-: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبتِ الغالي سؤالي بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك: *هل فضل هذه العشر من ذي الحجة مقتصر على نهارها فقط ؟ أم يشمل حتى العمل في لياليها ؟* أفدنِي والمسلمين أفادكم الله تعالى *❪✵❫ الجَــ↶ــوَاب ُ:* وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بُنيَّتِي الحبيبة وجوابا على سؤالك المهم جدًّا أقول: *بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد:* فإنَّ عشرَ ذي الحجة تَعُمُّ فضائلُها اللَّيلَ والنَّهارَ -بُنيَّتِي الكريمة- ؛ والآية الكريمة نصَّت على لفظِ اللَّيل لِدخولِ فضل اللَّيل فيها كذلك -وإن كانت اللَّيالي عند العرب تُطلق على النهار كذلك- فيقولون : سافرنا خمس ليالٍ : أي بِلَيْلها ونَهارِها. ■ وفي قوله تعالى : ( *وَلَيالٍ عَشْرٍ* ) ؛ حَكَى إمام المفسرين ابنُ جرير الطبري رحمه الله تعالى إجماعَ الصحابة رضوان الله عليهم على أنها ليالي عشر ذي الحجة، فالقسم بها دال على تعظيمها، والذي يُؤكِّد تناول فضل أيَّامها لها أيضًا. ■ وقد روَى ابْنُ عَبّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ قالَ: « ما العَمَلُ فِي *أيّامٍ* أفْضَلَ مِنها فِي هَذِهِ » قالُوا: ولاَ الجِهادُ ؟ قالَ: « ولاَ الجِهادُ، إلّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بِنَفْسِهِ ومالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ » رواه الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه (٩٦٩). ● قال الإمامُ الحافظُ ابنُ رجبٍ -رحمه الله تعالى-: " *والأيَّام إذا أُطلقَتْ دخلتْ فيها اللَّيَالِي تبَعًا* " انتهى. 📚 "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف" (ص ٢٦٧). ● وقال -رحمه الله تعالى- أيضًا: " حديثَ جابر الذي خرَّجه أبو موسى صريح في *تفضيلِ لياليه كتفضيلِ أيّامِهِ أيضًا*، والأيّامُ إذا أُطلِقَتْ *دخلتْ فيها الليالي تبعًا،* وكذلك اللَّيالي تدخُلُ أيّامُها تبعًا. وقد أقسَمَ اللَّه تعالى بلياليه، فقال: (والفَجْرِ ¤ *ولَيالٍ عَشْرٍ* ) *وهذا يدلُّ على فضيلةِ ليَالِيهِ أيضًا* " انتهى. 📚 "تفسير ابن رجب الحنبلي" (٢/‏٥٦٠). ● *قلتُ* : وإن كان فضلُ النهار في هذه العشرِ أعظمُ من فضلِ الليلِ ؛ لاشتمالِ نهارِهَا على يوم عرفة العظيم ركنِ الحجِّ الأعظمِ ، وعلى يوم الحج الأكبر (العِيدِ) ؛ وهما أفضل أيَّامِ الدُّنيا مع يوم القَرِّ (وهو ثاني أيَّام العيد) ، وعلى التقرُّب إلى الله تعالى في نهارِها بالصِّيامِ ، وبالصَّدقةِ ؛ ومن أعظَمِها دم الأضَاحِي -وأغلبه يكون بالنهار لا باللَّيل-. وإِنْ كانَ ذلكَ فقدِ اجتمعت في أيَّام وليالي هذه العَشرِ المُباركاتِ أُمَّاتُ العباداتِ ؛ من صلاةٍ وصيامٍ وصدقةٍ وحَجٍّ ؛ ولا يتأتَّى هذا الاجتماع العظيم في غيرِها أبدًا. لِذَا كان العملُ الصَّالحُ فِيهَا أعظمَ مِنَ العملِ في غيرِهَا ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فِي سبِيلِ اللهِ ، فلم يَرجِعْ مِن ذلِكَ بشيءٍ! *والله تعالى أعلم* ✍️ *أجاب عنه أبُوكِ المُحِبُّ فِي اللهِ /* *أبو سحاق زهير بن عيسى المرزوقي الهلالي* *-وفقه الله وصانه-* •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•

اللهم انفع بها واجعلها في ميزان الحسنات وجازِ من كان سببا فيها ، ومَن صمَّمها خير الجزاء وأوفاه ■ https://youtu.be/7ZfVHMJFR3U?si=s-TFEMrBXmtWMH5n

🌾 🎙️ *تنبيه المسلمين* *لِمَا وقع فيه كثيرٌ من الغافلين* *من مُشابهة الكفار والمشركين* [ في عقائدهم ولغتهم وخصائصهم وأساليب عَيشهم والإقامة بين ظهرانيهم ] لأبي إسحاق زهير المرزوقي الهلاليِّ الجزائريِّ -أعانه مولاه ووفقه- 🎙️ https://youtu.be/iLiD-iqLXXw *أسأل الله أن ينفع بها مُلقِيهَا ومُصَمِّمِهَا ونَاشِرِهَا ومُستمِعِهَا ومَن كانَ سَبَبًا فِيهَا .. آمِينَ آمِين*

🌾 *حَزُّ الغَلاَصِم !* *بِإِفْحَامِ المُخَاصِم* [ *تَبكِيتٌ وإِفْحَامٌ وإِلْزَامٌ !* ] ✒ *قال الإمام الذهبي -رحمه الله تعالى- في كتابه "تاريخ الإسلام" في ترجمة الفقيه ابن وحيش الصالحي المقدسي -رحمه الله تعالى- :* " *بلغني أن بعض المتكلمين قال له : أنت تقول إن ﷲ استوى على العرش ؟!* *فقال : لا والله ما قُلْتُهُ ! ،* *ﷲُ قَالَهُ ،* *ورَسولُهُ صلَّى الله عليه وآله وسلم بَلَّغَ ،* *وأنَا صَدَّقتُ ،* *وأنتَ كذَّبْتَ !* *فأُفْحِمَ الرَّجُلُ "* انتهى. 📚 *|[ تاريخ الإسلام - ترجمة ٢٧٥٥٨ ]| .* *اللَّهمَّ يَا رحمن، يَا مَنْ على عرشِكَ العظِيمِ اسْتَوَيْتَ -استواءً يليقُ بِجَلَالِكَ وعَظَمَتِكَ وعُلُوِّكَ وسُلطَانِكَ وقَهْرِكَ..- أَقِمْنَا اللَّهُمَّ على التَّوحيدِ الخالِصِ، وعلى السُّنَّةِ الصَّحيحةِ، وألهِمْنَا رُشْدَنَا ، وقوِّ اللَّهمَّ حُجَّتَنا، وفرِّج كُرَبَنا، وحَقِّقْ آمَالَنا، وأَذْهِبْ آلاَمَنا، وارفعِ الفِتَنَ عَنَّا وعَنِ المسلمين، واجْعَلْ خَيرَ أعمَالِنا خَواتِيمَها، وخيرَ أيَّامِنا يومَ نَلْقَاكَ .. إنَّكَ سميعٌ مُجِيبٌ قَرِيبٌ مِمَّنْ دَعَاكَ.*